#السنه
خلافة السقيفه تنهي عن التحدث بسنة النبي
ومن المعروف أنّ السنة النبوية قد نهت عن روايتها خلافة السقيفة، وهذا موضوع طويل له
بحثه، لكن لنرى ماذا فعلت خلافة السقيفة بسنة النبي بعجالة، فأبو بكر جمع الناس بعد وفاة النبي قال: (إنكم تحدثون عن رسول االله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد
اختلافاً. فلا تحدثوا عن رسول االله شيئاً، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب االله فاستحلوا
حلاله، وحرموا حرامه)
وروى الحاكم في المستدرك: (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد االله
بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، قال: سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان، عن عامر الشعبي،
عن قرظة بن كعب، قال: (خرجنا نريد العراق، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ
ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا: نعم، نحن أصحاب رسول االله مشيت معنا. قال:
إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم
جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول االله وامضوا وأنا شريككم. فلما قدم قرظة قالوا:
حدثنا قال: نهانا ابن الخطاب).
هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها وقرظة بن كعب الأنصاري صحابي
سمع من رسول االله ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم، وأما سائر رواته فقد احتجا
به
بل قد احرقوا سنة النبي كما فعل أبو بكر كما تروي عائشة، تقول: (جمع أبي الحديث
عن رسول االله صلى االله عليه وسلم فكانت خمسمائة حديث، فبات ليلة يتقلب كثيراً، قالت:
فغمني، فقلت: تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث
التي عندك. فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال: خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها
أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك)
بل وضعت الأحاديث كما قال مراراً بأنّ الناس ستكذب عليه كما سيأتي في
الروايات، فقد وضعت الأحاديث على لسان النبي في النهي عن كتابة كلامه ، فقد
روى أحمد في مسنده: حدثنا عبد االله، حدثني أبي، ثنا شعيب بن حرب، قال: أنا همام، قال:
أنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى االله عليه وسلم: (لا تكتبوا عني شيئاً، فمن كتب عني شيئاً فليمحه)
يؤكد أهمية السنة وكتابتها وروايتها في الكثير من الروايات.
روى أحمد في المسند: حدثنا عبد االله، حدثني أبي،حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا زيد، عن
عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول االله صلى االله عليه وسلم قال: (حدثوا عني
ولا تكذبوا علي ومن كذب علي متعمداً فقد تبوأ مقعده من النار، وحدثوا عن بني
إسرائيل ولا حرج)
وروى الهيثمي: وعن أبي قرصافة، قال: قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: (حدثوا عني
بما تسمعون، ولا يحل لرجل أن يكذب علي، فمن كذب علي أو قال علي غير ما قلت بني
له بيت في جهنم يرتع فيه)
وروى الصنعاني في المصنف: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن، أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (حدثوا عني ولا حرج، ولكن من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من
النار)
وروى النسائي: أنبأ الفضل بن العباس بن إبراهيم، قال: حدثنا عفا، قال: حدثنا همام،
قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى االله عليه
وسلم قال: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، وحدثوا عني ولا تكذّبوا علي)
وروى أبو يعلى: حدثنا زهير، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا يحيى، عن أبي نضرة،
عن أبي سعيد، أنّ النبي صلى االله عليه وسلم قال: (حدثوا عني ولا حرج، حدثوا عني ولا
تكذّبوا علي، ومن كذب علي متعمداً فقد تبوأ مقعده من النار، وحدثوا عن بني إسرائيل
ولا حرج وروى الرامهرمزي: حدثنا محمد بن يعقوب الأهوازي، ثنا إسحاق بن الضيف، ثنا أيوب
بن علي ، قال: ثنا زياد بن سيار، قال: حدثتني عزة بنت عياض أنها سمعت جدها أبا قرصافة
واسمه جندرة. بن خيشنة يقول: قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: (حدثوا عني ما تسمعون
مني، ولا تقولوا إلا حقاً، ومن قال علي ما لم أقل بني له في جهنم بيت يوقع فيه)
وروى الطبراني: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا أيوب بن علي بن الهيصم، ثنا زياد بن
سيار، عن عزة، قالت: سمعت أبا قرصافة قال: قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: (حدثوا
عني بما تسمعون ولا يحل لرجل أن يكذب علي فمن كذب علي وقال علي غير ما قلت بني
له بيت في جهنم يرتع فيه)
فمن الذي يحيي السنة ويبثها في الناس ويعلمها لهم بعد النبي ، فهل الذي يمنع السنة
ويحرقها أم الذي يبثها في الناس ومن شهد له النبي والقاصي والداني بكونه باب مدينة
العلم ؟!
أليس الذي يحيي سنة الرسول هو الخليفة من بعد النبي كما جاء في روايات؛
رحم االله خلفائي، وغيرها ؟!
