﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، لماذا لم يأمر بالردّ إلى أولي الأمر إن كانوا هنا معصومين ؟ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، لماذا لم يأمر بالردّ إلى أولي الأمر إن كانوا هنا معصومين ؟(هذا سؤال من احدى الاخوات من اهل السنة)
فكان جواب الامام احمد الحسن ع وهو المهدي الذي يولد اخر الزمان عند اهل السنة واسمه احمد::
((بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
1- بعد هذه الآية بآيات في نفس السورة قال تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾، وفي هذه الآية أمر الله بالرد إلى أُولي الأمر ع وفي هذا كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.
2- الرد إلى الرسول ص من بعده يعني الردّ إليهم ع؛ لأنّهم الامتداد لدعوته الإلهية وإلاّ لماتت هذه الآية: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ بموت رسول الله ص ولم يكن هناك حاكم يحكم بأمر الله يرد إليه عند التنازع، فينتفي عندها الردّ إلى الرسول والى الله سبحانه.
3- حاشاه سبحانه وتعالى من أن يُضيع عباده، فلماذا يضع لهم من يرجعون إليه عند تنازعهم في زمن ثم يهملهم في آخر، وهل هذا هو العدل الإلهي في نظرهم ؟!! وإن قالوا نرجع إلى القرآن وسنّة الرسول ص من بعده، فقد لجّوا في العناد والمكابرة، أولم يكن قبل نزول هذه الآية قرآن منزل وسنّة للرسول ص، فلماذا لم يأمر سبحانه بالاكتفاء بها، بل إنّ لكل حادث حديثاً، ولكل مستجد حكماً من الله يعلمه رسول الله وأُولو الأمر آل محمد ع الأئمة والمهديون الذين أمر الله بطاعتهم ؟ وإن قالوا إنّ بعد محمد ص تم الدين بالقرآن والسنّة النبوية التي عندهم ولا تنازع بعده ص.
فأنّا لا أنقلهم إلى تنازعهم في الأحكام منذ مئات السنين، فهذا يحلل وذاك يحرّم نفس الشيء، بل كفّر أئمتهم بعضهم بعضاً في مسألة خلق القرآن المعروفة. لكن أريد طرح مصيبة اليوم التي هم فيها مختلفون، وهي مصيبة تحليل إرضاع الكبير الذي افترت عائشة على رسول الله ص أنّه جوزه، وحاشاه صلوات الله عليه وعلى آله من هذا الفساد الذي افترته عائشة بنت أبي بكر ولم تعمل به معها إلاّ حفصة بنت عمر، ولم يرتدعا عندما ضرب الله لهما مثلاً امرأتي نوح(ع)ولوط (ع)، ولم يزدهما هذا المثل إلاّ طغياناً ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾. والطامة الكبرى أنّهم يعتبرون هذا الحديث صحيحاً ورواه البخاري ومسلم.
وإليك نص هذه المصيبة، فقد أفتى رئيس قسم الحديث في جامعة الأزهر بجواز إرضاع الكبير:
(حيث أفتى د. عزّت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أنّه يجوز للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرّمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلاّ بواسطة أحدهما).
(وأكد عطية لـ « العربية. نت » أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرّم الزواج، وإن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً توثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في العقد أنّ فلانة أرضعت فلاناً.
وفي تصريحات لـ «العربية. نت» قال عضو مجلس الشعب خلف الله: إن الخطأ في هذا الموضوع أنّه لم يتم تناوله بطريقة علمية أو أكاديمية، فلو حدث ذلك لاختلفت المسألة، لكنّها أثيرت إعلامياً بطريقة ساخرة كأنّ هناك من يحبون أن تشيع الفاحشة.
إلاّ إنّ الشيخ السيد عسكر الوكيل الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، وهي أعلى هيئة فقهية بالأزهر، والنائب عن جماعة الإخوان المسلمين بالبرلمان، رفض هذا الرأي مؤكداً إنّه خروج على إجماع علماء الأمة ولا يجوز القياس على حالة خاصة، ومطالباً بالتصدي لذلك؛ لأنّه يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين.
وكان د. عزّت عطية صرّح لجريدة «الوطني اليوم» الناطقة بإسم الحزب الحاكم الذي يهيمن أعضاؤه على مجلس الشعب، إنّ إرضاع الكبير «يضع حلاًّ لمشكلة الخلوة؛ لأن حماية الأعراض من المقاصد الأصيلة للشريعة، ويبني عليها كثير من الأحكام. مطالباً بتوثيق الإرضاع كتابة ورسمياً، ويكتب في العقد أنّ فلانة أرضعت فلاناً ونشهد الله على ذلك ونحن من الشاهدين». ثم كرّر ذلك في لقاء مع قناة النيل الثقافية التابعة للدولة.
وأضاف أنّ السيدة حفصة التي بعثت ابن أخيها سالم بن عبدالله بن عمر يرضع من أخت السيدة عائشة حتى يدخل عليها، فرضع ثلاث مرّات وتعبت ولم يتم خمس رضعات فلم تدخله السيدة عائشة وماتت قبل أن يحدث ذلك).
هذا بعض ما ورد في وسائل الإعلام حول هذه الفتوى في شهر (5/ 2007) ويستطيع أي أحد الاطلاع على الفتوى والجدل حولها في وسائل الإعلام وفي شبكة الإنترنت.
وانظري إلى ما يقول الشيخ السيد عسكر الوكيل الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية: (... ومطالباً بالتصدي لذلك؛ لأنّه يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين)، وكأنّه لم يلتفت إلى أنّ هذا الذي يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين، ورد في البخاري ومسلم ومن افترته على الرسول ص هي عائشة، ولكنّه هل يستطيع أن يقول إنّ ما قامت به عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر كما هو مروي في البخاري ومسلم (يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين).
على كل حال هذه المصيبة وأنا اعتبرها مصيبة، ولكنّهم يعتبرونها مسألة خلافية وهم متنازعون فيها، إلى من يردّونها ؟! فلتفتهم الأخت السنيّة لعلها تفض نزاع القوم. فإن قالت إلى الله وتعني بذلك القرآن؛ لأنّه لا يوجد بين القوم نبي ولا وصي وإلى الرسول، وتعني بذلك السنة أو الحديث الذي رواه كل من البخاري ومسلم، فإنّها بذلك تؤيد د. عزّت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في فتواه؛ لأنّ القوم لم يجدوا في القرآن ما يحرّم إرضاع الكبير ووجدوا في البخاري ومسلم ما يجوز إرضاع الكبير ووجدوا أنّ عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر عملتا بحديث إرضاع الكبير المفترى .
كما أنّ القوم يتشاورون في الرجوع إلى البرلمان المصري ليحل نزاعهم أو الضغط على عطية ليتراجع عن فتواه بالقوّة فارجو أن تستعجل في إفتائهم إلى من يرجعون !!!
وأنا انتظر جواب الأخت السنيّة صاحبة الإشكالات المذكورة، وأرجو أن تكون منصفة في الجواب إن كانت تطلب الحق، واذكرها بقول رسول الله ص لأبي ذر.
قال أبو ذر الغفاري: قال لي حبيبي رسول الله ص: (قل الحق يا أبا ذر وقد قلت الحق وما أبقى لي الحق من خليل).))
(الجواب المنير عبر الاثير ج/2)
فكان جواب الامام احمد الحسن ع وهو المهدي الذي يولد اخر الزمان عند اهل السنة واسمه احمد::
((بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
1- بعد هذه الآية بآيات في نفس السورة قال تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾، وفي هذه الآية أمر الله بالرد إلى أُولي الأمر ع وفي هذا كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.
2- الرد إلى الرسول ص من بعده يعني الردّ إليهم ع؛ لأنّهم الامتداد لدعوته الإلهية وإلاّ لماتت هذه الآية: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ بموت رسول الله ص ولم يكن هناك حاكم يحكم بأمر الله يرد إليه عند التنازع، فينتفي عندها الردّ إلى الرسول والى الله سبحانه.
3- حاشاه سبحانه وتعالى من أن يُضيع عباده، فلماذا يضع لهم من يرجعون إليه عند تنازعهم في زمن ثم يهملهم في آخر، وهل هذا هو العدل الإلهي في نظرهم ؟!! وإن قالوا نرجع إلى القرآن وسنّة الرسول ص من بعده، فقد لجّوا في العناد والمكابرة، أولم يكن قبل نزول هذه الآية قرآن منزل وسنّة للرسول ص، فلماذا لم يأمر سبحانه بالاكتفاء بها، بل إنّ لكل حادث حديثاً، ولكل مستجد حكماً من الله يعلمه رسول الله وأُولو الأمر آل محمد ع الأئمة والمهديون الذين أمر الله بطاعتهم ؟ وإن قالوا إنّ بعد محمد ص تم الدين بالقرآن والسنّة النبوية التي عندهم ولا تنازع بعده ص.
فأنّا لا أنقلهم إلى تنازعهم في الأحكام منذ مئات السنين، فهذا يحلل وذاك يحرّم نفس الشيء، بل كفّر أئمتهم بعضهم بعضاً في مسألة خلق القرآن المعروفة. لكن أريد طرح مصيبة اليوم التي هم فيها مختلفون، وهي مصيبة تحليل إرضاع الكبير الذي افترت عائشة على رسول الله ص أنّه جوزه، وحاشاه صلوات الله عليه وعلى آله من هذا الفساد الذي افترته عائشة بنت أبي بكر ولم تعمل به معها إلاّ حفصة بنت عمر، ولم يرتدعا عندما ضرب الله لهما مثلاً امرأتي نوح(ع)ولوط (ع)، ولم يزدهما هذا المثل إلاّ طغياناً ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾. والطامة الكبرى أنّهم يعتبرون هذا الحديث صحيحاً ورواه البخاري ومسلم.
