لم يستطع الكرواني انكار الحادثة فأستخدم طريقة فتّاحي الفال !!
_كتب الكوراني عن حركة الإصلاح الاقتصادي التي قاد لواءها السيد أحمد الحسن (ع) إبان وجوده في النجف الأشرف، فقال: (أما ما سماه الإصلاح الاقتصادي في الحوزة فقال: ودخل في يوم على أحد وكلاء المراجع ومعه أكثر من ثلاثين طالب، وطلب منه إبلاغ ذلك المرجع بالفساد المالي وضرورة إصلاحه! فقد حدثني بعض طلبة النجف أن حيدر مشتت وبعض الطلبة ذهبوا الى مكتب السيد السيستاني مد ظله، يعترضون على قلة رواتبهم، وقد استمع إليهم نجله السيد محمد رضا ووعدهم خيراً. وقد يكون أحمد إسماعيل يومها في النجف فذهب معهم، ثم جعل نفسه رئيسهم، وجعل موضوعهم: إصلاح الفساد المالي في الحوزة ! فواقع الأمر أن المرجعية من قديم تعطي لكل طالب في الحوزة راتباً قليلاً، وهو راتب رمزي، بسبب إمكاناتها المتواضعة. وهؤلاء المجموعة الذين منهم حيدر مشتت لم يكونوا طلبة، بل موظفين في مخابرات صدام فرضهم على الحوزة كطلبة، وكان المراجع مضطرين لإعطائهم رواتب كبقية الطلبة).
طبعاً الكوراني لم يستطع إنكار الحادثة؛ لأنها معروفة تماماً، بل يعرف بها كل من عاصر تلك الفترة من طلبة الحوزة العلمية، ولكنه حاول أن يحرّف مضمونها، أو يخفف من وقعها بأعذار واهية، بل مضحكة حقاً. فقد تحدث عن إمكانات الحوزة المتواضعة!؟ فيا للهول .. إمكانات الحوزة المتواضعة ؟؟ كأن الكوراني لم يسمع بالإمبراطورية المالية التي يتحكم فيها أبناء الخوئي في لندن ! سبحان الله، على من تكذب يا كوراني ؟ على نفسك ؟ هل تعتقد أن البذخ السلطاني الذي يعيشه وكلاء السيستاني في العراق وإيران وغيرهما من البلدان يخفى على أحد ؟ هل تعتقد أن شخصاً مطلعاً على أحوال الحوزة النجفية يجهل مقدار التفاوت بين رواتب الطلاب العراقيين وزملائهم الإيرانيين أو الأفغانيين ؟ ثم يقول إن حوزتهم كانت مضطرة إلى إعطاء عملاء المخابرات الصدامية رواتب كبقية الطلبة !؟
أقول: ما الذي اضطرها لهذا، أليس هو الجبن والتخاذل ؟ لماذا لم يفعلوا كما فعل السيد محمد الصدر (رحمه الله) ؟
أما قول الكوراني: (وقد يكون أحمد إسماعيل يومها في النجف فذهب معهم)، فهو قول يخجل منه من يحترم نفسه وقلمه، فهو إما كان في النجف، وإما لم يكن، وهذا أمر يمكن التحقق منه والقطع فيه بسؤال من كان في النجف يومها من الطلبة، أما الحديث بطريقة فتّاحي الفال، وترك المعنى مذبذباً، فهو شأن الدجالين الذين يستهدفون الضحك على ذقون الناس.
#من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي
_كتب الكوراني عن حركة الإصلاح الاقتصادي التي قاد لواءها السيد أحمد الحسن (ع) إبان وجوده في النجف الأشرف، فقال: (أما ما سماه الإصلاح الاقتصادي في الحوزة فقال: ودخل في يوم على أحد وكلاء المراجع ومعه أكثر من ثلاثين طالب، وطلب منه إبلاغ ذلك المرجع بالفساد المالي وضرورة إصلاحه! فقد حدثني بعض طلبة النجف أن حيدر مشتت وبعض الطلبة ذهبوا الى مكتب السيد السيستاني مد ظله، يعترضون على قلة رواتبهم، وقد استمع إليهم نجله السيد محمد رضا ووعدهم خيراً. وقد يكون أحمد إسماعيل يومها في النجف فذهب معهم، ثم جعل نفسه رئيسهم، وجعل موضوعهم: إصلاح الفساد المالي في الحوزة ! فواقع الأمر أن المرجعية من قديم تعطي لكل طالب في الحوزة راتباً قليلاً، وهو راتب رمزي، بسبب إمكاناتها المتواضعة. وهؤلاء المجموعة الذين منهم حيدر مشتت لم يكونوا طلبة، بل موظفين في مخابرات صدام فرضهم على الحوزة كطلبة، وكان المراجع مضطرين لإعطائهم رواتب كبقية الطلبة).
طبعاً الكوراني لم يستطع إنكار الحادثة؛ لأنها معروفة تماماً، بل يعرف بها كل من عاصر تلك الفترة من طلبة الحوزة العلمية، ولكنه حاول أن يحرّف مضمونها، أو يخفف من وقعها بأعذار واهية، بل مضحكة حقاً. فقد تحدث عن إمكانات الحوزة المتواضعة!؟ فيا للهول .. إمكانات الحوزة المتواضعة ؟؟ كأن الكوراني لم يسمع بالإمبراطورية المالية التي يتحكم فيها أبناء الخوئي في لندن ! سبحان الله، على من تكذب يا كوراني ؟ على نفسك ؟ هل تعتقد أن البذخ السلطاني الذي يعيشه وكلاء السيستاني في العراق وإيران وغيرهما من البلدان يخفى على أحد ؟ هل تعتقد أن شخصاً مطلعاً على أحوال الحوزة النجفية يجهل مقدار التفاوت بين رواتب الطلاب العراقيين وزملائهم الإيرانيين أو الأفغانيين ؟ ثم يقول إن حوزتهم كانت مضطرة إلى إعطاء عملاء المخابرات الصدامية رواتب كبقية الطلبة !؟
أقول: ما الذي اضطرها لهذا، أليس هو الجبن والتخاذل ؟ لماذا لم يفعلوا كما فعل السيد محمد الصدر (رحمه الله) ؟
أما قول الكوراني: (وقد يكون أحمد إسماعيل يومها في النجف فذهب معهم)، فهو قول يخجل منه من يحترم نفسه وقلمه، فهو إما كان في النجف، وإما لم يكن، وهذا أمر يمكن التحقق منه والقطع فيه بسؤال من كان في النجف يومها من الطلبة، أما الحديث بطريقة فتّاحي الفال، وترك المعنى مذبذباً، فهو شأن الدجالين الذين يستهدفون الضحك على ذقون الناس.
#من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي