أيها الشيعيون الذين تدعون أنكم تحبون آل البيت، لماذا دعوتم الحسين وتركتوه وحيداً عند كربلاء ؟؟ أرجوا الاٍٍٍجابة الآن
فكان جواب الشيخ ناظم العقيلي::
((بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
الشيعي هو من يوالي محمداً وآل محمد ويلتزم أمرهم ونصرتهم لا يحيد عن ذلك ولا يبدل، وليس كل من أظهر التشيع فهو شيعي، بل التشيع لابد أن يترجم عقيدة وعملاً، وإلاّ فلا، وإلى هذا المعنى أشار الأئمة ع، فعن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: (ليس كل من قال بولايتنا مؤمناً، ولكن جعلوا أنساً للمؤمنين) ([1]).
فالذين خذلوا وقتلوا الإمام الحسين (ع) ليس شيعة وإن زعم بعضهم ذلك، وهذا جار في كل الأديان والملل، فالذين حاربوا نبي الله عيسى (ع) هم لا يمتّون إلى نبي الله موسى بصلة وإن ادعوا أنهم على دينه وأتباعه.
ثم إنّ الذي قتل الحسين (ع) هو يزيد بن معاوية (لعنه الله)؛ لأنه هو الآمر بذلك، فهل يزيد بن معاوية (لعنه الله) شيعي أم من أعداء آل محمد هو وأبيه وجده ؟!
فإن كنت تستنكر قتل الإمام الحسين (ع) فابرأ من يزيد وأبيه وجدّه، وإلاّ كيف يمكن أن تحب القاتل والمقتول بقلب واحد ؟! وكذلك عليك أن تتبرأ من كل من حارب وقتل وشرّد آل محمد من بني أمية وبني العباس، فإمّا أن يكون الحق مع آل محمد ع وإمّا مع أعدائهم والجمع مستحيل، فماذا تقول ؟))
***********************
(1): الكافي: ج2 ص244.
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير)
فكان جواب الشيخ ناظم العقيلي::
((بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
الشيعي هو من يوالي محمداً وآل محمد ويلتزم أمرهم ونصرتهم لا يحيد عن ذلك ولا يبدل، وليس كل من أظهر التشيع فهو شيعي، بل التشيع لابد أن يترجم عقيدة وعملاً، وإلاّ فلا، وإلى هذا المعنى أشار الأئمة ع، فعن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: (ليس كل من قال بولايتنا مؤمناً، ولكن جعلوا أنساً للمؤمنين) ([1]).
فالذين خذلوا وقتلوا الإمام الحسين (ع) ليس شيعة وإن زعم بعضهم ذلك، وهذا جار في كل الأديان والملل، فالذين حاربوا نبي الله عيسى (ع) هم لا يمتّون إلى نبي الله موسى بصلة وإن ادعوا أنهم على دينه وأتباعه.
ثم إنّ الذي قتل الحسين (ع) هو يزيد بن معاوية (لعنه الله)؛ لأنه هو الآمر بذلك، فهل يزيد بن معاوية (لعنه الله) شيعي أم من أعداء آل محمد هو وأبيه وجده ؟!
فإن كنت تستنكر قتل الإمام الحسين (ع) فابرأ من يزيد وأبيه وجدّه، وإلاّ كيف يمكن أن تحب القاتل والمقتول بقلب واحد ؟! وكذلك عليك أن تتبرأ من كل من حارب وقتل وشرّد آل محمد من بني أمية وبني العباس، فإمّا أن يكون الحق مع آل محمد ع وإمّا مع أعدائهم والجمع مستحيل، فماذا تقول ؟))
***********************
(1): الكافي: ج2 ص244.
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير)