::: نـــص حديـــث الغديـــر - في كتب أهل السنة :::
«أخرج أحمد بن حنبل بسند صحيح عن زيد بن أرقم قال:
نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بواد يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاّها بهجير، قال: فخطبنا، وظلّل لرسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال رسول الله: "ألستم تعلمون ؟ ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟" قالوا: بلى، قال: "فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه، اللهمّ عاد من عاداه ووال من والاه"».
المصدر: مسند أحمد 5/501 رقم 18838 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ 1414 هـ.
«وأخرج النسائي بسند صحيح عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال:
لمّا رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن ـ أي فكنسن ـ ثمّ قال: "كأنّي قد دعيت فأجبت، وإنّي تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الاخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض"، ثمّ قال: "إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن"، ثمّ إنّه أخذ بيد علي (رضي الله عنه) وقال: "من كنت وليّه فهذا وليّه، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه".
يقول أبو الطفيل: فقلت لزيد: سمعته من رسول الله ؟ فقال: إنّه ـ وفي بعض الالفاظ: والله، بدل إنّه ـ ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأُذنيه».
المصدر: فضائل الصحابة: 15 رقم 45 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت.
«أخرج أحمد بن حنبل بسند صحيح عن زيد بن أرقم قال:
نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بواد يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاّها بهجير، قال: فخطبنا، وظلّل لرسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال رسول الله: "ألستم تعلمون ؟ ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟" قالوا: بلى، قال: "فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه، اللهمّ عاد من عاداه ووال من والاه"».
المصدر: مسند أحمد 5/501 رقم 18838 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ 1414 هـ.
«وأخرج النسائي بسند صحيح عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال:
لمّا رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن ـ أي فكنسن ـ ثمّ قال: "كأنّي قد دعيت فأجبت، وإنّي تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الاخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض"، ثمّ قال: "إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن"، ثمّ إنّه أخذ بيد علي (رضي الله عنه) وقال: "من كنت وليّه فهذا وليّه، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه".
يقول أبو الطفيل: فقلت لزيد: سمعته من رسول الله ؟ فقال: إنّه ـ وفي بعض الالفاظ: والله، بدل إنّه ـ ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأُذنيه».
المصدر: فضائل الصحابة: 15 رقم 45 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت.