هل قول الامام المهدي ع ( (لأبكينك بدل الدموع دماً)) على وجه الحقيقة أم المبالغة؟؟
((واعلم أنّ الإمام المهدي (ع) عندما يقول للحسين (ع): (لأبكينك بدل الدموع دماً) ، يقولها على الحقيقة لا المبالغة، وهذا لأنّ الحسين (ع) فدى قضية الإمام المهدي (ع) بدمه الشريف وبنفسه المقدسة، فجعل نفسه فداء لقضية الإمام المهدي (ع)، فهو ذبيح الله، أي كما أنك عندما تبني بيتاً تفدي له كبشاً، كذلك الله سبحانه وتعالى لما بنى عرشه وسماواته وأرضه جعل فداءها الحسين (ع).
وقضية الإمام المهدي (ع) هي قضية الله وخاتمة الإنذار الإلهي، وهي قضية عرش الله سبحانه وملكه وحاكميته في أرضه، قال تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ ([1]) أي بالحسين (ع)، والمفدى هو الإمام المهدي (ع)، فسلام على ذبيح السلام والحق والعدل.
واعلم أنّ علياً الأكبر (ع) ذبيح الإسلام، كما أنّ الحسين (ع) ذبيح الله، والحمد لله وحده.))
#مقتبس من كتاب المتشابهات
(لمؤلفة احمد الحسن ع اليماني الموعود عند الشيعة)
((واعلم أنّ الإمام المهدي (ع) عندما يقول للحسين (ع): (لأبكينك بدل الدموع دماً) ، يقولها على الحقيقة لا المبالغة، وهذا لأنّ الحسين (ع) فدى قضية الإمام المهدي (ع) بدمه الشريف وبنفسه المقدسة، فجعل نفسه فداء لقضية الإمام المهدي (ع)، فهو ذبيح الله، أي كما أنك عندما تبني بيتاً تفدي له كبشاً، كذلك الله سبحانه وتعالى لما بنى عرشه وسماواته وأرضه جعل فداءها الحسين (ع).
وقضية الإمام المهدي (ع) هي قضية الله وخاتمة الإنذار الإلهي، وهي قضية عرش الله سبحانه وملكه وحاكميته في أرضه، قال تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ ([1]) أي بالحسين (ع)، والمفدى هو الإمام المهدي (ع)، فسلام على ذبيح السلام والحق والعدل.
واعلم أنّ علياً الأكبر (ع) ذبيح الإسلام، كما أنّ الحسين (ع) ذبيح الله، والحمد لله وحده.))
#مقتبس من كتاب المتشابهات
(لمؤلفة احمد الحسن ع اليماني الموعود عند الشيعة)