Tweet
حديث العشره المبشرين بلجنه
اخبار رسول الله صل الله عليه واله ان عثمان واتباعه من اهل النار
من كتب اهل السنه :
¤ حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن الصحابي حذيفة قال :
[ من كان يحب عثمان وخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره ]
■ المصدر 》المعرفة والتاريخ ، للفسوي ، ج1 ، ص365 .
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
هذا سند الحديث لكي تراجعوه جميع رجال السند هم رجال البخاري و مسلم كلهم ثقات فالحديث اصح من الصحيح ، .
____________
☆ من هو الصحابي حذيفة بن اليمان ؟؟
حذيفة بن اليمان ( رضوان الله عليه ) : من اصحاب رسول الله المقربين و صاحب سر رسول الله ،، و رسول الله اخبره باسرار لم يخبر بها احد غيره من الصحابة و اخبره باسماء المنافقين الذين ارادوا قتل النبي في العقبة ،، و هذه الرواية من اسرار رسول الله التي اخبر بها حذيفة عليه الرضوان ،، حتى ان عمر بن الخطاب كان يأتي لحذيفة و يساله هل هو من المنافقين او لا ..
--------------------------------------------
وعن حذيفة ، قال : مات رجل من المنافقين فلم أذهب إلى الجنازة ، فقال هو منهم ،فقال له عمر : أنا منهم
- حدثنا : بشر ، قال : ثنا : يزيد ، قال : ثنا : سعيد ، عن قتادة : سنعذبهم مرتين ( التوبة : 101 ) عذاب الدنيا وعذاب القبر ، ثم يردون إلى عذاب عظيم ( التوبة : 101 ) ذكر لنا أن نبي الله (ص) أسر إلى حذيفة باثني عشر رجلا من المنافقين ، فقال : ستة منهم تكفيكهم الدبيلة ، سراج من نار جهنم يأخذ في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره ، وستة يموتون موتا ذكر لنا أن عمر بن الخطاب رحمه الله كان إذا مات رجل يرى أنه منهم نظر إلى حذيفة ، فإن صلى عليه والا تركه ، وذكر لنا أن عمر ، قال : لحذيفة : أنشدك الله أمنهم أنا
3623 - وقال : مسدد : ثنا : يحيى ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، قال : سمعت حذيفة ، يقول : مات رجل من المنافقين فلم أصل عليه ، فقال عمر : ما منعك أن تصلي عليه ، قلت : إنه منهم ، فقال : أبالله منهم أنا
اسناده صحيح
1630 - حدثنا : أبو عبد الله ، قال : ثنا : أبو معاوية ، قال : ثنا : الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة ، قال : مات رجل من المنافقين ، فلم يصل عليه حذيفة ، فقال له عمر : أمن القوم هو ، قال : نعم ، قال : بالله ، أنا منهم
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
297 - حدثنا : حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق ، ثنا : أبو داود الطيالسي ، ثنا : أبو حرة ، عن الحسن ، قال : هلك رجل من أصحاب النبي (ص) ، وكان جار حذيفة ، فلم يصل عليه حذيفة ، فبلغ ذلك عمر لحذيفة ، وأقبل عليه يموت رجل من أصحاب رسول الله (ص) ، ولا تصلي عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه منهم ، قال : فنشدتك الله ، أأنا منهم أم لا
عن زيد بن وهب ، قال : مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة ، فقال له عمر : أمن القوم هذا ، قال : نعم ، قال : بالله أمنهم أنا
----------------------------------------------------------------------------------
زيد بن وهب ثقة ومن رجال الصحيح ودافع عنه الذهبي
قال الذهبي:
فهذا الذى استنكره ( يعقوب بن سفيان) الفسوى من حديثه ( حديث زيد بن وهب) ما سُبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثير من السنن الثابتة بالوهم الفاسد، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود، حديث الصادق المصدوق وزيد سيد جليل القدر، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقبض وزيد في الطريق، وروى عن عمر وعثمان وعلي والسابقين، وحديث عنه خلق.
