لما قُتل الحسين ع ولما سُبيت زينب ع وكل هذا.... لما ؟؟؟؟
الحسين (ع) قتل وداست الخيل صدره الشريف ، لكي يقوم قائم آل محمد ويبني دولة العدل الإلهي ، وزينب (سلام الله عليها ) سبيت وهتك حجابها ، لكي يقوم قائم آل محمد ، بل كل الأنبياء والرسل قتلوا وشردوا وعذبوا كل ذلك تمهيداً لقيام الإمام المهدي (ع) وهو (ع) الآخذ بثاراتهم جميعاً والمنتقم من أعدائهم .
نعم قتل الإمام الحسين (ع) لإحياء دين محمد وال محمد ، قتل الإمام الحسين (ع) ليميت دولة الباطل ،قتل الإمام الحسين (ع) لكي لا يبقى عذر لمعتذر أو حجة لمحتج ، فبماذا نعتذر ؟ بأنفسنا المذنبة ؟! فقد بذل الحسين (ع) نفسه الشريفة ومثل بجسده الطاهر اقبح تمثيل ، نعتذر بجاهنا ؟ فمن منا اعظم جاهاً من الإمام الحسين ؟ وقد قيل عنه بأنه خارجي ( وحاشاه ) ، هل نعتذر بنسائنا ؟ فمن هي اعظم من زينب الكبرى التي تركها الإمام الحسين بين أعداءه الذين هم أقسى من الوحوش الضارية ، أم نعتذر بأطفالنا ؟ فمن افضل من علي الأكبر وعبد الله الرضيع الذين قدمهم الإمام الحسين قرباناً لله تعالى ، أم نعتذر بإخواننا ؟ فمن اعظم من أبي الفضل العباس (ع) الذي قطعت يمينه وشماله ... لم يترك الإمام الحسين (ع) لنا حجة أو عذر لكي نتقاعس عن نصرة الدين وقائم آل محمد (ع) .
لم يقتل الإمام الحسين لكي نلطم ونبكي عليه ونقيم التعازي والمآتم الفارغة عن كل محتوى ، نعم البكاء على الإمام الحسين (ع) له فضل عظيم عند الله ، ولكن إذا كان نابعاً عن عقيدة صادقة ، لا عن نفاق ورياء ، فالذي يبكي على الإمام الحسين (ع) لا بد أن يكون مستعداً لإهراق دمه في سبيل الله قبل إهراق دموعه ، أن يكون مستعداً بصدق أن يضحي بنفسه قبل ماله ، فإقامة العزاء والمآتم الآن لا تكلف الناس شيئاً بل هي تجلب لهم الجاه والسمعة الحسنة أمام الناس ، والنتيجة إنكم ما زلتم تأخذون من الإمام الحسين (ع) ولم تعطوه شيئاً .
(#من بيان للشيخ ناظم العقيلي /احد المسؤولين عن مكتب الامام احمد الحسن ع )
الحسين (ع) قتل وداست الخيل صدره الشريف ، لكي يقوم قائم آل محمد ويبني دولة العدل الإلهي ، وزينب (سلام الله عليها ) سبيت وهتك حجابها ، لكي يقوم قائم آل محمد ، بل كل الأنبياء والرسل قتلوا وشردوا وعذبوا كل ذلك تمهيداً لقيام الإمام المهدي (ع) وهو (ع) الآخذ بثاراتهم جميعاً والمنتقم من أعدائهم .
نعم قتل الإمام الحسين (ع) لإحياء دين محمد وال محمد ، قتل الإمام الحسين (ع) ليميت دولة الباطل ،قتل الإمام الحسين (ع) لكي لا يبقى عذر لمعتذر أو حجة لمحتج ، فبماذا نعتذر ؟ بأنفسنا المذنبة ؟! فقد بذل الحسين (ع) نفسه الشريفة ومثل بجسده الطاهر اقبح تمثيل ، نعتذر بجاهنا ؟ فمن منا اعظم جاهاً من الإمام الحسين ؟ وقد قيل عنه بأنه خارجي ( وحاشاه ) ، هل نعتذر بنسائنا ؟ فمن هي اعظم من زينب الكبرى التي تركها الإمام الحسين بين أعداءه الذين هم أقسى من الوحوش الضارية ، أم نعتذر بأطفالنا ؟ فمن افضل من علي الأكبر وعبد الله الرضيع الذين قدمهم الإمام الحسين قرباناً لله تعالى ، أم نعتذر بإخواننا ؟ فمن اعظم من أبي الفضل العباس (ع) الذي قطعت يمينه وشماله ... لم يترك الإمام الحسين (ع) لنا حجة أو عذر لكي نتقاعس عن نصرة الدين وقائم آل محمد (ع) .
لم يقتل الإمام الحسين لكي نلطم ونبكي عليه ونقيم التعازي والمآتم الفارغة عن كل محتوى ، نعم البكاء على الإمام الحسين (ع) له فضل عظيم عند الله ، ولكن إذا كان نابعاً عن عقيدة صادقة ، لا عن نفاق ورياء ، فالذي يبكي على الإمام الحسين (ع) لا بد أن يكون مستعداً لإهراق دمه في سبيل الله قبل إهراق دموعه ، أن يكون مستعداً بصدق أن يضحي بنفسه قبل ماله ، فإقامة العزاء والمآتم الآن لا تكلف الناس شيئاً بل هي تجلب لهم الجاه والسمعة الحسنة أمام الناس ، والنتيجة إنكم ما زلتم تأخذون من الإمام الحسين (ع) ولم تعطوه شيئاً .
(#من بيان للشيخ ناظم العقيلي /احد المسؤولين عن مكتب الامام احمد الحسن ع )