كيف آمن وهب النصراني ؟! وغيره من المؤمنين بأولياء الله الماضيين فأنتبهوا يااولي الالباب ....وهل قبل الائمة ايمانهم ام لا ؟!
لنرى كلمات يماني آل محمد ع ::
<< (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ، من بيده ملكوت السماوات والأرض ، ما أنصفتم الله . إذ جعلتم الملكوت بيد الشيطان ، وانتهكتم حرمة رسول الله (ص) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
تستخفون الناس وتقولون لهم : وهل رأيتم رسول الله حتى تعرفونه بالرؤيا ، سبحان الله . وهل كان أحد في زمن الإمام الصادق رأى رسول الله (ص) ؟ ! ، حتى يقول الإمام الصادق (ع) من أراد أن يرى رسول الله بالرؤيا فليفعل كذا وكذا ، والروايات كثيرة في هذا المعنى ، فراجعوا دار السلام وغيره من كتب الحديث .
تقولون الرؤيا حجة على صاحبها فقط ، فتردون شهادة المؤمن العادل ، الذي رأى وسمع في ملكوت السماوات رسول الله (ص) واخبره بالحق ، فكيف إذن تقبلون شهادته فيما رأى وسمع في هذا العالم الجسماني (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى) (النجم:22) ، في حديث (عن الإمام الحسن العسكري (ع) بعد ما رآه الفضل بن الحارث في المنام وقال له ما قال قال (ع) : (إن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة ) سفينة البحار ج10 ص199.
ألم يقبل رسول الله (ص) إيمان خالد ابن سعيد الأموي ، لأنه رأى رؤيا . ألم يقبل رسول الله (ص) إيمان يهودي رأى رؤيا بموسى (ع) وقال له : إن محمد حق . ألم يقبل الإمام الرضا (ع) إيمان الواقفية ، لأنهم رأوا رؤى بأنه (ع) حق . ألم يقبل الإمام الحسين (ع) إيمان وهب النصراني ، لأنه رأى رؤيا . ألم تأتي نرجس أم الإمام المهدي (ع) إلى الإمام الحسن العسكري بسبب رؤيا رايتها ، ألم … وألم …
إنا لله وإنا إليه راجعون ، ما اثقل الدنيا في كفة ميزانكم ، وما أخف ملكوت السماوات عند أهواءكم وآراءكم ، تدبروا حال الأمم التي سبقتكم مع أنبيائهم (ع) .
سأنصح لكم وأنذركم وافتح صفحة الحسين (ع) باباً لنصحي ، عسى أن يكون فيكم عاقل ، يثوب إلى رشده ، وينقذ نفسه من التردي في هاوية الجحيم .
الحسين (ع) فداء عرش الله سبحانه وتعالى . ولم يكن الدين الإلهي يستقيم ويتمخض عن دولة العدل الإلهي في آخر الزمان لولا دماء الحسين (ع) .
لقد بين الإمام الحسين (ع) إن الدين الإلهي لا يستقيم إلا بدمه المقدس .
فلولا دماء الحسين (ع) التي سالت على ارض كربلاء لذهبت جهود الأنبياء والمرسلين ، وجهود محمد (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) سدى ، ولما استطاع الأئمة من ولد الحسين (ع) ترسيخ قواعد الدين الإلهي ، والولاية الإلهية وحاكمية الله سبحانه وتعالى .
وكل من يحاول جعل الحسين (ع) مجرد إمام قتل ليبكي عليه الناس ، فهو شريك في دم الحسين (ع) . وهو ممن يحاول قتل الحسين (ع) في هذا الزمان .>>
(من خطاب يماني آل محمد ع)
لنرى كلمات يماني آل محمد ع ::
<< (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ، من بيده ملكوت السماوات والأرض ، ما أنصفتم الله . إذ جعلتم الملكوت بيد الشيطان ، وانتهكتم حرمة رسول الله (ص) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
تستخفون الناس وتقولون لهم : وهل رأيتم رسول الله حتى تعرفونه بالرؤيا ، سبحان الله . وهل كان أحد في زمن الإمام الصادق رأى رسول الله (ص) ؟ ! ، حتى يقول الإمام الصادق (ع) من أراد أن يرى رسول الله بالرؤيا فليفعل كذا وكذا ، والروايات كثيرة في هذا المعنى ، فراجعوا دار السلام وغيره من كتب الحديث .
تقولون الرؤيا حجة على صاحبها فقط ، فتردون شهادة المؤمن العادل ، الذي رأى وسمع في ملكوت السماوات رسول الله (ص) واخبره بالحق ، فكيف إذن تقبلون شهادته فيما رأى وسمع في هذا العالم الجسماني (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى) (النجم:22) ، في حديث (عن الإمام الحسن العسكري (ع) بعد ما رآه الفضل بن الحارث في المنام وقال له ما قال قال (ع) : (إن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة ) سفينة البحار ج10 ص199.
ألم يقبل رسول الله (ص) إيمان خالد ابن سعيد الأموي ، لأنه رأى رؤيا . ألم يقبل رسول الله (ص) إيمان يهودي رأى رؤيا بموسى (ع) وقال له : إن محمد حق . ألم يقبل الإمام الرضا (ع) إيمان الواقفية ، لأنهم رأوا رؤى بأنه (ع) حق . ألم يقبل الإمام الحسين (ع) إيمان وهب النصراني ، لأنه رأى رؤيا . ألم تأتي نرجس أم الإمام المهدي (ع) إلى الإمام الحسن العسكري بسبب رؤيا رايتها ، ألم … وألم …
إنا لله وإنا إليه راجعون ، ما اثقل الدنيا في كفة ميزانكم ، وما أخف ملكوت السماوات عند أهواءكم وآراءكم ، تدبروا حال الأمم التي سبقتكم مع أنبيائهم (ع) .
سأنصح لكم وأنذركم وافتح صفحة الحسين (ع) باباً لنصحي ، عسى أن يكون فيكم عاقل ، يثوب إلى رشده ، وينقذ نفسه من التردي في هاوية الجحيم .
الحسين (ع) فداء عرش الله سبحانه وتعالى . ولم يكن الدين الإلهي يستقيم ويتمخض عن دولة العدل الإلهي في آخر الزمان لولا دماء الحسين (ع) .
لقد بين الإمام الحسين (ع) إن الدين الإلهي لا يستقيم إلا بدمه المقدس .
فلولا دماء الحسين (ع) التي سالت على ارض كربلاء لذهبت جهود الأنبياء والمرسلين ، وجهود محمد (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) سدى ، ولما استطاع الأئمة من ولد الحسين (ع) ترسيخ قواعد الدين الإلهي ، والولاية الإلهية وحاكمية الله سبحانه وتعالى .
وكل من يحاول جعل الحسين (ع) مجرد إمام قتل ليبكي عليه الناس ، فهو شريك في دم الحسين (ع) . وهو ممن يحاول قتل الحسين (ع) في هذا الزمان .>>
(من خطاب يماني آل محمد ع)