Tweet
*محمد ص رسول الله سبحانه وتعالى، ومحمد ص مُرسِل للأئمـة ع أيضاً*
#شيعة
*محمد ص رسول الله سبحانه وتعالى، ومحمد ص مُرسِل للأئمـة ع أيضاً*
(..عن جابر عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته عن تفسير هذه الآية: ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾، قال (ع): (تفسيرها بالباطن، أن لكل قرن من هذه الأمة رسولاً من آل محمد يخرج إلى القرن الذي هو إليهم رسول، وهم الأولياء وهم الرسل، وأما قوله: ﴿فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ﴾، قال: معناه إن الرسل يقضون بالقسط وهم لا يظلمون كما قال الله)( تفسير العياشي : ج2 ص123 ح23، ورواه المجلسي في البحار.).
فالرسول محمد ص والأئمة ع أيضاً قاموا مقام الله في الخلق فهم رسل وهم مُرسِلين، فمحمد ص رسول الله سبحانه وتعالى، ومحمد ص مُرسِل للأئمـة ع أيضاً، والإمـام المهدي (ع) رسول من محمد ص الله في الخلق أو وجه الله، والإمام المهدي (ع) مُرسِل للمهديين الإثنى عشر من ولده، وهو بهذا يكون أيضاً في مقام محمد ص أي الله في الخلق أو وجه الله سبحانه وتعالى، ولا تتوهم أن اتصاف محمد ص وأهل بيته بصفة ألوهية هي بعينها ألوهية الله سبحانه وتعالى، بل إن هذا الامر لا يخرجهم عن كونهم خلقاً فقراء لهم حدود مقيدون بها، وألوهيته سبحانه وتعالى ألوهية مطلقة، فاتصاف محمد وآل محمد ع بصفة الألوهية وإن كان الفقر لا يكاد يميز فيها ولكنها محتاجة وفقيرة له سبحانه وتعالى، فهم صلوات الله عليهم يكادون أن يكونوا أغنياء ولكنهم فقراء ومساكين الله سبحانه وتعالى ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾.)
#من كتاب التوحيد
_________________
#كتب_احمد_الحسن (ع)#Ahmed_Alhasan_books
------------------------------------------------------------------------
*رابط جميع الكتب*
*التوحيد*
*المتشابهات*
*محمد ص رسول الله سبحانه وتعالى، ومحمد ص مُرسِل للأئمـة ع أيضاً*
(..عن جابر عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته عن تفسير هذه الآية: ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾، قال (ع): (تفسيرها بالباطن، أن لكل قرن من هذه الأمة رسولاً من آل محمد يخرج إلى القرن الذي هو إليهم رسول، وهم الأولياء وهم الرسل، وأما قوله: ﴿فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ﴾، قال: معناه إن الرسل يقضون بالقسط وهم لا يظلمون كما قال الله)( تفسير العياشي : ج2 ص123 ح23، ورواه المجلسي في البحار.).
فالرسول محمد ص والأئمة ع أيضاً قاموا مقام الله في الخلق فهم رسل وهم مُرسِلين، فمحمد ص رسول الله سبحانه وتعالى، ومحمد ص مُرسِل للأئمـة ع أيضاً، والإمـام المهدي (ع) رسول من محمد ص الله في الخلق أو وجه الله، والإمام المهدي (ع) مُرسِل للمهديين الإثنى عشر من ولده، وهو بهذا يكون أيضاً في مقام محمد ص أي الله في الخلق أو وجه الله سبحانه وتعالى، ولا تتوهم أن اتصاف محمد ص وأهل بيته بصفة ألوهية هي بعينها ألوهية الله سبحانه وتعالى، بل إن هذا الامر لا يخرجهم عن كونهم خلقاً فقراء لهم حدود مقيدون بها، وألوهيته سبحانه وتعالى ألوهية مطلقة، فاتصاف محمد وآل محمد ع بصفة الألوهية وإن كان الفقر لا يكاد يميز فيها ولكنها محتاجة وفقيرة له سبحانه وتعالى، فهم صلوات الله عليهم يكادون أن يكونوا أغنياء ولكنهم فقراء ومساكين الله سبحانه وتعالى ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾.)
#من كتاب التوحيد
_________________
#كتب_احمد_الحسن (ع)#Ahmed_Alhasan_books
------------------------------------------------------------------------
*رابط جميع الكتب*
*التوحيد*
*المتشابهات*