النبوءة (481) : المعزى - المهدى – المخلص
يقول سفر زكريا فى التوراة العبرية ( زك 6/12 ) :
" هنه إييش صمح شمو "
أى : " هو ذا الرجل صمح اسمه "
ويقول نفس السفر ( زك 3/8 ) :
" كى - هننى مبئ أت - عبدى صمح "
أى : " لأنى ها أنذا آتى بعبدى صمح "
و" صمح " كلمة تشير الى ( رجل ) كما فى النبوءة الأولى ، و ( عبد ) لله كما فى النبوءة الثانية . فمن هو هذا الرجل يا أهل الكتاب ؟
إنهم لم يكشفوا عن هذا الـ ( صمح ) الموجود فى كتابهم ، وعلينا نحن أن نكشف عنه ، فإنه فى صالحنا . وإن كان القوم البهت يضعونها فى سياق عن زربابل
إننا نتبع ما نصحنا به يوحنا اللاهوتى " هنا الحكمة . من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان ، وعدده ستمائة وستة وستون " رؤ 13/18 ،وكذلك القس الإنجيلى .
فلنحسب عدد هذا ، الرجل ، العبد " صمح " :
ص = 90 + م = 40 + ح = 8 المجموع 138
لقد بشر المسيح أتباعه بمجئ " أحمد " أو " المعزى " -على خلاف - من بعده كما فى إنجيل يوحنا ( يو 14/16 ، 14/26 ، 16/7 ) ، غير أن المسيح لم ينطق الاسم " فرقليط " ( بفتح الفاء أو بكسرها ) كما هى مكتوبة فى أصل الإنجيل باللغة اليونانية ، لقد كان عليه السلام يتكلم العبرية ( الفصحى ) و الآرامية ( أى العبرية العامية الدارجة) لغة بنى إسرائيل حينئذ ولا يتكلم اليونانية .
يقول ابن هشام فى سيرته ( جـ 1 ص 144 ) بعد أن ذكر أن الكلمة التى تفوه بها المسيح هى ( المنحمنا ) :
ويقول العقاد فى يومياته " يقول ابن هشام إن الكلمة التى نطق بها السيد المسيح هى الكلمة السريانية ( منحمنا ) وهى قريبة من مادة الحمد ، ومن مادة المناح أو العزاء ، ومن كلمة المناحة فى اللغة العربية لإجماع التعزية " .
ولكن دعنا من أقوال المسلمين ، فنحن لا نعول عليها .
فماذا يقول الرجل اليهودى ؟ يقول دافيد سجيف فى كتابه " قاموس عبرى / عربى " :
" منحم : مواسى. معزى . مسلى . مقدم التعازى - فى التلمود : المهدى - المخلص ".
إذن هذه الكلمة فى معناها اللغوى : المعزى - وفى معناها الدينى : المهدى و المخلص .
أى نبى آخر الزمان الذى ينتظره اليهود - بشرى موسى وصموئيل وجميع الأنبياء من بعده كما قال بطرس فى أع 3/20-24 ، الذى يأتيهم بالتوراة ( أى الشريعة )الجديدة ., هذا هو المعنى الذى يكشفه الرجل اليهودى فى قاموسه العبرى والتلمود اليهودى .
وماذا يقول رجل الدين المسيحى ؟ يقول القس متى هنرى فى تفسير إنجيل يوحنا ص 308
" كان أحد أسماء المسّيا بين اليهود ( مناحيم) أى ( المعزى ). كان اليهود يسمون يوم المسّيا سنوات التعزية " .
أجمع القوم على أن إسم المسّيا - نبى آخر الزمان ، اسمه ( منحم - مناحيم ) أى المعزى ، المهدى والمخلص. قالها المسيح لتلاميذه الأحد عشر ، فى العشاء الأخير ليلة القبض عليه ، ترى هل كان يقصد بها معناها اللغوى ( المعزى ) ؟ لقد كانوا جميعاً صيادى أسماك عاميين ، عدا متى جابى الضرائب ، لم يكونوا فقهاء لغة ، أو ترى قالها يقصد بها معناها الدينى ( المهدى – المخلص – المنقذ ) كنبى ، رجل شريعة ودين ؟ .