من كتاب اولي الامر في الكتاب والسنه
لعبد العالي المنصوري
#الحل _احمد_الحسن
خلافة السقيفه تنهي عن التحدث بسنة النبي
ومن المعروف أنّ السنة النبوية قد نهت عن روايتها خلافة السقيفة، وهذا موضوع طويل له
بحثه، لكن لنرى ماذا فعلت خلافة السقيفة بسنة النبي بعجالة، فأبو بكر جمع الناس بعد وفاة النبي قال: (إنكم تحدثون عن رسول االله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد
اختلافاً. فلا تحدثوا عن رسول االله شيئاً، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب االله فاستحلوا
حلاله، وحرموا حرامه)
وروى الحاكم في المستدرك: (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد االله
بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، قال: سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان، عن عامر الشعبي،
عن قرظة بن كعب، قال: (خرجنا نريد العراق، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ
ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا: نعم، نحن أصحاب رسول االله مشيت معنا. قال:
إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم
جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول االله وامضوا وأنا شريككم. فلما قدم قرظة قالوا:
حدثنا قال: نهانا ابن الخطاب).
هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها وقرظة بن كعب الأنصاري صحابي
سمع من رسول االله ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم، وأما سائر رواته فقد احتجا
به
بل قد احرقوا سنة النبي كما فعل أبو بكر كما تروي عائشة، تقول: (جمع أبي الحديث
عن رسول االله صلى االله عليه وسلم فكانت خمسمائة حديث، فبات ليلة يتقلب كثيراً، قالت:
فغمني، فقلت: تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث
التي عندك. فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال: خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها
أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك)
بل وضعت الأحاديث كما قال مراراً بأنّ الناس ستكذب عليه كما سيأتي في
الروايات، فقد وضعت الأحاديث على لسان النبي في النهي عن كتابة كلامه ، فقد
روى أحمد في مسنده: حدثنا عبد االله، حدثني أبي، ثنا شعيب بن حرب، قال: أنا همام، قال:
أنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى االله عليه وسلم: (لا تكتبوا عني شيئاً، فمن كتب عني شيئاً فليمحه)
يؤكد أهمية السنة وكتابتها وروايتها في الكثير من الروايات.
روى أحمد في المسند: حدثنا عبد االله، حدثني أبي،حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا زيد، عن
عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول االله صلى االله عليه وسلم قال: (حدثوا عني
ولا تكذبوا علي ومن كذب علي متعمداً فقد تبوأ مقعده من النار، وحدثوا عن بني
إسرائيل ولا حرج)
وروى الهيثمي: وعن أبي قرصافة، قال: قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: (حدثوا عني
بما تسمعون، ولا يحل لرجل أن يكذب علي، فمن كذب علي أو قال علي غير ما قلت بني
له بيت في جهنم يرتع فيه)
وروى الصنعاني في المصنف: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن، أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (حدثوا عني ولا حرج، ولكن من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من
النار)
وروى النسائي: أنبأ الفضل بن العباس بن إبراهيم، قال: حدثنا عفا، قال: حدثنا همام،
قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى االله عليه
وسلم قال: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، وحدثوا عني ولا تكذّبوا علي)
وروى أبو يعلى: حدثنا زهير، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا يحيى، عن أبي نضرة،
عن أبي سعيد، أنّ النبي صلى االله عليه وسلم قال: (حدثوا عني ولا حرج، حدثوا عني ولا
تكذّبوا علي، ومن كذب علي متعمداً فقد تبوأ مقعده من النار، وحدثوا عن بني إسرائيل
ولا حرج وروى الرامهرمزي: حدثنا محمد بن يعقوب الأهوازي، ثنا إسحاق بن الضيف، ثنا أيوب
بن علي ، قال: ثنا زياد بن سيار، قال: حدثتني عزة بنت عياض أنها سمعت جدها أبا قرصافة
واسمه جندرة. بن خيشنة يقول: قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: (حدثوا عني ما تسمعون
مني، ولا تقولوا إلا حقاً، ومن قال علي ما لم أقل بني له في جهنم بيت يوقع فيه)
وروى الطبراني: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا أيوب بن علي بن الهيصم، ثنا زياد بن
سيار، عن عزة، قالت: سمعت أبا قرصافة قال: قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: (حدثوا
عني بما تسمعون ولا يحل لرجل أن يكذب علي فمن كذب علي وقال علي غير ما قلت بني
له بيت في جهنم يرتع فيه)
فمن الذي يحيي السنة ويبثها في الناس ويعلمها لهم بعد النبي ، فهل الذي يمنع السنة
ويحرقها أم الذي يبثها في الناس ومن شهد له النبي والقاصي والداني بكونه باب مدينة
العلم ؟!
أليس الذي يحيي سنة الرسول هو الخليفة من بعد النبي كما جاء في روايات؛
رحم االله خلفائي، وغيرها ؟!
من كتاب اولي الامر في الكتاب والسنه
لعبد العالي المنصوري
#الحل _احمد_الحسن