ووثقه ان معين وغيره حتى أن الأعمش قال: إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذى حدثك عنه
وقال الدارقطني في كتابه اطراف الغرائب والافراد من حديث رسول الله (ص)ج1
مخضرم ثقه جليل لم يصب من قال في حديثه خلل اخرج له اصحاب الكتب السته
انظر الئ ترجمته تقريب التهذيب ص225
تهذيب التهذيب 3 \427
-------------------------------------------------------
-----------------------
و هذه ترجمة حذيفة من كتب اهل السنة و الجماعة :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 151 :
[ حذيفة بن اليمان : و هو من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وهو صاحب السر
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وقدنقل في صحيح البخارى - (ج 11 / ص 134)حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « اكْتُبُوا لِى مَنْ تَلَفَّظَ بِالإِسْلاَمِ مِنَ النَّاسِ » . فَكَتَبْنَا لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةِ رَجُلٍ ، فَقُلْنَا نَخَافُ وَنَحْنُ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا ابْتُلِينَا حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّى وَحْدَهُ وَهْوَ خَائِفٌ ـ
هذه الرواية تؤكد أن حذيفة كان يصلي وحده في عهد عثمان، ولا يصلي خلف ولاة عثمان كالوليد بن عقبة وسعيد بن العاص،
----------------------------------------------------------------
صحيح البخاري - (ج 5 / ص 2250)
حدثنا أبو نعيم ( الفضل بن دكين)حدثنا سفيان ( هو الثوري) عن منصور ( ابن المعتمر) عن إبراهيم ( هو النخعي) عن همام ( هو ابن الحارث بن قيس) قال: كنا مع حذيفة فقيل له إن رجلا يرفع الحديث إلى عثمان فقال حذيفة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يدخل الجنة قتات ) ! ـ
السند صحيح جداً، كلهم ثقات أثبات، سمع بعضهم من بعض، ( وما بين الأقواس لبيان رجال الإسناد وحديثهم يملأ الصحيحين)، وهذا الذم الشديد من حذيفة لهذه النميمة ( رفع الحديث إلى عثمان) دليل على أنه يرى أن عثمان بن عفان من سلاطين الجور عنده وليس من سلاطين العدل
--------------------------------------------------------------------------------------------------
وايضا الحديث في المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 364)
حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب (...) وخرج الدجال تبعه، فأن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره
وهنا اقتطعوا اسم عثمان
وفي كتاب يعقوب بن سفيان نفسه، تجد اسم عثمان
في المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 365
--------------------------------------------------------------
حدثني ابن نمير حدثنا أبي ثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن الوليد بن صخر الفزاري عن جزى بن بكير العبسي قال: لما قتل عثمان، أتينا حذيفة فدخلنا صفة له قال: والله ما أدري ما بال عثمان، والله ما أدري ما حال من قتل عثمان إن هو إلا كافر قتل الآخر، أو مؤمن خاض إليه الفتنة حتى قتله فهو أكمل الناس إيماناً / حدثني محفوظ بن أبي توبة حدثني أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن صخر بن الوليد عن جزي بن بكير قال: لما قتل عثمان، فزعنا إلى حذيفة في صفة له فقال: والله ما أدري كافراً أو مؤمناً خاض الفتنة إلى كافر يقتله المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 363): وهذا السند فيه ضعف
والذي قتل عثمان هم المهاجرين والانصار كلهم الا ثلاثه زيد بن ثابت وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
واما كتب السير والخ تذكر ان بعض من شارك هم من بايعوا تحت الشجره امثال عمروبن الحمق الخزاعي
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]( 5834 ) – عمرو بن الحمق : بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف بن كاهل ، ويقال : الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي قال بن السكن : له صحبة ، وقال أبو عمر هاجر بعد الحديبية وقيل بل أسلم بعد حجة الوداع والأول أصح.وقد أخرج الطبراني من طريق صخر بن الحكم، عن عمه، عنعمرو بن الحمق قال : هاجرت إلى النبي (ص)فبينا أنا عنده فذكر قصة في فضل علي وسنده ضعيف. وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي ، عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدراً قال أبو عمر: سكن الشام ثم كان يسكن الكوفة، ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها، وشهد مع علي حروبه.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] ( النسائي وابن ماجة ) عمرو بن الحمق بن الكاهن : ويقال كاهل بن حبيب بن عمرو بن القين إبن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعي ، له صحبة ، سكن الكوفة ثم إنتقل إلى مصر وكان قد شهد مع علي حروبه وقتل بالحرة ، وقيل بل قتل سنة خمسين قبل الحرة ، وقال خليفة قتل بالموصل سنة ( 51 ) قتله