وإليك نص هذه المصيبة، فقد أفتى رئيس قسم الحديث في جامعة الأزهر بجواز إرضاع الكبير:
(حيث أفتى د. عزّت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أنّه يجوز للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرّمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلاّ بواسطة أحدهما).
(وأكد عطية لـ « العربية. نت » أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرّم الزواج، وإن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً توثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في العقد أنّ فلانة أرضعت فلاناً.
وفي تصريحات لـ «العربية. نت» قال عضو مجلس الشعب خلف الله: إن الخطأ في هذا الموضوع أنّه لم يتم تناوله بطريقة علمية أو أكاديمية، فلو حدث ذلك لاختلفت المسألة، لكنّها أثيرت إعلامياً بطريقة ساخرة كأنّ هناك من يحبون أن تشيع الفاحشة.
إلاّ إنّ الشيخ السيد عسكر الوكيل الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، وهي أعلى هيئة فقهية بالأزهر، والنائب عن جماعة الإخوان المسلمين بالبرلمان، رفض هذا الرأي مؤكداً إنّه خروج على إجماع علماء الأمة ولا يجوز القياس على حالة خاصة، ومطالباً بالتصدي لذلك؛ لأنّه يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين.
وكان د. عزّت عطية صرّح لجريدة «الوطني اليوم» الناطقة بإسم الحزب الحاكم الذي يهيمن أعضاؤه على مجلس الشعب، إنّ إرضاع الكبير «يضع حلاًّ لمشكلة الخلوة؛ لأن حماية الأعراض من المقاصد الأصيلة للشريعة، ويبني عليها كثير من الأحكام. مطالباً بتوثيق الإرضاع كتابة ورسمياً، ويكتب في العقد أنّ فلانة أرضعت فلاناً ونشهد الله على ذلك ونحن من الشاهدين». ثم كرّر ذلك في لقاء مع قناة النيل الثقافية التابعة للدولة.
وأضاف أنّ السيدة حفصة التي بعثت ابن أخيها سالم بن عبدالله بن عمر يرضع من أخت السيدة عائشة حتى يدخل عليها، فرضع ثلاث مرّات وتعبت ولم يتم خمس رضعات فلم تدخله السيدة عائشة وماتت قبل أن يحدث ذلك).
هذا بعض ما ورد في وسائل الإعلام حول هذه الفتوى في شهر (5/ 2007) ويستطيع أي أحد الاطلاع على الفتوى والجدل حولها في وسائل الإعلام وفي شبكة الإنترنت.
وانظري إلى ما يقول الشيخ السيد عسكر الوكيل الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية: (... ومطالباً بالتصدي لذلك؛ لأنّه يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين)، وكأنّه لم يلتفت إلى أنّ هذا الذي يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين، ورد في البخاري ومسلم ومن افترته على الرسول ص هي عائشة، ولكنّه هل يستطيع أن يقول إنّ ما قامت به عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر كما هو مروي في البخاري ومسلم (يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين).
على كل حال هذه المصيبة وأنا اعتبرها مصيبة، ولكنّهم يعتبرونها مسألة خلافية وهم متنازعون فيها، إلى من يردّونها ؟! فلتفتهم الأخت السنيّة لعلها تفض نزاع القوم. فإن قالت إلى الله وتعني بذلك القرآن؛ لأنّه لا يوجد بين القوم نبي ولا وصي وإلى الرسول، وتعني بذلك السنة أو الحديث الذي رواه كل من البخاري ومسلم، فإنّها بذلك تؤيد د. عزّت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في فتواه؛ لأنّ القوم لم يجدوا في القرآن ما يحرّم إرضاع الكبير ووجدوا في البخاري ومسلم ما يجوز إرضاع الكبير ووجدوا أنّ عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر عملتا بحديث إرضاع الكبير المفترى .
كما أنّ القوم يتشاورون في الرجوع إلى البرلمان المصري ليحل نزاعهم أو الضغط على عطية ليتراجع عن فتواه بالقوّة فارجو أن تستعجل في إفتائهم إلى من يرجعون !!!
وأنا انتظر جواب الأخت السنيّة صاحبة الإشكالات المذكورة، وأرجو أن تكون منصفة في الجواب إن كانت تطلب الحق، واذكرها بقول رسول الله ص لأبي ذر.
قال أبو ذر الغفاري: قال لي حبيبي رسول الله ص: (قل الحق يا أبا ذر وقد قلت الحق وما أبقى لي الحق من خليل).))
(الجواب المنير عبر الاثير ج/2)