علامات المنتهى الكبرى
نقلا عن موسوعة الكتاب المقدس
دعونا نستعرض فى هذا الفصل علامات المنتهى الكبرى التى تثبت أن المجىء الثانى على الأبواب.
أولا: النبوات المتعلقة بالأمم
من أهم النبوات المتعلقة بتاريخ البشرية حتى نهاية العالم رؤيا تمثال نبوخذ نصر وهذه الرؤيا فسرها دانيال النبى بأنها تتضمن تاريخ الممالك الأممية التى ستحكم العالم بالتتابع حتى مجىء الرب فى نهاية عصر عشر ملوك الأمبراطورية الرومانية المنحلة.
ولسنا فى حاجة إلى إثبات أن تلك الرؤيا قد كملت تقريبا فقد سقطت الأمبراطورية البابلية ولحقت بها إمبراطورية فارس ومادى وتبعتها الإمبراطورية اليونانية ثم الإمبراطورية الرومانية التى حكمت العالم تحت رأس واحد أولا ثم انقسمت إلى قسمين ثم لم تلبث أن انقسمت إلى عشرة أقسام أى ممالك بعضها من طين (هش) وبعضها من حديد (صلب).
إن من يتتبع التاريخ يجد أن تلك النبوات ما عدا ما يتعلق بظهور الممالك العشرة فى الأيام الأخيرة قد صارت حقائق تاريخية. فبابل وفارس واليونان قد سقطوا بالتتابع أما الأمبراطورية الرابعة وهى الإمبراطورية الرومانية فقد إنقسمت إلى قسمين.
قسم شرقى كان أولا تحت الحكم الرومانى حتى سنة 1453 عندما سقطت الإمبراطورية تحت حكم الأتراك العثمانيين واستمرت الإمبراطورية الشرقية فى الوجود تحت الحكم العثمانى حتى سنة 1805 عندما بدأت تدب فيها عوامل الإنقسام والإنفصال حتى سقوطها نهائيا سنة 1923 ميلادية بإعلان آتاتورك سقوط الخلافة وقيام الجمهورية.
أما القسم الغربى من الإمبراطورية الرومانية فاستمر فى الوجود حتى أعلن الإمبراطور فرنسيس الثانى سنة 1806 ميلادية تنازله عن الحكم وسقوط الإمبراطورية الغربية.
وبسقوط الأمبراطورية الرومانية بقسميها الغربى والشرقى نكون قد وصلنا إلى أصابع قدمى تمثال نبوخذ نصر ولم يبق سوى ظهور الملوك العشرة اللذين سيتحالفون مع الوحش اليونانى لمحاربة الرب ثم يأتى الإنقضاء.
ثانيا: النبوات المتعلقة بعودة اليهود فى الأيام الأخيرة
من أهم النبوات المتعلقة بعودة اليهود إلى أرض الموعد فى الأيام الأخيرة نبوة دانيال النبى التى قسم فيها زمن البشرية إلى ثلاثة أحقاب زمنية.
الحقبة الأولى سبعة أسابيع.
والثانية إثنان وستون أسبوعا.
والثالثة الأسبوع الأخير.
وفى هذه النبوة حدد دانيال النبى الفترة التى سيعود فيها إسرائيل إلى أرضه بقوله إثنان وستون إسبوعا يعود (إسرائيل) ويبنى سوق وسور فى ضيق الأزمنة.
أى أن عودة إسرائيل ستكون لمدة 62 سنة قبل ظهور المسيح الدجال الذى بظهوره تبدأ أحداث الزمن الأخير.
وقد أوضح دانيال النبى أن مدة الزمان الأخيرة الذى سيشهد أحداث النهاية هى 1335 يوما, وطوب من ينتظر ويبلغ نهايتها (دانيال 12: 12).
وهذه المدة كما يتضح من سفر دانيال تبدأ باستعلان الدجال لمدة 1290 يوما وتنتهى بصعود جيوش جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا وموسكو وتوبلسك لحصار أورشليم لمدة 45 يوما التى بها تكمل مدة ال 1335 يوما الأخيرة, وفى منتصف اليوم الخامس والأربعين يتم تدمير أورشليم ومحوها من الوجود ليتم المكتوب بأنه لا يترك فيها حجر على حجر (لوقا 19: 44).
نقلا عن موسوعة الكتاب المقدس
دعونا نستعرض فى هذا الفصل علامات المنتهى الكبرى التى تثبت أن المجىء الثانى على الأبواب.
أولا: النبوات المتعلقة بالأمم
من أهم النبوات المتعلقة بتاريخ البشرية حتى نهاية العالم رؤيا تمثال نبوخذ نصر وهذه الرؤيا فسرها دانيال النبى بأنها تتضمن تاريخ الممالك الأممية التى ستحكم العالم بالتتابع حتى مجىء الرب فى نهاية عصر عشر ملوك الأمبراطورية الرومانية المنحلة.
ولسنا فى حاجة إلى إثبات أن تلك الرؤيا قد كملت تقريبا فقد سقطت الأمبراطورية البابلية ولحقت بها إمبراطورية فارس ومادى وتبعتها الإمبراطورية اليونانية ثم الإمبراطورية الرومانية التى حكمت العالم تحت رأس واحد أولا ثم انقسمت إلى قسمين ثم لم تلبث أن انقسمت إلى عشرة أقسام أى ممالك بعضها من طين (هش) وبعضها من حديد (صلب).