عبد الرحمن بن عثمان الثقفي وبعث برأسه إلى معاوية ، وقال غيره : كان أحد من ألب على عثمان ، روى عن النبي (ص) وعنه رفاعة بن شداد القتباني وعبد الله بن عامر المعافري وجبير بن نفير الحضرمي وأبو منصور مولى الأنصار وآخرون. وحكى إبن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان ، وذكر جرير ، عن أبي مخنف : أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدي يعني فلذلك أريد قتله وحمل رأسه لما مات. ----------------------------------------------------------------------------------------------------
عمرو بن الحمق : عمرو بن الحمق بن كاهل ، أو كاهن ، الخزاعي الكعبي : صحابي ، من قتلة عثمان ، سكن الشام ، وإنتقل إلى الكوفة ثم كان أحد الرؤوس الذين إشتركوا في قتل عثمان ، وشهد مع علي حروبه ، وكان على خزاعة يوم صفين ، ورحل إلى مصر ثم إلى الموصل ، فطلبه معاوية ، فدخل غاراً فنهشته حية فمات ، فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية ، فكان أول رأس حمل في الاسلام ، وقيل في خبر مقتله : إن عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي عامل الموصل ظفر به ، فكتب إلى معاوية ، فجاءه من معاوية : إن إبن الحمق زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات ، فاطعنه مثلها ، فطعنه تسعاً ومات في الأولى أو الثانية.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
– وروى إبن عساكر ، عن إبن عون : أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه
فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره ، وبه رمق ، فطعنه تسع طعنات ، وقال : أما ثلاث منهن فلله ، وست لما كان في صدري عليه.------------------------------------------------------------------------
وبعد ان ثبت ان هناك من صحابه رسول الله (ص)قتلوا عثمان نجد
في فتاوي العز عبد السلام رقم 112 يقول
السوال \\بماذا يحكم على قتلة الإمام عثمان رحمه الله تعالى، مع قدرة علي رضي الله عنه على النصرة، وغير علي، ومع مباشرة بعض الصحابة ذلك، كابن أبي بكر رضي الله عنهم، وهل يُفسّقُ من يقول: قتله جماعة ممن حضر بدراً، وهم من أهل الجنة لما ثبت من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، أو من قال: إنهم قالوا: ما قتلنا إلا كافراً؟
الجواب :قتلة عثمان فسقة خوارج، وكذلك من أعان على قتله عاص لله تعالى
https://aliftaa.jo/Question.aspx?Que...1#.XX2ThC5vbIU الرابط
والعز عبد السلام اتئ بلمساله من الاخر بدون تقيه او اخفاء او عصمه او عدول الصحابه ههه
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1- ثبت ان الفرقة الناجية انصارامام معصوم في زمانهم عليهم السلام .. لان الرواية نصت ان من يحب عثمان سوف يؤمن بالدجال و هو في قبره ... و من يؤمن بالدجال مثواه جهنم و النار . اذا جميع فرق المسلمين 73 فرقة في جهنم الا فرقة واحدة
2- سقط حديث العشرة المبشرين بالجنة هذا الحديث المكذوب لان هذه الرواية نصت ان من يحب عثمان فهو من اهل النار و المرء يحشر مع من احب و عثمان من اهل النار ..
3-سقطت خرافه ان الصحابه كلهم عدول
هذه الرواية وردت عند الشيعة ايضآ عن الامام الحسن صلوات الله عليه مضمونها قال { معشر الشيعة علموا اولادكم بغض عثمان فمن كان في قلبه ذرة حب لعثمان فاذا خرج الدجال تبعه
وايضا روى القمي في تفسيره: (عن الحسن بن علي عن صالح بن سهل قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله {أوكظلمات} فلان وفلان {في بحر لجى يغشاه موج} يعنى نعثل {من فوقه موج} طلحة وزبير {ظلمات بعضها فوق بعض} معاوية ويزيد وفتن بنى امية {إذا اخرج يده} في ظلمة فتنتهم {لم يكد يريها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور} يعني إماما من ولد فاطمة (ع)، فماله من نور فماله من إمام يوم القيامة يمشي بنوره) (تفسير القمي ج2 ص 106
للامانه منقول بتصرف
-----------------------------------------------اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)
الموضوع : حكم قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه
رقم الفتوى : 1821
التاريخ : 13-06-2011
التصنيف : العقوبات
نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين
من كتب اهل السنه :
¤ حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن الصحابي حذيفة قال :
[ من كان يحب عثمان وخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره ]
■ المصدر 》المعرفة والتاريخ ، للفسوي ، ج1 ، ص365 .
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
هذا سند الحديث لكي تراجعوه جميع رجال السند هم رجال البخاري و مسلم كلهم ثقات فالحديث اصح من الصحيح ، .
