الجزء الثالث:
(من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح)..ماقاله الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة بأجماع الفريقين ..
((الفتح: هو إزالة المانع عند الولوج في الشيء، أو النظر إليه أو فيه، سواء بالبصر ورؤيته بالعين أو بالبصيرة وانكشافه للقلب.
وفي القمي عن الصادق (ع) في قوله تعالى: ﴿نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ ، قال: (يعني في الدنيا بفتح القائم (ع) ...) (1).
ولا شك أن فتح القائم (ع) يكون بفتح البلاد كلها، وإقامة الدين الخالص فيها، وإعلاء كلمة: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله). وكذلك بفتح عوالم الملكوت وانكشافها لكثير من المؤمنين مع القائم (ع).
وأراد بالفتح: أي الفتح في العوالم العلوية، وبالتالي معرفة الحقائق، وفي النهاية الفتح المبين، ومعرفة الله سبحانه وتعالى، كلٌ بحسبه.
فمن لم يلحق بالحسين وينهج نهج الحسين، ويتبع حسين زمانه لا يستشهد، أي: لا يُقتل في سبيل الله، ولا يكون شاهداً بالحق، ثم إنّه لا يدرك الفتح، أي: لا يعرف الفتح، ولا يفقه الفتح ولا يُحصِّل شيئاً من الفتح. ومن أين له معرفة النور، وهو جرذ لا يعرف إلا الظلمة والجحور التي يعيش فيها.
ومن لحق الحسين (ع) استشهد قطعاً، وأدرك شيئاً من الفتح بحسب مقامه ولزومه للحسين (ع)، أي: أدرك الفتح مع القائم (ع).))
#مقتبس(من كتاب المتشابهات ج1/لمؤلفه اليماني الموعود عند الشيعة والمهدي الذي يولد اخر الزمان عند اهل السنة واسمه احمد الحسن ع ).
(1): تفسير القمي : ج2 ص366.
(من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح)..ماقاله الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة بأجماع الفريقين ..
((الفتح: هو إزالة المانع عند الولوج في الشيء، أو النظر إليه أو فيه، سواء بالبصر ورؤيته بالعين أو بالبصيرة وانكشافه للقلب.
وفي القمي عن الصادق (ع) في قوله تعالى: ﴿نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ ، قال: (يعني في الدنيا بفتح القائم (ع) ...) (1).
ولا شك أن فتح القائم (ع) يكون بفتح البلاد كلها، وإقامة الدين الخالص فيها، وإعلاء كلمة: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله). وكذلك بفتح عوالم الملكوت وانكشافها لكثير من المؤمنين مع القائم (ع).
وأراد بالفتح: أي الفتح في العوالم العلوية، وبالتالي معرفة الحقائق، وفي النهاية الفتح المبين، ومعرفة الله سبحانه وتعالى، كلٌ بحسبه.
فمن لم يلحق بالحسين وينهج نهج الحسين، ويتبع حسين زمانه لا يستشهد، أي: لا يُقتل في سبيل الله، ولا يكون شاهداً بالحق، ثم إنّه لا يدرك الفتح، أي: لا يعرف الفتح، ولا يفقه الفتح ولا يُحصِّل شيئاً من الفتح. ومن أين له معرفة النور، وهو جرذ لا يعرف إلا الظلمة والجحور التي يعيش فيها.
ومن لحق الحسين (ع) استشهد قطعاً، وأدرك شيئاً من الفتح بحسب مقامه ولزومه للحسين (ع)، أي: أدرك الفتح مع القائم (ع).))
#مقتبس(من كتاب المتشابهات ج1/لمؤلفه اليماني الموعود عند الشيعة والمهدي الذي يولد اخر الزمان عند اهل السنة واسمه احمد الحسن ع ).
(1): تفسير القمي : ج2 ص366.