Tweet
عبدالرزاق هاشم الديراوي
اليوم في طريقي الى صلاة الجمعة، وبينما كنت مستقلا الباص كان المذياع ينقل كلاما لليعقوبي مضمونه:
أ - لا تصدقوا احدا يدعي أية دعوة عقائدية، وارجعوا في امور دينكم جميعها الى المراجع.
ب - الامام المهدي عليه السلام أمر بالرجوع الى المراجع بقوله : (أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها لرواة حديثنا).
ج - قال ايضا ان العقلاء يرجعون لذوي الاختصاص فيرجع المريض الى الطبيب.
اليعقوبي لم يقل لمستمعيه المفترضين انظروا في الدليل، وانما ارجعهم له ولأضرابه ممن يسمون أنفسهم مراجعا، وهذا يمثل غاية الاستخفاف بعقول الناس التي اجزم ان كثيرا جدا منهم وربما اكثر ارجح عقلا منه وممن هم على شاكلته، ويمثل من جهة أخرى غاية الغرور حين يتصور شخص انه افضل واكمل عقلا من غيره.
اليعقوبي بطبيعة الحال نسي ان التقليد نفسه (تقليد اليعقوبي ومن هم على شاكلته) عقيدة فيكون اثباته متوقفا على نفسه وهذا باطل.
الحديث الذي ساقه دليلا صدر على يد السفير الثاني فيكون المقصود منه سفراء الغيبة الكبرى، ولا يمكن تعديته لفقهاء الغيبة الكبرى او غيرهم فهم ليسوا رواة حديث. واذا دفعهم الهوى لتعديته يكون قابلا للانطباق على كل من يروي حديثهم عليهم السلام وتكون الحجية للحديث الذي يرويه، وليس حتى لفهمه له، فلا يكون دالا على عقيدة التقليد المبتدعة التي يُفترض فيها قبول قول من يسمونه بالمرجع تعبدا أي التعبد بقبول قوله او فتواه دون طلب الدليل، ودون التثبت من صحة او عدم صحة ما يقول!!
والكلام في الحديث يطول.
اما رجوع المريض الى الطبيب فليس واجبا كما هو معلوم، بينما المطلوب ان يثبت اليعقوبي عقيدة (التقليد) يقول هو وزملاؤه انها واجبة، فالرجل اذن حتى لا يدري ما هو المطلوب اثباته، ومع ذلك يريد من الملايين ان يتبعونه!! ما أصبرهم على النار؟
اقول اخيرا: من اراد ان يبقى ببغاء ويتبع اليعقوبي وامثاله فهذا شأنه
اليوم في طريقي الى صلاة الجمعة، وبينما كنت مستقلا الباص كان المذياع ينقل كلاما لليعقوبي مضمونه:
أ - لا تصدقوا احدا يدعي أية دعوة عقائدية، وارجعوا في امور دينكم جميعها الى المراجع.
ب - الامام المهدي عليه السلام أمر بالرجوع الى المراجع بقوله : (أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها لرواة حديثنا).
ج - قال ايضا ان العقلاء يرجعون لذوي الاختصاص فيرجع المريض الى الطبيب.
اليعقوبي لم يقل لمستمعيه المفترضين انظروا في الدليل، وانما ارجعهم له ولأضرابه ممن يسمون أنفسهم مراجعا، وهذا يمثل غاية الاستخفاف بعقول الناس التي اجزم ان كثيرا جدا منهم وربما اكثر ارجح عقلا منه وممن هم على شاكلته، ويمثل من جهة أخرى غاية الغرور حين يتصور شخص انه افضل واكمل عقلا من غيره.
اليعقوبي بطبيعة الحال نسي ان التقليد نفسه (تقليد اليعقوبي ومن هم على شاكلته) عقيدة فيكون اثباته متوقفا على نفسه وهذا باطل.
الحديث الذي ساقه دليلا صدر على يد السفير الثاني فيكون المقصود منه سفراء الغيبة الكبرى، ولا يمكن تعديته لفقهاء الغيبة الكبرى او غيرهم فهم ليسوا رواة حديث. واذا دفعهم الهوى لتعديته يكون قابلا للانطباق على كل من يروي حديثهم عليهم السلام وتكون الحجية للحديث الذي يرويه، وليس حتى لفهمه له، فلا يكون دالا على عقيدة التقليد المبتدعة التي يُفترض فيها قبول قول من يسمونه بالمرجع تعبدا أي التعبد بقبول قوله او فتواه دون طلب الدليل، ودون التثبت من صحة او عدم صحة ما يقول!!
والكلام في الحديث يطول.
اما رجوع المريض الى الطبيب فليس واجبا كما هو معلوم، بينما المطلوب ان يثبت اليعقوبي عقيدة (التقليد) يقول هو وزملاؤه انها واجبة، فالرجل اذن حتى لا يدري ما هو المطلوب اثباته، ومع ذلك يريد من الملايين ان يتبعونه!! ما أصبرهم على النار؟
اقول اخيرا: من اراد ان يبقى ببغاء ويتبع اليعقوبي وامثاله فهذا شأنه