إن من يتتبع التاريخ يجد أن تلك النبوات ما عدا ما يتعلق بظهور الممالك العشرة فى الأيام الأخيرة قد صارت حقائق تاريخية. فبابل وفارس واليونان قد سقطوا بالتتابع أما الأمبراطورية الرابعة وهى الإمبراطورية الرومانية فقد إنقسمت إلى قسمين.
قسم شرقى كان أولا تحت الحكم الرومانى حتى سنة 1453 عندما سقطت الإمبراطورية تحت حكم الأتراك العثمانيين واستمرت الإمبراطورية الشرقية فى الوجود تحت الحكم العثمانى حتى سنة 1805 عندما بدأت تدب فيها عوامل الإنقسام والإنفصال حتى سقوطها نهائيا سنة 1923 ميلادية بإعلان آتاتورك سقوط الخلافة وقيام الجمهورية.
أما القسم الغربى من الإمبراطورية الرومانية فاستمر فى الوجود حتى أعلن الإمبراطور فرنسيس الثانى سنة 1806 ميلادية تنازله عن الحكم وسقوط الإمبراطورية الغربية.
وبسقوط الأمبراطورية الرومانية بقسميها الغربى والشرقى نكون قد وصلنا إلى أصابع قدمى تمثال نبوخذ نصر ولم يبق سوى ظهور الملوك العشرة اللذين سيتحالفون مع الوحش اليونانى لمحاربة الرب ثم يأتى الإنقضاء.
ثانيا: النبوات المتعلقة بعودة اليهود فى الأيام الأخيرة
من أهم النبوات المتعلقة بعودة اليهود إلى أرض الموعد فى الأيام الأخيرة نبوة دانيال النبى التى قسم فيها زمن البشرية إلى ثلاثة أحقاب زمنية.
الحقبة الأولى سبعة أسابيع.
والثانية إثنان وستون أسبوعا.
والثالثة الأسبوع الأخير.
وفى هذه النبوة حدد دانيال النبى الفترة التى سيعود فيها إسرائيل إلى أرضه بقوله إثنان وستون إسبوعا يعود (إسرائيل) ويبنى سوق وسور فى ضيق الأزمنة.
أى أن عودة إسرائيل ستكون لمدة 62 سنة قبل ظهور المسيح الدجال الذى بظهوره تبدأ أحداث الزمن الأخير.
وقد أوضح دانيال النبى أن مدة الزمان الأخيرة الذى سيشهد أحداث النهاية هى 1335 يوما, وطوب من ينتظر ويبلغ نهايتها (دانيال 12: 12).
وهذه المدة كما يتضح من سفر دانيال تبدأ باستعلان الدجال لمدة 1290 يوما وتنتهى بصعود جيوش جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا وموسكو وتوبلسك لحصار أورشليم لمدة 45 يوما التى بها تكمل مدة ال 1335 يوما الأخيرة, وفى منتصف اليوم الخامس والأربعين يتم تدمير أورشليم ومحوها من الوجود ليتم المكتوب بأنه لا يترك فيها حجر على حجر (لوقا 19: 44).
أهم المراجع
أولا: المراجع الكنسية
1 - الكتاب المقدس منشورات المطبعة الكاثوليكية بيروت
2 - كتاب الدسقولية (تعاليم الرسل) إعداد د. وليم سليمان قلاده 1979
3 - الآباء الرسوليون تعريب البطريرك إلياس الرابع منشورات النور 1982
4 - أقدم النصوص المسيحية " سلسلة النصوص الليتورجية " 1975
5 - أقدم النصوص المسيحية " سلسلة النصوص اللاهوتية " 1975
6 - " مرشد الطالبين للكتاب المقدس الثمين " الطبعة الثامنة 1909
7 - ابن كبر " مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة " الجزء الأول
8 - " المسيح فى يوسيفوس المؤرخ اليهودى " لخصه د. عزت زكى
9 - د. أسد رستم " آباء الكنيسة " القرون الثلاثة الأولى
10 - القمص تادرس يعقوب ملطى " الإنجيل بحسب متى " 1983
11 - القمص تادرس يعقوب ملطى " حزقيال " 1981
12 - ه . ا. ايرنسايد " حزقيال " دار الحياة الأردن - عمان
13 - ه . ا. ايرنسايد " دانيال " دار الحياة الأردن - عمان
14 - ابن كاتب قيصر " تفسير سفر الرؤيا "
15 - ج. ه . بمبر " علامات المنتهى الكثيرة "
16 - مجدى صادق " الكتاب المقدس مفتاح العلم وأسرار الكون " 1992
17 - مجدى صادق " المسيح الدجال الخطر القادم " 1992
18 - القمص سيداروس عبد المسيح " ملك الألف سنة فى المفهوم الأرثوذكسى " 1980
19 - القمص ميخائيل مينا " علم اللاهوت " المجلد الأول الطبعة السادسة 1976
28 - الأنبا إيسيذورس " المطالب النظرية فى المواضيع الإلهية " 1985
21 - الأنبا إيسيذورس " الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة " الجزء الأول
ثانيا: المراجع العامة
22 - عبد الحميد سماحة " مقدمة فى علم الفلك " الطبعةالأولى 1949
23 - محمد محمد فياض " التقاويم " الألف كتاب (163) 1958