بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين ع
يحتج الوصابي بالحديث الوارد في عيون اخبار الرضا عليه السلام على جواز تنصيب الحاكم بالشورى :
254- و بإسناده عن النبي (ص) قال من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة و يغصب الأمة أمرها و يتولى من غير مشورة فاقتلوه فإن الله عز و جل قد أذن ذلك .
���� ����� ����� (�) / ����� ������
وبغض النظر عن سند الحديث ( ساطرح فهمي للحديث ) مع كونه احادا على فرض صحته وكونه معارضا بمئات ان لم اقل الاف الروايات التي تنص على ان الحكم تنصيب من الله بل مخالفته للقران الكريم اذا اريد منه التاسيس للشورى كمبدأ لتنصيب الناس الحاكم ، ولنرى اولا من اسس لامثال الوصابي غير اللصقاء بمذهب التشيع وهم ينظرون لولاية فقيهم :
يقول محمد السند في كتاب الإمامة الإلهية (بحوث الشيخ محمد السند) تقريرا محمد علي بحر العلوم الجزء الاول ص 132
وأمر الإمام معروف عندما أقبل عليه الثائرون من الامصار بعد مقتل عثمان وارادوا مبايعته فقال: انما ذلك لاهل الشورى وأهل بدر.
ولا يتصور أن اجوبة الامام هي في مقام المحاجة فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن ابائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله): "من جاءكم برأيه يفرّق الجماعة ويغصب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه"(2).
فهي ليست في مقام المحاجة بل ذكرها ابتداءً وتأسيساً لقانون وجوب اتباع رأي الامة وهو الشورى وعدم جواز الخروج عن رأيهم.
���� ������� ������� (���� ����� ���� �����) - (� 1) ������� ������ ��� ��� ������ (� 131 - � 142)
قبل ان نشرع في الرد على هذا الفهم السقيم للحديث علينا ان لاننسى ان لفظ الحديث هو بغير مشورة وليس بغير شورى ثم فلنعرج على معنى اشار
ورد في لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٤٣٧
((وفي الحديث: كان يشير في الصلاة، أي يومئ باليد والرأس أي يأمر وينهى بالإشارة، ومنه قوله للذي كان يشير بأصبعه في الدعاء: أحد أحد، ومنه الحديث: كان إذا أشار بكفه أشار بها كلها، أراد أن إشاراته كلها مختلفة، فما كان منها في ذكر التوحيد والتشهد فإنه كان يشير بالمسبحة وحدها، وما كان في غير ذلك كان يشير بكفه كلها ليكون بين الإشارتين فرق، ومنه: وإذا تحدث اتصل بها أي وصل حديثه بإشارة تؤكده. وفي حديث عائشة: من أشار إلى مؤمن بحديدة يريد قتله فقد وجب دمه أي حل للمقصود بها أن يدفعه عن نفسه ولو قتله. قال ابن الأثير: وجب هنا بمعنى حل. والمشيرة: هي الإصبع التي يقال لها السبابة، وهو منه. ويقال للسبابتين:
المشيرتان. وأشار عليه بأمر كذا: أمره به.
وهي الشورى والمشورة، بضم الشين، مفعلة ولا تكون مفعولة لأنها مصدر، والمصادر لا تجئ على مثال مفعولة، وإن جاءت على مثال مفعول، وكذلك المشورة، وتقول منه: شاورته في الأمر واستشرته بمعنى. وفلان خير شير أي يصلح للمشاورة. وشاوره مشاورة وشوارا واستشاره: طلب منه المشورة. وأشار الرجل يشير إشارة إذا أومأ بيديه. ويقال: شورت إليه بيدي وأشرت إليه أي لوحت إليه وألحت أيضا. وأشار إليه باليد:
أومأ، وأشار عليه بالرأي. وأشار يشير إذا ما وجه الرأي.
ويقال: فلان جيد المشورة والمشورة، لغتان. قال الفراء: المشورة أصلها مشورة ثم نقلت إلى مشورة لخفتها. الليث: المشورة مفعلة اشتق من الإشارة، ويقال: مشورة. أبو سعيد: يقال فلان وزير فلان وشيره أي مشاوره، وجمعه شوراء. وأشار النار وأشار بها وأشور بها وشور بها: رفعها.))