المهم أن الكلمة بالعبرية من أربعة أحرف فقط ( م - ن - ح - م ) وتنطق منحيم أو مناحيم ( الحاء بكسرة ممالة ممدودة - بين الفتحة والكسرة ) وعلينا الآن أن نحسب اسم ( منحم ) أى المعزى - المهدى - المخلص ( المنقذ ) .
ومن المهم أن نتذكر جيداً أنه ( رجل ) - (الرجل صمح ) كما فى زك 6/12 .
وأنه ( عبد ) لله تعالى - " عبدى صمح " كما فى زك 3/8
وهو المعزى والمهدى و المخلص كما يقول التلمود ويعترف به اليهود أنفسهم وهو المسيا ( النبى الخاتم ) كما يقول القس النصرانى فى تفسير إنجيل يوحنا ولا ننسى أنه : رجل ، عبد
وأنه يأتى بعد المسيح ، لأنه كان يبشر به كما فى يوحنا و سفر زكريا .
إنه رجل ، وعبد ، من نسل بنى آدم ، ومن نسل حواء ، ليس أقنوما من أقانيم اللاهوت ، كما انه ليس ملَكا من الملائكة ، ولا شيطانا ، هكذا يقول الكتاب المقدس .
نحسب الاسم العبرى " منحم " :
أى : المعزى حسب المعنى اللغوى ، والمهدى والمخلص ( المسيا المنقذ ) فى استعمال التلمود الدينى .
م =40 + ن = 50 + ح = 8 + م = 40 المجموع 138
نفس مجموع الرجل ، العبد " صمح " .
إن الرجل " صمح " هو " منحم " المعزى الذى بشر به المسيح ، سواء بمعنى الحمد أو بمعنى العزاء ، ليس الروح القدس ، الأقنوم الثالث من أقانيم اللاهوت الأقدس ( الآب - الابن - الروح القدس ) الذى حل على التلاميذ فى اليوم الخمسين كما يقول النصارى ، فهذا ما لم تعرفه عقائد اليهود أصحاب الكتاب حين ذكروا " صمح " : الرجل - العبد .
المسلمون يقولون انه محمد ص
إن محمدا ص هو ليس أحمد ع وهذا بلا منازع .
وهو المعزى : 1- سواء كان عزاء لأتباع المسيح وحوارييه عن فقد معلمهم .
2- أو عزاء لبنى إسرائيل لفقدهم النبوة والشريعة بعد عصيانهم وتمردهم على ربهم .
3- أو عزاء للبشرية عموما بعد سلب النبوة والشريعة من شعب الله المختار ، فكان خير عزاء برسالته العالمية للأجناس كلها .
4- أو لأنه عزاء يأتى بالشريعة الجديدة التى انتظروها وبشروا بها بدلا من الشريعة القديمة بعد طول هجر الله لهم .
وأنه المهدى - المخلص ( المنقذ) - المسيا ، يأتى بالشريعة الصالحة ، ويضع عنهم إصرهم و الأغلال التى كانت عليهم .
هو اسم رمزت إليه التوراة باسم " صمح " وفسره المسيح وبشر به باسم " منحم " حسب كتابتها العبرية ، أو " منحيم " و " مناحيم " و " مناحم " حسب نطقها المختلف .
إن هذا اللفظ لا يصدق على بشر منذ نبوءة زكريا (520 ق. م. ) حتى الآن أى على مدىأكثر من 2500 سنة ، سوى احمد ع ، لقد ادعاه أنبياء كذبة قتلوا أو ذهبت دعواهم أدراج الرياح وظهر بهتانهم ، وما زال القوم الذين لم يؤمنوا فى إنتظار " منحم " إلى قيام الساعة .
هل هناك إعتراض على هذا التفسير ؟
قال المسيح : لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم " يو 12/39-40 .
يقول سفر زكريا فى التوراة العبرية ( زك 6/12 ) :
" هنه إييش صمح شمو "
أى : " هو ذا الرجل صمح اسمه "
ويقول نفس السفر ( زك 3/8 ) :
" كى - هننى مبئ أت - عبدى صمح "
أى : " لأنى ها أنذا آتى بعبدى صمح "
و" صمح " كلمة تشير الى ( رجل ) كما فى النبوءة الأولى ، و ( عبد ) لله كما فى النبوءة الثانية . فمن هو هذا الرجل يا أهل الكتاب ؟
إنهم لم يكشفوا عن هذا الـ ( صمح ) الموجود فى كتابهم ، وعلينا نحن أن نكشف عنه ، فإنه فى صالحنا . وإن كان القوم البهت يضعونها فى سياق عن زربابل
إننا نتبع ما نصحنا به يوحنا اللاهوتى " هنا الحكمة . من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان ، وعدده ستمائة وستة وستون " رؤ 13/18 ،وكذلك القس الإنجيلى .
فلنحسب عدد هذا ، الرجل ، العبد " صمح " :
ص = 90 + م = 40 + ح = 8 المجموع 138
لقد بشر المسيح أتباعه بمجئ " أحمد " أو " المعزى " -على خلاف - من بعده كما فى إنجيل يوحنا ( يو 14/16 ، 14/26 ، 16/7 ) ، غير أن المسيح لم ينطق الاسم " فرقليط " ( بفتح الفاء أو بكسرها ) كما هى مكتوبة فى أصل الإنجيل باللغة اليونانية ، لقد كان عليه السلام يتكلم العبرية ( الفصحى ) و الآرامية ( أى العبرية العامية الدارجة) لغة بنى إسرائيل حينئذ ولا يتكلم اليونانية .
يقول ابن هشام فى سيرته ( جـ 1 ص 144 ) بعد أن ذكر أن الكلمة التى تفوه بها المسيح هى ( المنحمنا ) :
ويقول العقاد فى يومياته " يقول ابن هشام إن الكلمة التى نطق بها السيد المسيح هى الكلمة السريانية ( منحمنا ) وهى قريبة من مادة الحمد ، ومن مادة المناح أو العزاء ، ومن كلمة المناحة فى اللغة العربية لإجماع التعزية " .
ولكن دعنا من أقوال المسلمين ، فنحن لا نعول عليها .
فماذا يقول الرجل اليهودى ؟ يقول دافيد سجيف فى كتابه " قاموس عبرى / عربى " :
" منحم : مواسى. معزى . مسلى . مقدم التعازى - فى التلمود : المهدى - المخلص ".
إذن هذه الكلمة فى معناها اللغوى : المعزى - وفى معناها الدينى : المهدى و المخلص .
أى نبى آخر الزمان الذى ينتظره اليهود - بشرى موسى وصموئيل وجميع الأنبياء من بعده كما قال بطرس فى أع 3/20-24 ، الذى يأتيهم بالتوراة ( أى الشريعة )الجديدة ., هذا هو المعنى الذى يكشفه الرجل اليهودى فى قاموسه العبرى والتلمود اليهودى .
وماذا يقول رجل الدين المسيحى ؟ يقول القس متى هنرى فى تفسير إنجيل يوحنا ص 308
" كان أحد أسماء المسّيا بين اليهود ( مناحيم) أى ( المعزى ). كان اليهود يسمون يوم المسّيا سنوات التعزية " .
أجمع القوم على أن إسم المسّيا - نبى آخر الزمان ، اسمه ( منحم - مناحيم ) أى المعزى ، المهدى والمخلص. قالها المسيح لتلاميذه الأحد عشر ، فى العشاء الأخير ليلة القبض عليه ، ترى هل كان يقصد بها معناها اللغوى ( المعزى ) ؟ لقد كانوا جميعاً صيادى أسماك عاميين ، عدا متى جابى الضرائب ، لم يكونوا فقهاء لغة ، أو ترى قالها يقصد بها معناها الدينى ( المهدى – المخلص – المنقذ ) كنبى ، رجل شريعة ودين ؟ .
