عادل عبدالله السعيدي
يوم الغدير يوم التنصيب الالهي ماهي جذوره في التوراة والزبور والانجيل والقرآن؟؟؟
جاء في سفر العدد الاصحاح 27 ((فكلم موسى الرب قائلا. "لِيُوَكِّلِ الرَّبُّ إِلهُ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ رَجُلاً عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَخْرُجُ أَمَامَهُمْ وَيَدْخُلُ أَمَامَهُمْ وَيُخْرِجُهُمْ وَيُدْخِلُهُمْ، لِكَيْلاَ تَكُونَ جَمَاعَةُ الرَّبِّ كَالْغَنَمِ الَّتِي لاَ رَاعِيَ لَهَا. ))
هذا وصف دقيق للراعي الصالح فهو لم يترك غنمه نهبة للذئاب بل خلف من بعده خليفة يقوم بالدور الموكل اليه من قبل الرب.وهي سنة الهية لاتتغير ولاتتبدل.
وهذا ما فعله عيسى "ع" بعد ذلك نطالع في متى ٥:١٧ "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوس أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ).
يمكل مسيرة التنصيب الالهي وينص على من بعده وامام جماعة الرب نطالع في يوحنا ٢١:١٧ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً:"يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟" فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَهُ: "يَارَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ". قَالَ لَهُ يَسُوعُ:"ارْعَ غَنَمِي.
ثلاث مرات يؤكد عيسى "ع" على وجود راعي من بعده وهذا الراعي تم تنصيبه بمحضرالجماعة .
وكذلك فعل النبي داود "ع" وهو مذكور في الزبور ما فعله النبي موسى "ع" في التوراة وما فعله عيسى "ع" في الانجيل.
نطالع في الملوك الاول ١:٣٣ فَقَالَ الْمَلِكُ لَهُمْ: "خُذُوا مَعَكُمْ عَبِيدَ سَيِّدِكُمْ، وَأَرْكِبُوا سُلَيْمَان ابْنِي عَلَى الْبَغْلَةِ الَّتِي لِي،وَانْزِلُوا بِهِ إِلَى جِيحُونَ،وَلْيَمْسَحْهُ هُنَاكَ صَادُوقُ الْكَاهِنُ وَنَاثَانُ النَّبِيُّ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَاضْرِبُوا بِالْبُوقِ وَقُولُوا: لِيَحْيَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانكَمَا كَانَ الرَّبُّ مَعَ سَيِّدِي الْمَلِكِ كَذلِكَ لِيَكُنْ مَعَ سُلَيْمَان، وَيَجْعَلْ كُرْسِيَّهُ أَعْظَمَ مِنْ كُرْسِيِّ سَيِّدِي الْمَلِكِ دَاوُدَ".
ونطالع في الملوك الاول ٢:١ وَلَمَّا قَرُبَتْ أَيَّامُ وَفَاةِ دَاوُدَ أَوْصَى سُلَيْمَان ابْنَهُ قَائِلاً: وَجَلَسَ سُلَيْمَان عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَتَثَبَّتَ مُلْكُهُ جِدًّا.
ونعود الى النبي موسى "ع" فقال الرب لموسى خذ يشوع بن نون رجلا فيه روح وضع يدك عليه وأوقفه قدام كل الجماعة وأوصاه أمام أعينهم.
اذن يوشع بن نون لابد ان يطاع من الكل حتى يستطيع ان يقوم بدوره الملقى على عاتقه فيقود بني اسرائيل الى بر الامان لان روح الله معه.
ففعل موسى كما أمره الرب.اخذ يشوع وأوقفه قدام كل الجماعة ووضع يديه عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه واجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني إسرائيل. حسب قوله يخرجون وحسب قوله يدخلون هو وكل بني إسرائيل معه كل الجماعة.
فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى )).
هذا الوصف الدقيق لفعل النبي موسى "ع" فعله رسول الله "ص"
يوم الغدير :
عندما أتمَّ رسولُ الله (ص) حِجةَ الوَدَاع، خرج من مكة متجهاً نحو المدينة المنورة ومعه تلك الوفودُ التي لم تشهدْ مكةُ نظيراً لها في تاريخها آنذاك.
ولما وصل إلى مكان قريب من منطقة الجُحفة يقال له (غديرُ خم) وهو على مفترق طرق، وقبل أن يتفرق الناس كلٌ إلى بلده الذي جاء منه، نَزَلَ (ص) في ذلك المكان في الصحراء بعد أن أنزل اللهُ عليه قولَه تعالى {يا أيها الرسولُ بلّغْ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعلْ فما بلغت رسالتَه واللهُ يعصمك من الناس}.
فعند ذلك لم يرَ النبيُ (ص) بداً من تنفيذ ما أمره اللهُ به لا سيما وقد ضمن له أنه سيعصمُهُ من الناس، وبالتأكيد لا بد من أن يكون هذا الأمر الذي يشدد اللهُ على تنفيذه ويأمر به رسولَه بهذا الأسلوب الذي يُشكل إنذاراً وتهديداً له بأنه إذا لم يفعل فكأنه لم يبلغ الرسالة، هذا الأمرُ لا بد من أن يكون مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بمصير الامة ومستقبلِها، وهذا الأمرُ هو التنصيب الالهي وهو حاكمية الله فكأن اللهَ سبحانه يقول للنبي (ص) (يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من ربك) في شأن الخليفة المنصوص عليه من بعدك لأنه يُوشِكُ أن تُدعى فتجيب وليس لك أن تتركَ الأمةَ من بعدك من دون راع (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته).
يقول الصحابيُ الجليلُ أبو سعيدٍ الخُدري نادى النبيُ (ص) أن يَنزلَ الناسُ في تلك المِنطقة التي تسمى بغدير خم فنزلَ الناسُ جميعاً وكانوا مئةَ ألفٍ أو أكثر، وكان الوقتُ ظهراً والشمسُ حادةً واليومُ شديدَ الحرارة، ونُصبَ لرسول الله (ص) مِنْبرٌ من أهداج الإبل فصعدَ عليه حتى يراه الناسُ ويسمعوه، وأخذ بيد علي (ع) ورفعَهَا حتى بَاَنَ بياضُ إبطيهما للناس وقال (ص) بعد أن حَمِدَ اللهَ وأثنى عليه: أيها الناس يُوشِكُ أن أُدعى فأجيب ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: اللهم بلى.
فقال (ص): اللهم اشهد ثم قال: ألا من كنتُ مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذُل من خذله وأدر الحق معه حيثما دار، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى، قال: اللهم اشهد.
ويذكر الفخر الرازي المتوفى (604هـ)؛ حيث قال: «روي عن أبي ذر (رضي اللَّه عنه) أنه قال: صليت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) يوماً صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللّهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول (صلى اللَّه عليه وسلم) فما أعطاني أحد شيئا، وعلي كان راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (صلى اللَّه عليه وسلم)، فقال: "اللّهم إن أخي موسى سألك". فقال: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي إلى قوله وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [طه: 25- 32] فأنزلت قرآنا ناطقا سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً [القصص: 35] اللّهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري.
قال أبو ذر: فواللَّه ما أتم رسول اللَّه هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ إلى آخرها". مفاتيح الغيب من القرآن الكريم، الفخر الرازي، ج: 12، ص: 382
يوم الغدير يوم التنصيب الالهي ماهي جذوره في التوراة والزبور والانجيل والقرآن؟؟؟
جاء في سفر العدد الاصحاح 27 ((فكلم موسى الرب قائلا. "لِيُوَكِّلِ الرَّبُّ إِلهُ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ رَجُلاً عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَخْرُجُ أَمَامَهُمْ وَيَدْخُلُ أَمَامَهُمْ وَيُخْرِجُهُمْ وَيُدْخِلُهُمْ، لِكَيْلاَ تَكُونَ جَمَاعَةُ الرَّبِّ كَالْغَنَمِ الَّتِي لاَ رَاعِيَ لَهَا. ))
هذا وصف دقيق للراعي الصالح فهو لم يترك غنمه نهبة للذئاب بل خلف من بعده خليفة يقوم بالدور الموكل اليه من قبل الرب.وهي سنة الهية لاتتغير ولاتتبدل.
وهذا ما فعله عيسى "ع" بعد ذلك نطالع في متى ٥:١٧ "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوس أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ).
يمكل مسيرة التنصيب الالهي وينص على من بعده وامام جماعة الرب نطالع في يوحنا ٢١:١٧ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً:"يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟" فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَهُ: "يَارَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ". قَالَ لَهُ يَسُوعُ:"ارْعَ غَنَمِي.
ثلاث مرات يؤكد عيسى "ع" على وجود راعي من بعده وهذا الراعي تم تنصيبه بمحضرالجماعة .
وكذلك فعل النبي داود "ع" وهو مذكور في الزبور ما فعله النبي موسى "ع" في التوراة وما فعله عيسى "ع" في الانجيل.
نطالع في الملوك الاول ١:٣٣ فَقَالَ الْمَلِكُ لَهُمْ: "خُذُوا مَعَكُمْ عَبِيدَ سَيِّدِكُمْ، وَأَرْكِبُوا سُلَيْمَان ابْنِي عَلَى الْبَغْلَةِ الَّتِي لِي،وَانْزِلُوا بِهِ إِلَى جِيحُونَ،وَلْيَمْسَحْهُ هُنَاكَ صَادُوقُ الْكَاهِنُ وَنَاثَانُ النَّبِيُّ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَاضْرِبُوا بِالْبُوقِ وَقُولُوا: لِيَحْيَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانكَمَا كَانَ الرَّبُّ مَعَ سَيِّدِي الْمَلِكِ كَذلِكَ لِيَكُنْ مَعَ سُلَيْمَان، وَيَجْعَلْ كُرْسِيَّهُ أَعْظَمَ مِنْ كُرْسِيِّ سَيِّدِي الْمَلِكِ دَاوُدَ".
