هل هناك من يكتب للشيخ الكوراني أحياناً أم انه أُصيب بفصام الشخصية ؟!
_كتب الكوراني تحت عنوان: (قناة الكوثر، والصرخي، وأحمد إسماعيل)، (كان الشيخ الكوراني يقدم برنامجاً مباشراً من قناة سحر الفضائية كل يوم جمعة، وكان لا يمر برنامج إلا ويتصل به جماعة أحمد إسماعيل، يطرحون مسألة اليماني وأنه يظهر من العراق وليس اليمن! أو يطرحون شبهات يحاولون أن يستدلوا بها على صحة دعوى صاحبهم ! وكان بعضهم شرساً يقول: نحن نحتج عليك بما ذكرته في كتبك، فقد ذكرت في عصر الظهور رواية أن اليماني الموعود ليس يمانياً بل له نسب في اليمن ! فأجابه الشيخ الكوراني: نعم أنا ذكرت هذه الرواية لكني رددتها! فهل تحتج عليَّ بما رفضته).
قبل كل شيء لابد أن أنبه إلى أمر مهم للغاية يكشف ضحالة الكوراني العلمية، فمن الواضح إن عبارة: (كان الشيخ الكوراني يقدم برنامجاً) تدل بوضوح على أن كاتب هذا النص ليس هو الكوراني، أو إنه أُصيب بالفصام وصار يرى نفسه شخصاً آخر، ولكن الأقرب هو الاحتمال الأول؛ لأنه في سائر عبارات الكتاب لا توجد هذه الازدواجية في الشخصية. والآن إذا كان الكوراني يستعين بغيره في كتابة فصول أو فقرات من كتاب هو كاتبه، بدلالة اسمه الذي يتصدر الكتاب (بقلم: سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني العاملي).
أقول: إذا كان الكوراني يستعين بغيره، فأي علمية وأي موضوعية تبقى له ولما يكتبه ؟ فالكاتب لابد أن يتثبت من كل معلومات كتابه ويفحص عنها بنفسه، وإلا فإنه لا يمكنه أن يأمن زلل غيره، ولا يسعه أن يجازف بدينه ومصيره الأخروي من خلال الاعتماد على آخرين، وأي آخرين هم ؟
أقول هذا لأني أتعجب من صدور هذا الكلام من الكوراني، فهو وإن كان جاهلاً حقاً كما سيتضح من نقاشه لبعض أدلة الدعوة، إلا أنه على الأقل مطلع على رواية: (ما المهدي إلا من قريش، وما الخلافة إلا فيهم، غير أن له أصلاً ونسباً في اليمن) ([1]). وهي كما تلاحظون تتحدث عن المهدي لا عن اليماني، فكيف غفل الكوراني عن هذا ؟
أما حديثه عن الاتصالات، فأنا ويشهد الله كنت أحد المتصلين وقد كلمت الكوراني وكان منفعلاً للغاية ويقاطع بحيث لم يترك مجالاً لنا لنقول ما نريد، وكانوا يقطعون علينا الاتصال.
#من كتاب تمخض الكرواني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي
(1): كتاب الفتن: ص231.
_كتب الكوراني تحت عنوان: (قناة الكوثر، والصرخي، وأحمد إسماعيل)، (كان الشيخ الكوراني يقدم برنامجاً مباشراً من قناة سحر الفضائية كل يوم جمعة، وكان لا يمر برنامج إلا ويتصل به جماعة أحمد إسماعيل، يطرحون مسألة اليماني وأنه يظهر من العراق وليس اليمن! أو يطرحون شبهات يحاولون أن يستدلوا بها على صحة دعوى صاحبهم ! وكان بعضهم شرساً يقول: نحن نحتج عليك بما ذكرته في كتبك، فقد ذكرت في عصر الظهور رواية أن اليماني الموعود ليس يمانياً بل له نسب في اليمن ! فأجابه الشيخ الكوراني: نعم أنا ذكرت هذه الرواية لكني رددتها! فهل تحتج عليَّ بما رفضته).
قبل كل شيء لابد أن أنبه إلى أمر مهم للغاية يكشف ضحالة الكوراني العلمية، فمن الواضح إن عبارة: (كان الشيخ الكوراني يقدم برنامجاً) تدل بوضوح على أن كاتب هذا النص ليس هو الكوراني، أو إنه أُصيب بالفصام وصار يرى نفسه شخصاً آخر، ولكن الأقرب هو الاحتمال الأول؛ لأنه في سائر عبارات الكتاب لا توجد هذه الازدواجية في الشخصية. والآن إذا كان الكوراني يستعين بغيره في كتابة فصول أو فقرات من كتاب هو كاتبه، بدلالة اسمه الذي يتصدر الكتاب (بقلم: سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني العاملي).
أقول: إذا كان الكوراني يستعين بغيره، فأي علمية وأي موضوعية تبقى له ولما يكتبه ؟ فالكاتب لابد أن يتثبت من كل معلومات كتابه ويفحص عنها بنفسه، وإلا فإنه لا يمكنه أن يأمن زلل غيره، ولا يسعه أن يجازف بدينه ومصيره الأخروي من خلال الاعتماد على آخرين، وأي آخرين هم ؟
أقول هذا لأني أتعجب من صدور هذا الكلام من الكوراني، فهو وإن كان جاهلاً حقاً كما سيتضح من نقاشه لبعض أدلة الدعوة، إلا أنه على الأقل مطلع على رواية: (ما المهدي إلا من قريش، وما الخلافة إلا فيهم، غير أن له أصلاً ونسباً في اليمن) ([1]). وهي كما تلاحظون تتحدث عن المهدي لا عن اليماني، فكيف غفل الكوراني عن هذا ؟
أما حديثه عن الاتصالات، فأنا ويشهد الله كنت أحد المتصلين وقد كلمت الكوراني وكان منفعلاً للغاية ويقاطع بحيث لم يترك مجالاً لنا لنقول ما نريد، وكانوا يقطعون علينا الاتصال.
#من كتاب تمخض الكرواني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي
(1): كتاب الفتن: ص231.