اذن المشورة هي اعطاء الرأي
ولو نظرنا الى الحديث من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة و يغصب الأمة أمرها و يتولى من غير مشورة فاقتلوه فإن الله عز و جل قد أذن ذلك
هل قال فيه رسول الله ص ويتولى من غير مشورة المسلمين او الناس او او ؟
ام ان المشورة لم يذكرها الرسول ص مع من تكون
وعلة عدم ذكرها لا يكون الا لوضوحها من سياق الكلام
فهل سياق الكلام يدل على ان المشورة اي الراي سيكون للناس ام على العكس يدل على ان المشورة(الراي)يكون له ص
وللتوضيح اكثر اقول فلنرى جواب الامام احمد الحسن ع على سؤال حوال اية الشورى
ج : بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
هذه الآية (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
(الشورى : 38)
نزلت على محمد (ص) وفي حياة محمد (ص) فلو كانت في الحكم والحاكم لكان للمسلمين أن يختاروا
غير محمد (ص) وينصبوه عليهم !! ولو كانت في الحكم والحاكم لشاور محمد (ص) المسلمين في
الأمر قبل أن يعلن تنصيب علي ابن أبي طالب (ع) بعده في غدير خم !!ولو كانت حتى في تنصيب
أمير على جيش يخرج لقتال الكفار لشاور رسول الله المسلمين قبل أن ينصب أسامة بن زيد بل كان
كثير منهم غير راضين بهذا التنصيب فلماذا لم يقبل رسول الله مشورتهم واعتراضهم على صغر سن
أسامة بن زيد إذا كان مأمور بأخذ مشورتهم في أمور الحكم ؟؟!!
أتراه (ص) يخالف القرآن وحاشاه ؟؟!!!!
ان للقرآن أهله فرحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه وسمع حقا فأذعن.
أحمد الحسن
اقرأ المزيد: http://vb.almahdyoon.org/t2707.html#ixzz21Ph3Z5z6
اليس نفس هذا الكلام يطبق على الحديث فالحديث قاله الرسول ص في حياته ولم يخصصه بما بعد وفاته فهل لو تشاور المسلمون كان لهم ان يعزلوا رسول الله ص مثلا ؟
ان غاية ما يدل عليه الحديث ان ليس لاحد في حياة محمد ص ان يخرج على رسول الله ص ورايه ومشورته بان يتولى شيئا من حكم الديار الاسلامية بدون رأي محمد ص وتنصيبه او خلاف راي الرسول وتنصيبه وهذا يسري فيمن يكون بعده ص (كما كان محمدا ص منصوبا من الله) فلا حق لاحد في ولاية اي جزء من العالم الاسلامي الا برأي الحاكم الشرعي المنصب من الله سبحانه وليس لاحد ان يبتدأ فينصب نفسه واليا لمصر من الامصار بلا راي من الامام المعصوم باي دعوى كانت
واسورد بعض الامثلة مما اشار به رسول الله ص على اصحابه في مسئلة الحكم :
وهي تشمل عندهم الحكم العام والخاص ولكي لا يحاول احدهم التشتيت اذكر اولا
سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني
3/1303 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ، وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ، وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ)). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
(وَعَنْهُ)؛ أَيْ: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ): عَامٌّ لِكُلِّ إمَارَةٍ مِن الإِمَامَةِ الْعُظْمَى إلَى أَدْنَى إمَارَةٍ، وَلَوْ عَلَى وَاحِدٍ.
(وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ)؛ أَيْ: فِي الدُّنْيَا، (وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ)؛ أَيْ: بَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْهَا، (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).
انتهى
وتعليق ابن حجر ايضا قال :
صحيح البخاري » كتاب الأحكام باب ما يكره من الحرص على الإمارة
6729 حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة وقال محمد بن بشار حدثنا عبد الله بن حمران حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن أبي هريرة قوله
تعليق ابن حجر في فتح الباري
[ ص: 134 ] قوله ( باب ما يكره من الحرص على الإمارة ...........................................................قوله ( على الإمارة ) دخل فيه الإمارة العظمى وهي الخلافة ، والصغرى وهي الولاية على بعض البلاد ، وهذا إخبار منه صلى الله عليه وسلم بالشيء قبل وقوعه فوقع كما أخبر .
����� - ���� ������� - ���� ������� - ��� �� ���� �� ����� ��� ������� - ��� �� ���� �� ����� ��� �������- ����� ���4
الامثلة على ما اشار به رسول الله ص لمن سئله ان يوليه شيئا من الحكم :
قلت : يا رسول الله ! ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي . ثم قال ( يا أبا ذر ! إنك ضعيف . وإنها أمانة .
وإنها يوم القيامة ، خزي وندامة . إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1825
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صحيح البخاري » كتاب الأحكام » باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله عليها
6727 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا جرير بن حازم عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير
صحيح البخاري » كتاب الأحكام » باب ما يكره من الحرص على الإمارة
6730 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من قومي فقال أحد الرجلين أمرنا يا رسول الله وقال الآخر مثله فقال إنا لا نولي هذا من سأله ولا من حرص عليه
صحيح مسلم » كتاب الإمارة باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
1824 حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن حاتم واللفظ لابن حاتم قالا حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا قرة بن خالد حدثنا حميد بن هلال حدثني أبو بردة قال قال أبو موسى أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري فكلاهما سأل العمل والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك فقال ما تقول يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس قال فقلت والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل قال وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته وقد قلصت فقال لن أو لا نستعمل على عملنا من أراده ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس فبعثه على اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه قال انزل وألقى له وسادة وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا قال هذا كان يهوديا فأسلم ثم راجع دينه دين السوء فتهود قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله فقال اجلس نعم قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل ثم تذاكرا القيام من الليل فقال أحدهما معاذ أما أنا فأنام وأقوم وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي
صحيح مسلم : باب كراهة الإمارة بغير ضرورة
1825 حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي شعيب بن الليث حدثني الليث بن سعد حدثني يزيد بن أبي حبيب عن بكر بن عمرو عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها
الكتب » صحيح مسلم » كتاب الإمارة » باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
1733 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قالا حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحد الرجلين يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل وقال الآخر مثل ذلك فقال إنا والله لا نولي على هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه
باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
1652 حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن حدثنا عبد الرحمن بن سمرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة أكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وحدثنا يحيى بن يحيى حدثنا خالد بن عبد الله عن يونس ح وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا هشيم عن يونس ومنصور وحميد ح وحدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا حماد بن زيد عن سماك بن عطية ويونس بن عبيد وهشام بن حسان كلهم عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث جرير
وقال ابن باز
ومن هذا الباب حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي، أنه قال: ((يا رسول الله اجعلني إمام قومي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذناً، لا يأخذ على أذانه أجراً))[2] رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح.
أهمية تولي طلاب العلم للمناصب الدينية | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
صحيح البخاري » كتاب مناقب الأنصار » باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض قاله عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم
3581 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن أسيد بن حضير رضي الله عنهم أن رجلا من الأنصار قال يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلانا قال ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض
قال العلامة محمد بن صالح ابن عثيمين في "شرح رياض الصالحين" - (1 / 55-56) عند حديث:
ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها، قالوا: يا رسول الله! فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم) متفق عليه.
وحديث أسيد بن حضير رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول الله! ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال: (إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) متفق عليه .
شرح الشيخ ابن عثمين رحمه الله لحديث : " إنها ستكون بعدي أثرة .... " - منابر الثقة
قال الشيخ ابن عثيمين –
في فوائد قوله تعالى عن سليمان – عليه السلام - ( وهب لي ملكاً ) :
( اختلف أهل العلم في جواز سؤال الإمارة، هل يجوز للإنسان أن يسأل الإمارة أو القضاء أو ما أشبهها من الولايات؟!
