بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الناس نيام إن ماتوا انتبهوا...!
قال الإمام أحمد الحسن (ع) في سنة 1427 هـ. ق:
[ لقد دعوكم إلى الشورى الصغرى؛ بدّلوا أحكام الله كما فعل أهل السقيفة "الشورى الكبرى"، فبالأمس فعلوها مع علي بن أبي طالب (ع) في المدينة واليوم يفعلونها مع الإمام المهدي (ع) في العراق عاصمة الدولة المهدوية المباركة.
عن حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله (ص) أنه قال: (الويل الويل لأمتي في الشورى الكبرى والصغرى، فسُئل عنهما، فقال (ص): أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي).
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في حديث طويل إلى أن يقول (ع): (ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب... إلى أن يقول ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى ابن مريم). ]
الإمام أحمد الحسن (ع) أسقط هذه الرواية على المصداق الصحيح منذ تسع سنين مضت وأكثر! فقد بيّن في هذا الموضع وغيرها من المواضع أن الشورى المقصودة في رواية أمير المؤمنين (ع) إنما هي إشارة للانتخابات التي كانت تجري في بغداد "الزوراء قديماً"، وأيضاً أسقط على الوهابيين الذباحين منذ بداية ظهورهم في سوريا – أي منذ ثلاث سنين [1] – أنهم مصداق لسرايا السفياني لعنه الله وأن وجهتهم التالية هي العراق وهذا قبل دخولهم العراق بفترة طويلة.
وبالتالي تحقق أن انتخابات العراق إمارةٌ للسفياني لعنه الله وأتى ليسوم أهل العراق سوء العذاب كما بيّن ذلك الإمام علي (ع) وكما أسقط الإمام أحمد الحسن (ع) المصاديق بشكل دقيق جداً، وحصل هذا الأمر حرفياً كما ترونه بأعينكم، أفلا تتعظون؟!
أليس هذا دليلاً على صدق الإمام أحمد الحسن (ع) وعلى علمه بروايات الطاهرين (ع) وبإسقاطها وتأويلها بشكل دقيق جداً على المصاديق؟؟ بل فوق هذا كله، الإمام أحمد الحسن (ع) منذ إعلان دعوته وفي سنة 2002 قد بيّن أن الظهور المقدس قريب ويجب العمل بسرعة للتمهيد للإمام المهدي (ع) وبيّن أنه هو اليماني الموعودين به وأنه علامة لظهور الإمام المهدي (ع) وبأدلة قطعية قد ذكرها آل محمد (ع) في رواياتهم بكيفية معرفة داعي الحق، وها ترون بأعينكم مراجع الشيعة يقرّون أننا في زمن الظهور المقدس، لكن بعد ماذا؟؟ بعد أن طاح الفاس بالراس؟؟!! وعندما وصل السفيانيون لحدود النجف وكربلاء وبغداد تنتبهون أنكم في زمن الظهور المقدس؟؟!!
والله كما قالت الزهراء (ع) "ستحلبونها دماً عبيطاً... وليعرف التالون غبّ ما أسس الأولون"، وها هي الشعوب الشيعية اليوم تشحط بدمها على يد السفيانيين والحكام الخونة لعنهم الله، فلا دنيا ربحتم ولا آخرة بخروجكم عن ولاية اليماني الذي قال عنه الباقر (ع) الملتوي عليه من أهل النار..!!
متى ستصحون من سباتكم؟؟ متى ستعترفون أنكم بحاجة لقيادة إلهية تقودكم في خضم ما يحدث اليوم؟؟ متى ستفيقون من جهلكم وتكبركم على أولياء الله؟؟ متى ستدركون أنكم لن تستطيعوا هزيمة داعش لوحدكم وبدون قيادة اليماني وقائم آل محمد (ع)؟؟
هل عندما تموتون؟؟ "الناس نيام إن ماتوا انتبهوا"..!! وما يضمن لكم أن لا يكون دوركم التالي بالذبح بيد السفيانيين الذباحين لعنهم الله؟؟
------------------------------------------------
هامش:
[1]- نشر الإمام أحمد الحسن (ع) في صفحته بتاريخ 16.12.2012:
[ بمناسبة:
معركة صفين
دخول سبايا آل محمد الى الشام
مايحدث اليوم في سوريا
أكرر دعوتي مرة أخرى وأوجهها للمسلميين في كل مكان وبالخصوص في العراق للالتفاف حول راية الحق المهدوية لمواجهة ذباحي القاعدة السفيانيين الذين تجمعوا في سوريا وبدعم من الحكومة الامريكية وأذنابها ويعتبرون العراق خطوتهم الثانية. ]
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الناس نيام إن ماتوا انتبهوا...!
