بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
نزلت في الامام علي علیه السلام
هذا الخبر ، نقله کبار علماء السنة منهم الحافظ أبو نعيم وهو في " منقبة المطهرين " والشيخ علي الجعفري في " كنز البراهين " والإمام أحمد بن حنبل في " المسند " والسيد شهاب الدين في " توضيح الدلائل " والسيوطي في " الدر المنثور " وآخرون من كبار علمائهم، لا يسع الوقت لذكر أسمائهم لكثرتهم، فقد ذكروا في كتبهم بطرق مختلفة عن : أسماء بنت عميس وغيرها من الصحابة، ورووا عن ابن عباس أنه قال:
أخذ رسول الله (ص) بيدي وبيد علي بن أبي طالب ، فصلى أربع ركعات ، ثم رفع يده نحو السماء وقال: اللهم سألك موسى بن عمران، وأنا محمد أسألك: أن تشرح لي صدري، وتيسر لي أمري، وتحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا، أشدد به أزري، وأشركه في أمري.
فقال ابن عباس: سمعت صوتا يقول: يا أحمد! قد أوتيت ما سألت.
وقال ابن عباس: فأخذ النبي (ص) بيد علي ورفعها نحو السماء، وقال: يا علي! ارفع يدك واسأل ربك ليعطيك شيئا.
فرفع علي يده وقال: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي عندك ودا.
فنزل جبرئيل بالآية الكريمة: ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ).
فتعجب الأصحاب من هذا الموضوع، فقال النبي (ص): مما تعجبون؟! إن القرآن أربعة أرباع، فربع فينا أهل البيت خاصة، وربع حلال، وربع حرام، وربع فرائض وأحكام، والله أنزل في علي عليه السلام كرائم القرآن.
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
نزلت في الامام علي علیه السلام
هذا الخبر ، نقله کبار علماء السنة منهم الحافظ أبو نعيم وهو في " منقبة المطهرين " والشيخ علي الجعفري في " كنز البراهين " والإمام أحمد بن حنبل في " المسند " والسيد شهاب الدين في " توضيح الدلائل " والسيوطي في " الدر المنثور " وآخرون من كبار علمائهم، لا يسع الوقت لذكر أسمائهم لكثرتهم، فقد ذكروا في كتبهم بطرق مختلفة عن : أسماء بنت عميس وغيرها من الصحابة، ورووا عن ابن عباس أنه قال:
أخذ رسول الله (ص) بيدي وبيد علي بن أبي طالب ، فصلى أربع ركعات ، ثم رفع يده نحو السماء وقال: اللهم سألك موسى بن عمران، وأنا محمد أسألك: أن تشرح لي صدري، وتيسر لي أمري، وتحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا، أشدد به أزري، وأشركه في أمري.
فقال ابن عباس: سمعت صوتا يقول: يا أحمد! قد أوتيت ما سألت.
وقال ابن عباس: فأخذ النبي (ص) بيد علي ورفعها نحو السماء، وقال: يا علي! ارفع يدك واسأل ربك ليعطيك شيئا.
فرفع علي يده وقال: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي عندك ودا.
فنزل جبرئيل بالآية الكريمة: ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ).
فتعجب الأصحاب من هذا الموضوع، فقال النبي (ص): مما تعجبون؟! إن القرآن أربعة أرباع، فربع فينا أهل البيت خاصة، وربع حلال، وربع حرام، وربع فرائض وأحكام، والله أنزل في علي عليه السلام كرائم القرآن.