منهم من قال: إن ذلك جائز، ومنهم من قال: إنه محرم، ومنهم من فصَّل)
انتهى
والحمد لله مالك الملك
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين ع
يحتج الوصابي بالحديث الوارد في عيون اخبار الرضا عليه السلام على جواز تنصيب الحاكم بالشورى :
254- و بإسناده عن النبي (ص) قال من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة و يغصب الأمة أمرها و يتولى من غير مشورة فاقتلوه فإن الله عز و جل قد أذن ذلك .
���� ����� ����� (�) / ����� ������
وبغض النظر عن سند الحديث ( ساطرح فهمي للحديث ) مع كونه احادا على فرض صحته وكونه معارضا بمئات ان لم اقل الاف الروايات التي تنص على ان الحكم تنصيب من الله بل مخالفته للقران الكريم اذا اريد منه التاسيس للشورى كمبدأ لتنصيب الناس الحاكم ، ولنرى اولا من اسس لامثال الوصابي غير اللصقاء بمذهب التشيع وهم ينظرون لولاية فقيهم :
يقول محمد السند في كتاب الإمامة الإلهية (بحوث الشيخ محمد السند) تقريرا محمد علي بحر العلوم الجزء الاول ص 132
وأمر الإمام معروف عندما أقبل عليه الثائرون من الامصار بعد مقتل عثمان وارادوا مبايعته فقال: انما ذلك لاهل الشورى وأهل بدر.
ولا يتصور أن اجوبة الامام هي في مقام المحاجة فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن ابائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله): "من جاءكم برأيه يفرّق الجماعة ويغصب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه"(2).
فهي ليست في مقام المحاجة بل ذكرها ابتداءً وتأسيساً لقانون وجوب اتباع رأي الامة وهو الشورى وعدم جواز الخروج عن رأيهم.
���� ������� ������� (���� ����� ���� �����) - (� 1) ������� ������ ��� ��� ������ (� 131 - � 142)
قبل ان نشرع في الرد على هذا الفهم السقيم للحديث علينا ان لاننسى ان لفظ الحديث هو بغير مشورة وليس بغير شورى ثم فلنعرج على معنى اشار
ورد في لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٤٣٧
((وفي الحديث: كان يشير في الصلاة، أي يومئ باليد والرأس أي يأمر وينهى بالإشارة، ومنه قوله للذي كان يشير بأصبعه في الدعاء: أحد أحد، ومنه الحديث: كان إذا أشار بكفه أشار بها كلها، أراد أن إشاراته كلها مختلفة، فما كان منها في ذكر التوحيد والتشهد فإنه كان يشير بالمسبحة وحدها، وما كان في غير ذلك كان يشير بكفه كلها ليكون بين الإشارتين فرق، ومنه: وإذا تحدث اتصل بها أي وصل حديثه بإشارة تؤكده. وفي حديث عائشة: من أشار إلى مؤمن بحديدة يريد قتله فقد وجب دمه أي حل للمقصود بها أن يدفعه عن نفسه ولو قتله. قال ابن الأثير: وجب هنا بمعنى حل. والمشيرة: هي الإصبع التي يقال لها السبابة، وهو منه. ويقال للسبابتين:
المشيرتان. وأشار عليه بأمر كذا: أمره به.
وهي الشورى والمشورة، بضم الشين، مفعلة ولا تكون مفعولة لأنها مصدر، والمصادر لا تجئ على مثال مفعولة، وإن جاءت على مثال مفعول، وكذلك المشورة، وتقول منه: شاورته في الأمر واستشرته بمعنى. وفلان خير شير أي يصلح للمشاورة. وشاوره مشاورة وشوارا واستشاره: طلب منه المشورة. وأشار الرجل يشير إشارة إذا أومأ بيديه. ويقال: شورت إليه بيدي وأشرت إليه أي لوحت إليه وألحت أيضا. وأشار إليه باليد:
أومأ، وأشار عليه بالرأي. وأشار يشير إذا ما وجه الرأي.
ويقال: فلان جيد المشورة والمشورة، لغتان. قال الفراء: المشورة أصلها مشورة ثم نقلت إلى مشورة لخفتها. الليث: المشورة مفعلة اشتق من الإشارة، ويقال: مشورة. أبو سعيد: يقال فلان وزير فلان وشيره أي مشاوره، وجمعه شوراء. وأشار النار وأشار بها وأشور بها وشور بها: رفعها.))
اذن المشورة هي اعطاء الرأي
ولو نظرنا الى الحديث من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة و يغصب الأمة أمرها و يتولى من غير مشورة فاقتلوه فإن الله عز و جل قد أذن ذلك
هل قال فيه رسول الله ص ويتولى من غير مشورة المسلمين او الناس او او ؟
ام ان المشورة لم يذكرها الرسول ص مع من تكون
وعلة عدم ذكرها لا يكون الا لوضوحها من سياق الكلام
فهل سياق الكلام يدل على ان المشورة اي الراي سيكون للناس ام على العكس يدل على ان المشورة(الراي)يكون له ص
وللتوضيح اكثر اقول فلنرى جواب الامام احمد الحسن ع على سؤال حوال اية الشورى
ج : بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
هذه الآية (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
(الشورى : 38)
نزلت على محمد (ص) وفي حياة محمد (ص) فلو كانت في الحكم والحاكم لكان للمسلمين أن يختاروا
غير محمد (ص) وينصبوه عليهم !! ولو كانت في الحكم والحاكم لشاور محمد (ص) المسلمين في
الأمر قبل أن يعلن تنصيب علي ابن أبي طالب (ع) بعده في غدير خم !!ولو كانت حتى في تنصيب
أمير على جيش يخرج لقتال الكفار لشاور رسول الله المسلمين قبل أن ينصب أسامة بن زيد بل كان
كثير منهم غير راضين بهذا التنصيب فلماذا لم يقبل رسول الله مشورتهم واعتراضهم على صغر سن
أسامة بن زيد إذا كان مأمور بأخذ مشورتهم في أمور الحكم ؟؟!!
أتراه (ص) يخالف القرآن وحاشاه ؟؟!!!!
ان للقرآن أهله فرحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه وسمع حقا فأذعن.
أحمد الحسن
اقرأ المزيد: http://vb.almahdyoon.org/t2707.html#ixzz21Ph3Z5z6
اليس نفس هذا الكلام يطبق على الحديث فالحديث قاله الرسول ص في حياته ولم يخصصه بما بعد وفاته فهل لو تشاور المسلمون كان لهم ان يعزلوا رسول الله ص مثلا ؟
ان غاية ما يدل عليه الحديث ان ليس لاحد في حياة محمد ص ان يخرج على رسول الله ص ورايه ومشورته بان يتولى شيئا من حكم الديار الاسلامية بدون رأي محمد ص وتنصيبه او خلاف راي الرسول وتنصيبه وهذا يسري فيمن يكون بعده ص (كما كان محمدا ص منصوبا من الله) فلا حق لاحد في ولاية اي جزء من العالم الاسلامي الا برأي الحاكم الشرعي المنصب من الله سبحانه وليس لاحد ان يبتدأ فينصب نفسه واليا لمصر من الامصار بلا راي من الامام المعصوم باي دعوى كانت
واسورد بعض الامثلة مما اشار به رسول الله ص على اصحابه في مسئلة الحكم :
وهي تشمل عندهم الحكم العام والخاص ولكي لا يحاول احدهم التشتيت اذكر اولا
سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني
3/1303 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ، وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ، وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ)). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
(وَعَنْهُ)؛ أَيْ: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ): عَامٌّ لِكُلِّ إمَارَةٍ مِن الإِمَامَةِ الْعُظْمَى إلَى أَدْنَى إمَارَةٍ، وَلَوْ عَلَى وَاحِدٍ.
(وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ)؛ أَيْ: فِي الدُّنْيَا، (وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ)؛ أَيْ: بَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْهَا، (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).
انتهى
وتعليق ابن حجر ايضا قال :
صحيح البخاري » كتاب الأحكام باب ما يكره من الحرص على الإمارة
6729 حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة وقال محمد بن بشار حدثنا عبد الله بن حمران حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن أبي هريرة قوله
تعليق ابن حجر في فتح الباري
[ ص: 134 ] قوله ( باب ما يكره من الحرص على الإمارة ...........................................................قوله ( على الإمارة ) دخل فيه الإمارة العظمى وهي الخلافة ، والصغرى وهي الولاية على بعض البلاد ، وهذا إخبار منه صلى الله عليه وسلم بالشيء قبل وقوعه فوقع كما أخبر .
����� - ���� ������� - ���� ������� - ��� �� ���� �� ����� ��� ������� - ��� �� ���� �� ����� ��� �������- ����� ���4
الامثلة على ما اشار به رسول الله ص لمن سئله ان يوليه شيئا من الحكم :
قلت : يا رسول الله ! ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي . ثم قال ( يا أبا ذر ! إنك ضعيف . وإنها أمانة .
وإنها يوم القيامة ، خزي وندامة . إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1825
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صحيح البخاري » كتاب الأحكام » باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله عليها
6727 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا جرير بن حازم عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير
صحيح البخاري » كتاب الأحكام » باب ما يكره من الحرص على الإمارة
6730 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من قومي فقال أحد الرجلين أمرنا يا رسول الله وقال الآخر مثله فقال إنا لا نولي هذا من سأله ولا من حرص عليه
صحيح مسلم » كتاب الإمارة باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
1824 حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن حاتم واللفظ لابن حاتم قالا حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا قرة بن خالد حدثنا حميد بن هلال حدثني أبو بردة قال قال أبو موسى أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري فكلاهما سأل العمل والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك فقال ما تقول يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس قال فقلت والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل قال وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته وقد قلصت فقال لن أو لا نستعمل على عملنا من أراده ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس فبعثه على اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه قال انزل وألقى له وسادة وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا قال هذا كان يهوديا فأسلم ثم راجع دينه دين السوء فتهود قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله فقال اجلس نعم قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل ثم تذاكرا القيام من الليل فقال أحدهما معاذ أما أنا فأنام وأقوم وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي
صحيح مسلم : باب كراهة الإمارة بغير ضرورة
1825 حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي شعيب بن الليث حدثني الليث بن سعد حدثني يزيد بن أبي حبيب عن بكر بن عمرو عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها
الكتب » صحيح مسلم » كتاب الإمارة » باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
1733 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قالا حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحد الرجلين يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل وقال الآخر مثل ذلك فقال إنا والله لا نولي على هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه
باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
1652 حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن حدثنا عبد الرحمن بن سمرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة أكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وحدثنا يحيى بن يحيى حدثنا خالد بن عبد الله عن يونس ح وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا هشيم عن يونس ومنصور وحميد ح وحدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا حماد بن زيد عن سماك بن عطية ويونس بن عبيد وهشام بن حسان كلهم عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث جرير
وقال ابن باز
ومن هذا الباب حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي، أنه قال: ((يا رسول الله اجعلني إمام قومي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذناً، لا يأخذ على أذانه أجراً))[2] رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح.
أهمية تولي طلاب العلم للمناصب الدينية | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
صحيح البخاري » كتاب مناقب الأنصار » باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض قاله عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم
3581 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن أسيد بن حضير رضي الله عنهم أن رجلا من الأنصار قال يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلانا قال ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض
قال العلامة محمد بن صالح ابن عثيمين في "شرح رياض الصالحين" - (1 / 55-56) عند حديث:
ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها، قالوا: يا رسول الله! فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم) متفق عليه.
وحديث أسيد بن حضير رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول الله! ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال: (إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) متفق عليه .
شرح الشيخ ابن عثمين رحمه الله لحديث : " إنها ستكون بعدي أثرة .... " - منابر الثقة
قال الشيخ ابن عثيمين –
في فوائد قوله تعالى عن سليمان – عليه السلام - ( وهب لي ملكاً ) :
( اختلف أهل العلم في جواز سؤال الإمارة، هل يجوز للإنسان أن يسأل الإمارة أو القضاء أو ما أشبهها من الولايات؟!
منهم من قال: إن ذلك جائز، ومنهم من قال: إنه محرم، ومنهم من فصَّل)
انتهى
والحمد لله مالك الملك