____________
☆ من هو الصحابي حذيفة بن اليمان ؟؟
حذيفة بن اليمان ( رضوان الله عليه ) : من اصحاب رسول الله المقربين و صاحب سر رسول الله ،، و رسول الله اخبره باسرار لم يخبر بها احد غيره من الصحابة و اخبره باسماء المنافقين الذين ارادوا قتل النبي في العقبة ،، و هذه الرواية من اسرار رسول الله التي اخبر بها حذيفة عليه الرضوان ،، حتى ان عمر بن الخطاب كان يأتي لحذيفة و يساله هل هو من المنافقين او لا ..
--------------------------------------------
( عمر يسال حذيفه هل انا من المنافقين )ابن حزم - المحلى بالآثار بالآثار - كتاب الحدود - مسألة المرتد تعريفه وحكمه - مسألة التعريف بالمنافقين والمرتدين- الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]وعن حذيفة ، قال : مات رجل من المنافقين فلم أذهب إلى الجنازة ، فقال هو منهم ،فقال له عمر : أنا منهم
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر - سورة التوبة- القول في تأويل قوله تعالى : وممن حولكم من الأعراب منافقون ( التوبة : 101 )- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 646 )
- حدثنا : بشر ، قال : ثنا : يزيد ، قال : ثنا : سعيد ، عن قتادة : سنعذبهم مرتين ( التوبة : 101 ) عذاب الدنيا وعذاب القبر ، ثم يردون إلى عذاب عظيم ( التوبة : 101 ) ذكر لنا أن نبي الله (ص) أسر إلى حذيفة باثني عشر رجلا من المنافقين ، فقال : ستة منهم تكفيكهم الدبيلة ، سراج من نار جهنم يأخذ في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره ، وستة يموتون موتا ذكر لنا أن عمر بن الخطاب رحمه الله كان إذا مات رجل يرى أنه منهم نظر إلى حذيفة ، فإن صلى عليه والا تركه ، وذكر لنا أن عمر ، قال : لحذيفة : أنشدك الله أمنهم أنا
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار- كتاب الفتن - من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها- الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 481 )
37390 - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، قال : مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة ، فقال له عمر : أمن القوم هو ، قال : نعم ، فقال له عمر : بالله منهم أنا ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - كتاب التفسير - التوبة- الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 702 )
3623 - وقال : مسدد : ثنا : يحيى ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، قال : سمعت حذيفة ، يقول : مات رجل من المنافقين فلم أصل عليه ، فقال عمر : ما منعك أن تصلي عليه ، قلت : إنه منهم ، فقال : أبالله منهم أنا
اسناده صحيح
الخلال - السنة - باب مناكحة المرجئة- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 67 )
1630 - حدثنا : أبو عبد الله ، قال : ثنا : أبو معاوية ، قال : ثنا : الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة ، قال : مات رجل من المنافقين ، فلم يصل عليه حذيفة ، فقال له عمر : أمن القوم هو ، قال : نعم ، قال : بالله ، أنا منهم
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الخرائطي - مساوئ الأخلاق ومذمومها - باب ذم النفاق والتعوذ بالله منه- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 144 )
297 - حدثنا : حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق ، ثنا : أبو داود الطيالسي ، ثنا : أبو حرة ، عن الحسن ، قال : هلك رجل من أصحاب النبي (ص) ، وكان جار حذيفة ، فلم يصل عليه حذيفة ، فبلغ ذلك عمر لحذيفة ، وأقبل عليه يموت رجل من أصحاب رسول الله (ص) ، ولا تصلي عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه منهم ، قال : فنشدتك الله ، أأنا منهم أم لا
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال- الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 344 )
عن زيد بن وهب ، قال : مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة ، فقال له عمر : أمن القوم هذا ، قال : نعم ، قال : بالله أمنهم أنا
----------------------------------------------------------------------------------
زيد بن وهب ثقة ومن رجال الصحيح ودافع عنه الذهبي
قال الذهبي:
فهذا الذى استنكره ( يعقوب بن سفيان) الفسوى من حديثه ( حديث زيد بن وهب) ما سُبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثير من السنن الثابتة بالوهم الفاسد، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود، حديث الصادق المصدوق وزيد سيد جليل القدر، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقبض وزيد في الطريق، وروى عن عمر وعثمان وعلي والسابقين، وحديث عنه خلق.
ووثقه ان معين وغيره حتى أن الأعمش قال: إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذى حدثك عنه
وقال الدارقطني في كتابه اطراف الغرائب والافراد من حديث رسول الله (ص)ج1
مخضرم ثقه جليل لم يصب من قال في حديثه خلل اخرج له اصحاب الكتب السته
انظر الئ ترجمته تقريب التهذيب ص225
تهذيب التهذيب 3 \427
-------------------------------------------------------
-----------------------
و هذه ترجمة حذيفة من كتب اهل السنة و الجماعة :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 151 :
[ حذيفة بن اليمان : و هو من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وهو صاحب السر
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وقدنقل في صحيح البخارى - (ج 11 / ص 134)حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « اكْتُبُوا لِى مَنْ تَلَفَّظَ بِالإِسْلاَمِ مِنَ النَّاسِ » . فَكَتَبْنَا لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةِ رَجُلٍ ، فَقُلْنَا نَخَافُ وَنَحْنُ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا ابْتُلِينَا حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّى وَحْدَهُ وَهْوَ خَائِفٌ ـ
هذه الرواية تؤكد أن حذيفة كان يصلي وحده في عهد عثمان، ولا يصلي خلف ولاة عثمان كالوليد بن عقبة وسعيد بن العاص،
----------------------------------------------------------------
صحيح البخاري - (ج 5 / ص 2250)
حدثنا أبو نعيم ( الفضل بن دكين)حدثنا سفيان ( هو الثوري) عن منصور ( ابن المعتمر) عن إبراهيم ( هو النخعي) عن همام ( هو ابن الحارث بن قيس) قال: كنا مع حذيفة فقيل له إن رجلا يرفع الحديث إلى عثمان فقال حذيفة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يدخل الجنة قتات ) ! ـ
السند صحيح جداً، كلهم ثقات أثبات، سمع بعضهم من بعض، ( وما بين الأقواس لبيان رجال الإسناد وحديثهم يملأ الصحيحين)، وهذا الذم الشديد من حذيفة لهذه النميمة ( رفع الحديث إلى عثمان) دليل على أنه يرى أن عثمان بن عفان من سلاطين الجور عنده وليس من سلاطين العدل
--------------------------------------------------------------------------------------------------
وايضا الحديث في المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 364)
حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب (...) وخرج الدجال تبعه، فأن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره
وهنا اقتطعوا اسم عثمان
وفي كتاب يعقوب بن سفيان نفسه، تجد اسم عثمان
في المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 365
--------------------------------------------------------------
حدثني ابن نمير حدثنا أبي ثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن الوليد بن صخر الفزاري عن جزى بن بكير العبسي قال: لما قتل عثمان، أتينا حذيفة فدخلنا صفة له قال: والله ما أدري ما بال عثمان، والله ما أدري ما حال من قتل عثمان إن هو إلا كافر قتل الآخر، أو مؤمن خاض إليه الفتنة حتى قتله فهو أكمل الناس إيماناً / حدثني محفوظ بن أبي توبة حدثني أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن صخر بن الوليد عن جزي بن بكير قال: لما قتل عثمان، فزعنا إلى حذيفة في صفة له فقال: والله ما أدري كافراً أو مؤمناً خاض الفتنة إلى كافر يقتله المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 363): وهذا السند فيه ضعف
والذي قتل عثمان هم المهاجرين والانصار كلهم الا ثلاثه زيد بن ثابت وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
واما كتب السير والخ تذكر ان بعض من شارك هم من بايعوا تحت الشجره امثال عمروبن الحمق الخزاعي
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 514 / 415 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]( 5834 ) – عمرو بن الحمق : بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف بن كاهل ، ويقال : الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي قال بن السكن : له صحبة ، وقال أبو عمر هاجر بعد الحديبية وقيل بل أسلم بعد حجة الوداع والأول أصح.وقد أخرج الطبراني من طريق صخر بن الحكم، عن عمه، عنعمرو بن الحمق قال : هاجرت إلى النبي (ص)فبينا أنا عنده فذكر قصة في فضل علي وسنده ضعيف. وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي ، عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدراً قال أبو عمر: سكن الشام ثم كان يسكن الكوفة، ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها، وشهد مع علي حروبه.
إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 22 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] ( النسائي وابن ماجة ) عمرو بن الحمق بن الكاهن : ويقال كاهل بن حبيب بن عمرو بن القين إبن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعي ، له صحبة ، سكن الكوفة ثم إنتقل إلى مصر وكان قد شهد مع علي حروبه وقتل بالحرة ، وقيل بل قتل سنة خمسين قبل الحرة ، وقال خليفة قتل بالموصل سنة ( 51 ) قتله
عبد الرحمن بن عثمان الثقفي وبعث برأسه إلى معاوية ، وقال غيره : كان أحد من ألب على عثمان ، روى عن النبي (ص) وعنه رفاعة بن شداد القتباني وعبد الله بن عامر المعافري وجبير بن نفير الحضرمي وأبو منصور مولى الأنصار وآخرون. وحكى إبن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان ، وذكر جرير ، عن أبي مخنف : أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدي يعني فلذلك أريد قتله وحمل رأسه لما مات. ----------------------------------------------------------------------------------------------------
خير الدين الزركلي – الأعلام – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 76 / 77 )
عمرو بن الحمق : عمرو بن الحمق بن كاهل ، أو كاهن ، الخزاعي الكعبي : صحابي ، من قتلة عثمان ، سكن الشام ، وإنتقل إلى الكوفة ثم كان أحد الرؤوس الذين إشتركوا في قتل عثمان ، وشهد مع علي حروبه ، وكان على خزاعة يوم صفين ، ورحل إلى مصر ثم إلى الموصل ، فطلبه معاوية ، فدخل غاراً فنهشته حية فمات ، فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية ، فكان أول رأس حمل في الاسلام ، وقيل في خبر مقتله : إن عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي عامل الموصل ظفر به ، فكتب إلى معاوية ، فجاءه من معاوية : إن إبن الحمق زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات ، فاطعنه مثلها ، فطعنه تسعاً ومات في الأولى أو الثانية.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة خمس وثلاثين – صفة قتله (ر) – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 309 )
– وروى إبن عساكر ، عن إبن عون : أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه
فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره ، وبه رمق ، فطعنه تسع طعنات ، وقال : أما ثلاث منهن فلله ، وست لما كان في صدري عليه.
وبعد ان ثبت ان هناك من صحابه رسول الله (ص)قتلوا عثمان نجد
في فتاوي العز عبد السلام رقم 112 يقول
السوال \\بماذا يحكم على قتلة الإمام عثمان رحمه الله تعالى، مع قدرة علي رضي الله عنه على النصرة، وغير علي، ومع مباشرة بعض الصحابة ذلك، كابن أبي بكر رضي الله عنهم، وهل يُفسّقُ من يقول: قتله جماعة ممن حضر بدراً، وهم من أهل الجنة لما ثبت من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، أو من قال: إنهم قالوا: ما قتلنا إلا كافراً؟
الجواب :قتلة عثمان فسقة خوارج، وكذلك من أعان على قتله عاص لله تعالى
https://aliftaa.jo/Question.aspx?Que...1#.XX2ThC5vbIU الرابط
والعز عبد السلام اتئ بلمساله من الاخر بدون تقيه او اخفاء او عصمه او عدول الصحابه ههه
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1- ثبت ان الفرقة الناجية انصارامام معصوم في زمانهم عليهم السلام .. لان الرواية نصت ان من يحب عثمان سوف يؤمن بالدجال و هو في قبره ... و من يؤمن بالدجال مثواه جهنم و النار . اذا جميع فرق المسلمين 73 فرقة في جهنم الا فرقة واحدة
2- سقط حديث العشرة المبشرين بالجنة هذا الحديث المكذوب لان هذه الرواية نصت ان من يحب عثمان فهو من اهل النار و المرء يحشر مع من احب و عثمان من اهل النار ..
3-سقطت خرافه ان الصحابه كلهم عدول
هذه الرواية وردت عند الشيعة ايضآ عن الامام الحسن صلوات الله عليه مضمونها قال { معشر الشيعة علموا اولادكم بغض عثمان فمن كان في قلبه ذرة حب لعثمان فاذا خرج الدجال تبعه
وايضا روى القمي في تفسيره: (عن الحسن بن علي عن صالح بن سهل قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله {أوكظلمات} فلان وفلان {في بحر لجى يغشاه موج} يعنى نعثل {من فوقه موج} طلحة وزبير {ظلمات بعضها فوق بعض} معاوية ويزيد وفتن بنى امية {إذا اخرج يده} في ظلمة فتنتهم {لم يكد يريها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور} يعني إماما من ولد فاطمة (ع)، فماله من نور فماله من إمام يوم القيامة يمشي بنوره) (تفسير القمي ج2 ص 106
للامانه منقول بتصرف
-----------------------------------------------اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)
الموضوع : حكم قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه
رقم الفتوى : 1821
التاريخ : 13-06-2011
التصنيف : العقوبات
نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين