بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
المسيحيون ينكرونه ككتاب مقدس (كإنجيل) وذلك لوجود العديد من الأخطاء فيه (أنظر اسفل). ويرى البعض أنه لم يكتب بواسطة تلميذ أصلا بل كتب في القرن الخامس ويعتبره بعضهم مجموعة من الصفحات التي كتبها أحد الرسل أو التلاميذ بدون وحي إلهى، أما آخرون فيرون أن كاتبه مسلم. ويتفق الجميع أن عدم أهميته الدينية أو التاريخية كانت سبب عدم الاهتمام به كنص ديني، لكنه عاد أخيرا للظهور بعد ترجمة النسخة التي وجدت منه في مكتبة الفاتيكان إلى عديد من اللغات.
ويمكن تلخيص قصة هذا الإنجيل في النقاط التالية:
2ـ أهداها هذا الملك إلى الأمير أوجين سافوي، الذي أودعها بمكتبة فينا سنة 1838ميلادية، ولا زالت هناك إلى الآن. 3ـ يقول الدكتور جورج سايل العلامة الإنجليزي [في ترجمته الإنجليزية للقرآن] أنه وجد نسخة من إنجيل برنابا المزور باللغة الأسبانية معاصرة للاتينية مكتوبة بواسطة شخص يدعى مصطفى العرندي يقول أنه ترجمها عن الأصل الإيطالي. ملحوظة: من المعروف أن الأناجيل التي كتبها أتباع المسيح، كتبت باللغة اليونانية وليس الإيطالية. 4ـ ترجمه إلى العربية السيد خليل سعادة سنة 1908م. 5ـ نشره في مصر السيد محمد رشيد رضا. 1ـ النسخة الأصلية منه ظهرت سنة 1709م باللغة الإيطالية، عند رجل اسمه كرامر كان مستشارا لملك بروسيا.
اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
'إنجيل برنابا أو إنجيل برنابه هوحسب رسالة بولس غلاطية إنجيل الختان وكان مع بطرس وكان من ضمن الإنجيل الذي أستخدمه حواريواالمسيح وبه كل ما جاء به المسيح ولم يعتمد حسب الإعتقاد المسيحي التقليدي الحالى، وجدت له مخطوطتان، الأقدم هي باللغة الإيطاليةبالنمسا تعود للقرن الخامس عشر أو السادس عشر، والأخرى بإحدى لهجات إسبانيا النسخة الموجودة منها تعود للقرن الثامن عشر. لقد كانت هناك عدة أناجيل غير هذه الأناجيل الأربعة كان من بينها إنجيل القديس برنابا وغيره وبعد أن آمنت الإمبراطورة هيلانة بالمسيحية وكان الرومان وثنيين لهم آلهه مختلفه وأراد الإمبراطور الرومانى قسطنطين أن يوحد الديانة في إمبراطوريته والتي كانت تحتل جميع البلاد قي المنطقة العربية وأمر الكهنة الرومان بعقد مؤتمر في مدينة نيقية (الشمال الغربي لتركيا الآن) قي عام 325م لتوحيد الديانة وإختيار المسيحية وقاموا باعتماد هذه الأناجيل الأربعة وحرق باقي الأناجيل ومنها إنجيل برنابا بناءاً على طلب (أثناسيوس) ومعاقبة كل من يجدون عنده نسخة منه. عثر على نسخة نادرة من إنجيل برنابا في سنة 1709 من قبل كريمر أحد مستشارى ملك بروسيا مكتوبة باللغة الإيطالية. وقد انتقلت النسخة مع بقية مكتبة ذلك المستشار في سنة 1738 إلى البلاط الملكى بفينّا. وكانت تلك النسخة هي الأصل لكل نسخ هذا الإنجيل في اللغات التي ترجم إليها، وهذه المقتطفات من النسخة الأصلية الموجودة في المكتبة الوطنية في النمسا, وهذه مقتطفات مترجمة من اللغة الايطالية التي وُجد بها هذا الإنجيل :
محفوظة في المكتبة القومية
محفوظة في المكتبة القومية
- الفصل 36 : (قال يسوع: ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياء كلّهم إلا رسول الله، الذي سيأتى بعدى لأن الله يريد ذلك حتى أهيء طريقه)
- الفصل 43 : (أجاب المسيح : الحق أقول لكم إن كل نبى متى جاء فإنه إنما يحمل علامة رحمة الله لأمة واحدة فقط. ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذي أرسل إليهم. ولكن رسول الله متى جاء. يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم. فيحمل خلاصا ورحمة لأمم الأرض الذين يَقبلون تعليمه. وسيأتى بقوة على الظالمين)