ونطالع في الملوك الاول ٢:١ وَلَمَّا قَرُبَتْ أَيَّامُ وَفَاةِ دَاوُدَ أَوْصَى سُلَيْمَان ابْنَهُ قَائِلاً: وَجَلَسَ سُلَيْمَان عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَتَثَبَّتَ مُلْكُهُ جِدًّا.
ونعود الى النبي موسى "ع" فقال الرب لموسى خذ يشوع بن نون رجلا فيه روح وضع يدك عليه وأوقفه قدام كل الجماعة وأوصاه أمام أعينهم.
اذن يوشع بن نون لابد ان يطاع من الكل حتى يستطيع ان يقوم بدوره الملقى على عاتقه فيقود بني اسرائيل الى بر الامان لان روح الله معه.
ففعل موسى كما أمره الرب.اخذ يشوع وأوقفه قدام كل الجماعة ووضع يديه عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه واجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني إسرائيل. حسب قوله يخرجون وحسب قوله يدخلون هو وكل بني إسرائيل معه كل الجماعة.
فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى )).
هذا الوصف الدقيق لفعل النبي موسى "ع" فعله رسول الله "ص"
يوم الغدير :
عندما أتمَّ رسولُ الله (ص) حِجةَ الوَدَاع، خرج من مكة متجهاً نحو المدينة المنورة ومعه تلك الوفودُ التي لم تشهدْ مكةُ نظيراً لها في تاريخها آنذاك.
ولما وصل إلى مكان قريب من منطقة الجُحفة يقال له (غديرُ خم) وهو على مفترق طرق، وقبل أن يتفرق الناس كلٌ إلى بلده الذي جاء منه، نَزَلَ (ص) في ذلك المكان في الصحراء بعد أن أنزل اللهُ عليه قولَه تعالى {يا أيها الرسولُ بلّغْ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعلْ فما بلغت رسالتَه واللهُ يعصمك من الناس}.
فعند ذلك لم يرَ النبيُ (ص) بداً من تنفيذ ما أمره اللهُ به لا سيما وقد ضمن له أنه سيعصمُهُ من الناس، وبالتأكيد لا بد من أن يكون هذا الأمر الذي يشدد اللهُ على تنفيذه ويأمر به رسولَه بهذا الأسلوب الذي يُشكل إنذاراً وتهديداً له بأنه إذا لم يفعل فكأنه لم يبلغ الرسالة، هذا الأمرُ لا بد من أن يكون مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بمصير الامة ومستقبلِها، وهذا الأمرُ هو التنصيب الالهي وهو حاكمية الله فكأن اللهَ سبحانه يقول للنبي (ص) (يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من ربك) في شأن الخليفة المنصوص عليه من بعدك لأنه يُوشِكُ أن تُدعى فتجيب وليس لك أن تتركَ الأمةَ من بعدك من دون راع (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته).
يقول الصحابيُ الجليلُ أبو سعيدٍ الخُدري نادى النبيُ (ص) أن يَنزلَ الناسُ في تلك المِنطقة التي تسمى بغدير خم فنزلَ الناسُ جميعاً وكانوا مئةَ ألفٍ أو أكثر، وكان الوقتُ ظهراً والشمسُ حادةً واليومُ شديدَ الحرارة، ونُصبَ لرسول الله (ص) مِنْبرٌ من أهداج الإبل فصعدَ عليه حتى يراه الناسُ ويسمعوه، وأخذ بيد علي (ع) ورفعَهَا حتى بَاَنَ بياضُ إبطيهما للناس وقال (ص) بعد أن حَمِدَ اللهَ وأثنى عليه: أيها الناس يُوشِكُ أن أُدعى فأجيب ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: اللهم بلى.
فقال (ص): اللهم اشهد ثم قال: ألا من كنتُ مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذُل من خذله وأدر الحق معه حيثما دار، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى، قال: اللهم اشهد.
ويذكر الفخر الرازي المتوفى (604هـ)؛ حيث قال: «روي عن أبي ذر (رضي اللَّه عنه) أنه قال: صليت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) يوماً صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللّهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول (صلى اللَّه عليه وسلم) فما أعطاني أحد شيئا، وعلي كان راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (صلى اللَّه عليه وسلم)، فقال: "اللّهم إن أخي موسى سألك". فقال: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي إلى قوله وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [طه: 25- 32] فأنزلت قرآنا ناطقا سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً [القصص: 35] اللّهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري.
قال أبو ذر: فواللَّه ما أتم رسول اللَّه هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ إلى آخرها". مفاتيح الغيب من القرآن الكريم، الفخر الرازي، ج: 12، ص: 382