قال الإمام أحمد الحسن (ع) في سنة 1427 هـ. ق:
[ لقد دعوكم إلى الشورى الصغرى؛ بدّلوا أحكام الله كما فعل أهل السقيفة "الشورى الكبرى"، فبالأمس فعلوها مع علي بن أبي طالب (ع) في المدينة واليوم يفعلونها مع الإمام المهدي (ع) في العراق عاصمة الدولة المهدوية المباركة.
عن حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله (ص) أنه قال: (الويل الويل لأمتي في الشورى الكبرى والصغرى، فسُئل عنهما، فقال (ص): أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي).
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في حديث طويل إلى أن يقول (ع): (ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب... إلى أن يقول ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى ابن مريم). ]
الإمام أحمد الحسن (ع) أسقط هذه الرواية على المصداق الصحيح منذ تسع سنين مضت وأكثر! فقد بيّن في هذا الموضع وغيرها من المواضع أن الشورى المقصودة في رواية أمير المؤمنين (ع) إنما هي إشارة للانتخابات التي كانت تجري في بغداد "الزوراء قديماً"، وأيضاً أسقط على الوهابيين الذباحين منذ بداية ظهورهم في سوريا – أي منذ ثلاث سنين [1] – أنهم مصداق لسرايا السفياني لعنه الله وأن وجهتهم التالية هي العراق وهذا قبل دخولهم العراق بفترة طويلة.
وبالتالي تحقق أن انتخابات العراق إمارةٌ للسفياني لعنه الله وأتى ليسوم أهل العراق سوء العذاب كما بيّن ذلك الإمام علي (ع) وكما أسقط الإمام أحمد الحسن (ع) المصاديق بشكل دقيق جداً، وحصل هذا الأمر حرفياً كما ترونه بأعينكم، أفلا تتعظون؟!
أليس هذا دليلاً على صدق الإمام أحمد الحسن (ع) وعلى علمه بروايات الطاهرين (ع) وبإسقاطها وتأويلها بشكل دقيق جداً على المصاديق؟؟ بل فوق هذا كله، الإمام أحمد الحسن (ع) منذ إعلان دعوته وفي سنة 2002 قد بيّن أن الظهور المقدس قريب ويجب العمل بسرعة للتمهيد للإمام المهدي (ع) وبيّن أنه هو اليماني الموعودين به وأنه علامة لظهور الإمام المهدي (ع) وبأدلة قطعية قد ذكرها آل محمد (ع) في رواياتهم بكيفية معرفة داعي الحق، وها ترون بأعينكم مراجع الشيعة يقرّون أننا في زمن الظهور المقدس، لكن بعد ماذا؟؟ بعد أن طاح الفاس بالراس؟؟!! وعندما وصل السفيانيون لحدود النجف وكربلاء وبغداد تنتبهون أنكم في زمن الظهور المقدس؟؟!!
والله كما قالت الزهراء (ع) "ستحلبونها دماً عبيطاً... وليعرف التالون غبّ ما أسس الأولون"، وها هي الشعوب الشيعية اليوم تشحط بدمها على يد السفيانيين والحكام الخونة لعنهم الله، فلا دنيا ربحتم ولا آخرة بخروجكم عن ولاية اليماني الذي قال عنه الباقر (ع) الملتوي عليه من أهل النار..!!
متى ستصحون من سباتكم؟؟ متى ستعترفون أنكم بحاجة لقيادة إلهية تقودكم في خضم ما يحدث اليوم؟؟ متى ستفيقون من جهلكم وتكبركم على أولياء الله؟؟ متى ستدركون أنكم لن تستطيعوا هزيمة داعش لوحدكم وبدون قيادة اليماني وقائم آل محمد (ع)؟؟
هل عندما تموتون؟؟ "الناس نيام إن ماتوا انتبهوا"..!! وما يضمن لكم أن لا يكون دوركم التالي بالذبح بيد السفيانيين الذباحين لعنهم الله؟؟
------------------------------------------------
هامش:
[1]- نشر الإمام أحمد الحسن (ع) في صفحته بتاريخ 16.12.2012:
[ بمناسبة:
معركة صفين
دخول سبايا آل محمد الى الشام
مايحدث اليوم في سوريا
أكرر دعوتي مرة أخرى وأوجهها للمسلميين في كل مكان وبالخصوص في العراق للالتفاف حول راية الحق المهدوية لمواجهة ذباحي القاعدة السفيانيين الذين تجمعوا في سوريا وبدعم من الحكومة الامريكية وأذنابها ويعتبرون العراق خطوتهم الثانية. ]