#شيعة
*رسول الله ص يدعو بأن يكون الشبيه من ذرية أمير المؤمنين علي ع *
(...وروي ما يُبيِّن بأنّ الشبيه خليفة من خلفاء الله، وأنّ الذين رفضوه وقتلوه كفار والذين سيقبلونه عند عودته ويدافعون عنه مؤمنون أخيار:
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع): (في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ فقالوا: لو نعلم ما هي لبذلنا فيها الأموال والأنفس والأولاد، فقال الله: ﴿تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ @ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ يعني في الدنيا بفتح القائم. وأيضاً قال: فتح مكة. قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ﴾ إلى قوله: ﴿فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ﴾ قال: التي كفرت هي التي قتلت شبيه عيسى(ع) وصلبته، والتي آمنت هي التي [قبلت] شبيه عيسى حتى لا يقتل، فقتلت الطائفة التي قتلته وصلبته وهو قوله: ﴿فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾) تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي: ج2 ص365 - 366.
مَنْ هم الذين يجب على الناس الإيمان بهم غير خلفاء الله في أرضه (والتي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى حتى لا يقتل) ؟! إذن، فالرواية تُبيِّن بوضوح أنّ المصلوب خليفة من خلفاء الله في أرضه، ويجب على الناس الإيمان به ونصرته عند مجيئه إلى هذا العالم.
وهذا موجود في الإنجيل، وقاله الشبيه المصلوب بوضوح تام: «أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا» إنجيل يوحنا - الأصحاح 18.
أي إنه يُبيِّن أنه عند مجيئه إلى هذا العالم الجسماني في جيله وزمانه سيكون هناك من يدافعون عنه لكي لا يُسلَّم إلى يهود زمانه ويُصلب «لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا»، (والتي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى حتى لا يقتل).
وروي أنّ الشبيه المصلوب من ذرية رسول الله ص:
قال رسول الله محمد ص وهو يدعو لعلي بن أبي طالب (ع): (اللهم أعطه جلادة موسى، واجعل في نسله شبيه عيسى (ع)، اللهم إنك خليفتي عليه وعلى عترته وذريته الطيبة المطهرة التي أذهبت عنها الرجس والنجس) الغيبة للنعماني: ص144.)
#من كتاب الحواري الثالث عشر
#الحل_أحمد_الحسن
*رسول الله ص يدعو بأن يكون الشبيه من ذرية أمير المؤمنين علي ع *
(...وروي ما يُبيِّن بأنّ الشبيه خليفة من خلفاء الله، وأنّ الذين رفضوه وقتلوه كفار والذين سيقبلونه عند عودته ويدافعون عنه مؤمنون أخيار:
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع): (في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ فقالوا: لو نعلم ما هي لبذلنا فيها الأموال والأنفس والأولاد، فقال الله: ﴿تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ @ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ يعني في الدنيا بفتح القائم. وأيضاً قال: فتح مكة. قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ﴾ إلى قوله: ﴿فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ﴾ قال: التي كفرت هي التي قتلت شبيه عيسى(ع) وصلبته، والتي آمنت هي التي [قبلت] شبيه عيسى حتى لا يقتل، فقتلت الطائفة التي قتلته وصلبته وهو قوله: ﴿فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾) تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي: ج2 ص365 - 366.
مَنْ هم الذين يجب على الناس الإيمان بهم غير خلفاء الله في أرضه (والتي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى حتى لا يقتل) ؟! إذن، فالرواية تُبيِّن بوضوح أنّ المصلوب خليفة من خلفاء الله في أرضه، ويجب على الناس الإيمان به ونصرته عند مجيئه إلى هذا العالم.
وهذا موجود في الإنجيل، وقاله الشبيه المصلوب بوضوح تام: «أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا» إنجيل يوحنا - الأصحاح 18.
أي إنه يُبيِّن أنه عند مجيئه إلى هذا العالم الجسماني في جيله وزمانه سيكون هناك من يدافعون عنه لكي لا يُسلَّم إلى يهود زمانه ويُصلب «لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا»، (والتي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى حتى لا يقتل).
وروي أنّ الشبيه المصلوب من ذرية رسول الله ص:
قال رسول الله محمد ص وهو يدعو لعلي بن أبي طالب (ع): (اللهم أعطه جلادة موسى، واجعل في نسله شبيه عيسى (ع)، اللهم إنك خليفتي عليه وعلى عترته وذريته الطيبة المطهرة التي أذهبت عنها الرجس والنجس) الغيبة للنعماني: ص144.)
#من كتاب الحواري الثالث عشر
#الحل_أحمد_الحسن