#مسيحيون
يقول النصارى: لابد لكم من الرجوع لقولنا؛ لأننا أصحاب هذا الكتاب المقدّس ولا يمكنكم تفسيره تفسيرات إسلامية....
نقول: هذا الكتاب المقدّس الذي تؤمنون به مقسّم إلى جزئين؛ العهد القديم، والعهد الجديد، وزعمكم أنّ علينا أخذ تفسيره منكم باطل، وإلا كان علينا أن نرجع للأصل الذي تعتمدون عليه فيما يخص البشارات عن شخص المسيح (ع) وهو العهد القديم، والذي ينكر أصحابه - وهم اليهود - تفسير علمائكم له. وبحسب قولكم يجب الرجوع إليهم؛ لأنهم أيضاً يقولون قولكم فهم أعرف به منكم.
فاستدلالكم هذا مردود عليكم، بل المفروض أن تعرف الحق لتعرف أهله وليس العكس، والنصوص هي الحكم بيننا وبينكم وليس التفاسير، فأقوال عيسى (ع) هي الحاكم، فقوله الفصل وقوله الحق، فعلينا تتبع أقواله والتسليم لما يقول وليس غيره، وهذا ما أوصانا به، فهل نتبع وصيته أم نقلد كالعميان دون فهم أو تدقيق ؟!
قال المعزّي أحمد (ع): (أيها الناس، لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم، اقرأوا، ابحثوا، دققوا، تعلموا، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم، لا تتكلوا على أحد ليقرّر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ﴿قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾).
ونحن الآن نبحث وندقق ونصل إلى نتيجة من خلال تفتيشنا في الكتب؛ لنحصل على شهادة نصية واضحة بحقيقة المعزّي.
ومن هنا ندعو جميع عقلاء النصارى إلى محاولة قراءة الكتاب المقدس بكثير من التجرّد والعقلانية، مع التحرّر من القراءات والقناعات المسبقة، والأحكام الجاهزة، والتأمل في تلك النصوص التي سنوردها ومحاولة فهمها، فعندها ستجدون أن دلالتها على المعزّي أحمد (ع) جلية كالشمس في رابعة النهار.
( #من كتاب البشارة بالمعزي احمد ومطارحات في العقيدة المسيحية )
#الحل_احمد_الحسن
يقول النصارى: لابد لكم من الرجوع لقولنا؛ لأننا أصحاب هذا الكتاب المقدّس ولا يمكنكم تفسيره تفسيرات إسلامية....
نقول: هذا الكتاب المقدّس الذي تؤمنون به مقسّم إلى جزئين؛ العهد القديم، والعهد الجديد، وزعمكم أنّ علينا أخذ تفسيره منكم باطل، وإلا كان علينا أن نرجع للأصل الذي تعتمدون عليه فيما يخص البشارات عن شخص المسيح (ع) وهو العهد القديم، والذي ينكر أصحابه - وهم اليهود - تفسير علمائكم له. وبحسب قولكم يجب الرجوع إليهم؛ لأنهم أيضاً يقولون قولكم فهم أعرف به منكم.
فاستدلالكم هذا مردود عليكم، بل المفروض أن تعرف الحق لتعرف أهله وليس العكس، والنصوص هي الحكم بيننا وبينكم وليس التفاسير، فأقوال عيسى (ع) هي الحاكم، فقوله الفصل وقوله الحق، فعلينا تتبع أقواله والتسليم لما يقول وليس غيره، وهذا ما أوصانا به، فهل نتبع وصيته أم نقلد كالعميان دون فهم أو تدقيق ؟!
قال المعزّي أحمد (ع): (أيها الناس، لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم، اقرأوا، ابحثوا، دققوا، تعلموا، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم، لا تتكلوا على أحد ليقرّر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ﴿قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾).
ونحن الآن نبحث وندقق ونصل إلى نتيجة من خلال تفتيشنا في الكتب؛ لنحصل على شهادة نصية واضحة بحقيقة المعزّي.
ومن هنا ندعو جميع عقلاء النصارى إلى محاولة قراءة الكتاب المقدس بكثير من التجرّد والعقلانية، مع التحرّر من القراءات والقناعات المسبقة، والأحكام الجاهزة، والتأمل في تلك النصوص التي سنوردها ومحاولة فهمها، فعندها ستجدون أن دلالتها على المعزّي أحمد (ع) جلية كالشمس في رابعة النهار.
( #من كتاب البشارة بالمعزي احمد ومطارحات في العقيدة المسيحية )
#الحل_احمد_الحسن