المهم أن الكلمة بالعبرية من أربعة أحرف فقط ( م - ن - ح - م ) وتنطق منحيم أو مناحيم ( الحاء بكسرة ممالة ممدودة - بين الفتحة والكسرة ) وعلينا الآن أن نحسب اسم ( منحم ) أى المعزى - المهدى - المخلص ( المنقذ ) .
ومن المهم أن نتذكر جيداً أنه ( رجل ) - (الرجل صمح ) كما فى زك 6/12 .
وأنه ( عبد ) لله تعالى - " عبدى صمح " كما فى زك 3/8
وهو المعزى والمهدى و المخلص كما يقول التلمود ويعترف به اليهود أنفسهم وهو المسيا ( النبى الخاتم ) كما يقول القس النصرانى فى تفسير إنجيل يوحنا ولا ننسى أنه : رجل ، عبد
وأنه يأتى بعد المسيح ، لأنه كان يبشر به كما فى يوحنا و سفر زكريا .
إنه رجل ، وعبد ، من نسل بنى آدم ، ومن نسل حواء ، ليس أقنوما من أقانيم اللاهوت ، كما انه ليس ملَكا من الملائكة ، ولا شيطانا ، هكذا يقول الكتاب المقدس .
نحسب الاسم العبرى " منحم " :
أى : المعزى حسب المعنى اللغوى ، والمهدى والمخلص ( المسيا المنقذ ) فى استعمال التلمود الدينى .
م =40 + ن = 50 + ح = 8 + م = 40 المجموع 138
نفس مجموع الرجل ، العبد " صمح " .
إن الرجل " صمح " هو " منحم " المعزى الذى بشر به المسيح ، سواء بمعنى الحمد أو بمعنى العزاء ، ليس الروح القدس ، الأقنوم الثالث من أقانيم اللاهوت الأقدس ( الآب - الابن - الروح القدس ) الذى حل على التلاميذ فى اليوم الخمسين كما يقول النصارى ، فهذا ما لم تعرفه عقائد اليهود أصحاب الكتاب حين ذكروا " صمح " : الرجل - العبد .
المسلمون يقولون انه محمد ص
إن محمدا ص هو ليس أحمد ع وهذا بلا منازع .
وهو المعزى : 1- سواء كان عزاء لأتباع المسيح وحوارييه عن فقد معلمهم .
2- أو عزاء لبنى إسرائيل لفقدهم النبوة والشريعة بعد عصيانهم وتمردهم على ربهم .
3- أو عزاء للبشرية عموما بعد سلب النبوة والشريعة من شعب الله المختار ، فكان خير عزاء برسالته العالمية للأجناس كلها .
4- أو لأنه عزاء يأتى بالشريعة الجديدة التى انتظروها وبشروا بها بدلا من الشريعة القديمة بعد طول هجر الله لهم .
وأنه المهدى - المخلص ( المنقذ) - المسيا ، يأتى بالشريعة الصالحة ، ويضع عنهم إصرهم و الأغلال التى كانت عليهم .
هو اسم رمزت إليه التوراة باسم " صمح " وفسره المسيح وبشر به باسم " منحم " حسب كتابتها العبرية ، أو " منحيم " و " مناحيم " و " مناحم " حسب نطقها المختلف .
إن هذا اللفظ لا يصدق على بشر منذ نبوءة زكريا (520 ق. م. ) حتى الآن أى على مدىأكثر من 2500 سنة ، سوى احمد ع ، لقد ادعاه أنبياء كذبة قتلوا أو ذهبت دعواهم أدراج الرياح وظهر بهتانهم ، وما زال القوم الذين لم يؤمنوا فى إنتظار " منحم " إلى قيام الساعة .
هل هناك إعتراض على هذا التفسير ؟
قال المسيح : لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم " يو 12/39-40 .