- الفصل 44 : (لذلك أقول لكم إن رسول الله بهاءٌ يَسُرّ كل ما صنع الله تقريبا. لأنّه مزدان بروح الفهم والمشورة. روح الحكمة والقوّة. روح الخوف والمحبة. روح التبصر والإعتدال. مزدان بروح المحبة والرحمة. روح العدل والتقوى. روح اللطف والصبر التي أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أعطى لسائر خلقه. ما أسعد الزمن الذي سيأتى فيه إلى العالم. صدّقونى إنى رأيته وقدّمت له الإحترام كما رآه كل نبى. لأن الله يعطيهم روحه نبوة. ولمّا رأيته إمتلأت عزاءً قائلا: { يا محمد ليكن الله وليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك }. لأنى إذا قلت هذا صرت نبيا عظيما وقدّوس الله. ثم قال يسوع: إنّه سرُّ الله)
- الفصل 39 : (وهو كتاب آدم)، (فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. ففتح آدم حينئذ فاه وقال: أشكرك أيها الرب إلهى لأنك تفضّلت فخلقتنى. ولكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات {محمد رسول الله }؟ فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدى يا آدم. وإنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت. وهذا الذي رأيته هو إبنك الذي سيأتى إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة. وسيكون رسولى الذي لأجله خلقت كل الأشياء. الذي متى جاء سيعطى نورا للعالم. الذي كانت نفسه موضوعة في بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا. فتضرّع آدم إلى الله قائلا: يا رب هبنى هذه الكتابة على أظفار أصابع يدي. فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه { لا إله الا الله } وعلى ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه { محمد رسول الله }. فقبّل الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات ومسح عينيه وقال: بورك اليوم الذي سوف تأتى فيه للعالم.)
- الفصل 41 : (هو باب الجزاء)، (حينئذ قال الله : إنصرف أيها اللعين من حضرتى. فانصرف الشيطان. ثم قال الله لآدم وحوّاء الذين كانا ينتحبان: أخرجا من الجنة. وجاهدا أبدانكما ولا يضعف رجاؤكما. لأنى سوف أرسل إبنكما على كيفية يمكن بها لذرّيتكما أن ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشرى. لأنى سأعطى رسولي كل شيء. فاحتجب الله. وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس. فلمّا التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. فبكى عند ذلك وقال: أيّها الابن عسى الله أن يريد أن تأتى سريعا وتخلّصنا من هذا الشقاء.)
المسيحيون ينكرونه ككتاب مقدس (كإنجيل) وذلك لوجود العديد من الأخطاء فيه (أنظر اسفل). ويرى البعض أنه لم يكتب بواسطة تلميذ أصلا بل كتب في القرن الخامس ويعتبره بعضهم مجموعة من الصفحات التي كتبها أحد الرسل أو التلاميذ بدون وحي إلهى، أما آخرون فيرون أن كاتبه مسلم. ويتفق الجميع أن عدم أهميته الدينية أو التاريخية كانت سبب عدم الاهتمام به كنص ديني، لكنه عاد أخيرا للظهور بعد ترجمة النسخة التي وجدت منه في مكتبة الفاتيكان إلى عديد من اللغات.
ويمكن تلخيص قصة هذا الإنجيل في النقاط التالية:
2ـ أهداها هذا الملك إلى الأمير أوجين سافوي، الذي أودعها بمكتبة فينا سنة 1838ميلادية، ولا زالت هناك إلى الآن. 3ـ يقول الدكتور جورج سايل العلامة الإنجليزي [في ترجمته الإنجليزية للقرآن] أنه وجد نسخة من إنجيل برنابا المزور باللغة الأسبانية معاصرة للاتينية مكتوبة بواسطة شخص يدعى مصطفى العرندي يقول أنه ترجمها عن الأصل الإيطالي. ملحوظة: من المعروف أن الأناجيل التي كتبها أتباع المسيح، كتبت باللغة اليونانية وليس الإيطالية. 4ـ ترجمه إلى العربية السيد خليل سعادة سنة 1908م. 5ـ نشره في مصر السيد محمد رشيد رضا. 1ـ النسخة الأصلية منه ظهرت سنة 1709م باللغة الإيطالية، عند رجل اسمه كرامر كان مستشارا لملك بروسيا.