يقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾، ما هو شكل الكفي هنا، علماً أن رسول الله ص والأئمة عانوا بشدة من المستهزئين وإلى اليوم وكما هو واضح من استهزاء الناس بالإمام الحجة ووصيه عليهم صلوات الله وسلامه وتحياته.
فهل تم تطبيق الآية أم لم يأت تأويلها بعد ؟
فكان جواب العبد الصالح احمد الحسن ع::
((كفاه الله تأثيرهم وتأثير استهزائهم على الرسالة ووصولها إلى الناس وإيمان الناس بها، قال تعالى: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ @ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾، أي أنت بلغ ولا تهتم بهؤلاء المعاندين المستهزئين فلن يكون لأفعالهم ولإشكالاتهم السفيهة أثر على وصول الرسالة الإلهية إلى حيث يشاء الله سبحانه.
والله سبحانه وتعالى يرسل ملائكته فيثبتون المؤمنين ويدفعون عنهم وسوسة إبليس واستهزاء السفهاء وإشكالاتهم، وربما شاء الله أن يهلك بعض هؤلاء السفهاء أو يبتليهم بما يشغلهم عن الاستهزاء بالدعوة الإلهية، وربما جعلهم عبرة لغيرهم والحمد لله.))
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير ج/6 )
فهل تم تطبيق الآية أم لم يأت تأويلها بعد ؟
فكان جواب العبد الصالح احمد الحسن ع::
((كفاه الله تأثيرهم وتأثير استهزائهم على الرسالة ووصولها إلى الناس وإيمان الناس بها، قال تعالى: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ @ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾، أي أنت بلغ ولا تهتم بهؤلاء المعاندين المستهزئين فلن يكون لأفعالهم ولإشكالاتهم السفيهة أثر على وصول الرسالة الإلهية إلى حيث يشاء الله سبحانه.
والله سبحانه وتعالى يرسل ملائكته فيثبتون المؤمنين ويدفعون عنهم وسوسة إبليس واستهزاء السفهاء وإشكالاتهم، وربما شاء الله أن يهلك بعض هؤلاء السفهاء أو يبتليهم بما يشغلهم عن الاستهزاء بالدعوة الإلهية، وربما جعلهم عبرة لغيرهم والحمد لله.))
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير ج/6 )