بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
"الدجال يعيث فسادا يمينا وشمالا"
وهل يخفى على أحد ما فعلته أمريكا من دمار في العراق وأفغانستان ولبنان وصومال ومن قبل في فيتنام وبيرو وكوبا واليابان وغيرها ...وهل يخفى على أحد أنه لاتوجد حرب أو قلاقل في أي مكان في العالم إلا وأمريكا مشتركة فيه بصورة علنية أو بأخرى خفية, أو أنها هي من أعطت الضوء الأخضر لهذه الفوضى أو كانت السبب في إثارةالفتن...
"يعيث فسادا يمينا وشمالا"..هل هناك داع لأضع صور الدمار والجثث المقطعة من الاطفال والنساء والابرياء؟؟...هل هناك داع لأضع صور التعذيب في سجون أبو غريب وغوانتانامو؟؟...هل هناك داع لأضع صور الخمور والمخدرات والأفلام الإباحية التي أدخلتها القوات الأمريكية للعراق أول ورودهم إليه؟؟....وهل وهل؟؟ هذا وما خفي كان أعظم ....
فالرئيس الأمريكي بوش من المسيحيين المتدينين – بحسب ما يفهم هو من التدين – وقد صرح في خطاباته بأن الحرب التي يخوضها ضد الإسلام حرب صليبية، بل صرح علناً أن ما دفعه لحرب العراق رؤيا رأى فيها الرب (السيد المسيح) يأمره بإحتلال العراق،فهو المسيح الدجال كما وصف في الانجيل يخرج من بيننا وهو ليس منا .
المسحاء الدجالون (( يأبنائي الصغار جأئت الساعه الاخيره سمعتم ان مسيحاً دجالاً سيجيء وهنا الان كثيراً من المسحاء الدجالين ومن هذا نعرف ان الساعه الاخيرة جائت خرجوا من بيننا وماكانوا منا فلوا كانو منا لبقوا معنا ولكنهم خرجوا ليتضح انهم ماكانوا كلهم منا )) يوحنا الاولى الاصحاح الثاني
وأكثر من هذا كان يدعي في بعض ما صدر عنه إنه مأمور من قبل الرب بتأديب شعب الخطيئة في بابل! والعبارة الأخيرة مقتبسة من الإنجيل، وهي واحدة من علامات ظهور المصلح المنتظر. وأما أن الدجال أعور فلأنه لا يرى إلا بعين المصلحة المادية، وإن ادعى ما ادعى،, ومعلوم أن السياسة الأمريكية لا تحسب حساباً لأي شئ عدا مصالحها المادية.. وأما جبل الخبز فهو تعبير رمزي عن القوة الإقتصادية، وحالة الرفاه المادي التي تستخف بها أتباعها،, وجبل النار قوتها الحربية التي تخيف بها الحكومات التي نسيت أن لا قوة إلا بالله.
إنه فتنة الدجال أو أحد أهم مصاديق هذه الفتنة – ولعل الصراع الطائفي مصداق مهم آخر من مصاديق فتنة الدجال (أمريكا) – هي الديمقراطية، أو حاكمية الناس (أو قل اختيار الناس للحاكم). فأمريكا ترى الديمقراطية الحلقة الأخيرة في سلسلة التطور السياسي البشري، ونهاية التأريخ فيما يتعلق بطبيعة أنظمة الحكم والحق إن الديمقراطية لا تختلف كثيراً عن الديكتاتورية، بل إنهما من حيث الجوهر حقيقه واحدة، إذ النظامان كلاهما قائمان على فكرة استبعاد السماء من معادلة اختيار الحاكم، والنظامان كلاهما يقفان على الضد، أو حتى النقيض من مبدأ التنصيب الإلهي للحاكم."
وفي الكتاب المقدس (( يجعل ناراً تنزل من السماء على الارض قدام الناس يجبر اليهود ان يقبلوه ميساهم المنتظر )) انجيل يوحنا
فهو يجبر اليهود ان يقبلوه مسيحهم المنتظر وهو دجال كافر بما جاء به عيسى ع لأنه من الماسونيون العلمانيون الذين يستبعدون السماء عن اختيار الحاكم .
وهذا الدجال هو من قاد امريكا الوحش الحديدي الذي اكل وداس كل الممالك على هذه الارض .
((بعد هذا كنت أرى في رؤى الليل وإذا بحيوان رابع هائل وقوي وشديد جداً وله أسنان من حديد كبيرة . أكل وسحق وداس الباقي برجليه . وكان مخالف لكل الحيوانات الذين قبله . وله عشرة قرون * كنت متأملاً بالقرون وإذا بقرن آخر صغير طلع بينها وقلعت ثلاثة من القرون الأولى من قدامه وإذا بعيون كعيون الإنسان في هذا القرن وفم متكلم بعظائم * كنت آري انه وضعت عروش وجلس القديم الأيام لباسه ابيض كالثلج وشعر رأسه كالصوف النقي وعرشه لهيب نار وبكراته نار متقدة * نهر نار جرى وخرج من قدامه . ألوف ألوف تخدمه وربوات ربوات وقوف قدامه . فجلس الدين وفتحت الأسفار))دانيال الاصحاح السابع
وهذا الوحش سوف تكون نهايته على يد المعزي رسول عيسى ع الى وقيد النار .
((أنت أيها الملك كنت تنتظر وإذا بتمثال عظيم ......كنت تنظر الى انه قطع حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه التي من حديد وخزف فسحقهما فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معاً وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان أما الحجر الذي ضرب التمثال صار جبلاً كبيراً وملأ الأرض كلها ...... )) سفر دانيال لإصحاح الثاني
فهذا الحجر الذي يقضي على مملكة الطاغوت والدجال في هذه الأرض هوالمعزي رسول من الإمام المهدي (ع) ومن عيسى وإيليا والخضر (ع) .
كتاب بشارات السماء برسول عيسى العزي المهدي الاول الامام احمد الحسن ع
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
"الدجال يعيث فسادا يمينا وشمالا"
وهل يخفى على أحد ما فعلته أمريكا من دمار في العراق وأفغانستان ولبنان وصومال ومن قبل في فيتنام وبيرو وكوبا واليابان وغيرها ...وهل يخفى على أحد أنه لاتوجد حرب أو قلاقل في أي مكان في العالم إلا وأمريكا مشتركة فيه بصورة علنية أو بأخرى خفية, أو أنها هي من أعطت الضوء الأخضر لهذه الفوضى أو كانت السبب في إثارةالفتن...
"يعيث فسادا يمينا وشمالا"..هل هناك داع لأضع صور الدمار والجثث المقطعة من الاطفال والنساء والابرياء؟؟...هل هناك داع لأضع صور التعذيب في سجون أبو غريب وغوانتانامو؟؟...هل هناك داع لأضع صور الخمور والمخدرات والأفلام الإباحية التي أدخلتها القوات الأمريكية للعراق أول ورودهم إليه؟؟....وهل وهل؟؟ هذا وما خفي كان أعظم ....
فالرئيس الأمريكي بوش من المسيحيين المتدينين – بحسب ما يفهم هو من التدين – وقد صرح في خطاباته بأن الحرب التي يخوضها ضد الإسلام حرب صليبية، بل صرح علناً أن ما دفعه لحرب العراق رؤيا رأى فيها الرب (السيد المسيح) يأمره بإحتلال العراق،فهو المسيح الدجال كما وصف في الانجيل يخرج من بيننا وهو ليس منا .
المسحاء الدجالون (( يأبنائي الصغار جأئت الساعه الاخيره سمعتم ان مسيحاً دجالاً سيجيء وهنا الان كثيراً من المسحاء الدجالين ومن هذا نعرف ان الساعه الاخيرة جائت خرجوا من بيننا وماكانوا منا فلوا كانو منا لبقوا معنا ولكنهم خرجوا ليتضح انهم ماكانوا كلهم منا )) يوحنا الاولى الاصحاح الثاني
وأكثر من هذا كان يدعي في بعض ما صدر عنه إنه مأمور من قبل الرب بتأديب شعب الخطيئة في بابل! والعبارة الأخيرة مقتبسة من الإنجيل، وهي واحدة من علامات ظهور المصلح المنتظر. وأما أن الدجال أعور فلأنه لا يرى إلا بعين المصلحة المادية، وإن ادعى ما ادعى،, ومعلوم أن السياسة الأمريكية لا تحسب حساباً لأي شئ عدا مصالحها المادية.. وأما جبل الخبز فهو تعبير رمزي عن القوة الإقتصادية، وحالة الرفاه المادي التي تستخف بها أتباعها،, وجبل النار قوتها الحربية التي تخيف بها الحكومات التي نسيت أن لا قوة إلا بالله.
إنه فتنة الدجال أو أحد أهم مصاديق هذه الفتنة – ولعل الصراع الطائفي مصداق مهم آخر من مصاديق فتنة الدجال (أمريكا) – هي الديمقراطية، أو حاكمية الناس (أو قل اختيار الناس للحاكم). فأمريكا ترى الديمقراطية الحلقة الأخيرة في سلسلة التطور السياسي البشري، ونهاية التأريخ فيما يتعلق بطبيعة أنظمة الحكم والحق إن الديمقراطية لا تختلف كثيراً عن الديكتاتورية، بل إنهما من حيث الجوهر حقيقه واحدة، إذ النظامان كلاهما قائمان على فكرة استبعاد السماء من معادلة اختيار الحاكم، والنظامان كلاهما يقفان على الضد، أو حتى النقيض من مبدأ التنصيب الإلهي للحاكم."
وفي الكتاب المقدس (( يجعل ناراً تنزل من السماء على الارض قدام الناس يجبر اليهود ان يقبلوه ميساهم المنتظر )) انجيل يوحنا
فهو يجبر اليهود ان يقبلوه مسيحهم المنتظر وهو دجال كافر بما جاء به عيسى ع لأنه من الماسونيون العلمانيون الذين يستبعدون السماء عن اختيار الحاكم .
وهذا الدجال هو من قاد امريكا الوحش الحديدي الذي اكل وداس كل الممالك على هذه الارض .
((بعد هذا كنت أرى في رؤى الليل وإذا بحيوان رابع هائل وقوي وشديد جداً وله أسنان من حديد كبيرة . أكل وسحق وداس الباقي برجليه . وكان مخالف لكل الحيوانات الذين قبله . وله عشرة قرون * كنت متأملاً بالقرون وإذا بقرن آخر صغير طلع بينها وقلعت ثلاثة من القرون الأولى من قدامه وإذا بعيون كعيون الإنسان في هذا القرن وفم متكلم بعظائم * كنت آري انه وضعت عروش وجلس القديم الأيام لباسه ابيض كالثلج وشعر رأسه كالصوف النقي وعرشه لهيب نار وبكراته نار متقدة * نهر نار جرى وخرج من قدامه . ألوف ألوف تخدمه وربوات ربوات وقوف قدامه . فجلس الدين وفتحت الأسفار))دانيال الاصحاح السابع
وهذا الوحش سوف تكون نهايته على يد المعزي رسول عيسى ع الى وقيد النار .
((أنت أيها الملك كنت تنتظر وإذا بتمثال عظيم ......كنت تنظر الى انه قطع حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه التي من حديد وخزف فسحقهما فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معاً وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان أما الحجر الذي ضرب التمثال صار جبلاً كبيراً وملأ الأرض كلها ...... )) سفر دانيال لإصحاح الثاني
فهذا الحجر الذي يقضي على مملكة الطاغوت والدجال في هذه الأرض هوالمعزي رسول من الإمام المهدي (ع) ومن عيسى وإيليا والخضر (ع) .
كتاب بشارات السماء برسول عيسى العزي المهدي الاول الامام احمد الحسن ع