Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمحض المصادفة عثرت على كتاب نور الابصار للشبلنجي الشافعي
وفيه الكثير من الاحاديت عن كرامات وفضائل اهل البيت عليهم السلام
وافرد ثلاثة فصول عن الامام المهدي عليه السلام
و قرأت هذه العبارة في فصل: تتمة في الكلام على أخبار المهدي - ص170 :
قال بعضهم وهو الصحيح اسمه (اي المهدي) أحمد او محمد بن عبد الله
كتاب نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ص
لمؤلفه الشيخ سيد مؤمن بن حسن الشبلنجي الشافعي
و رابط تحميل الكتاب للفائدة:
لقد اختلف علماء السنة والشيعة في اسم المهدي ومولده
فأحاديث أهل السنة الجماعة التي ذكرت اسم المهدي وانه يولد في اخر الزمان صحيحه
و الروايات في كتب الشيعه ان الامام المهدي ع مولود هذه ايضا صحيحه
ولكن كل هذه الروايات والاحاديث متشابهة وتحتاج الى إحكام
وهذا هو السر الذي كشفه وبيّنه السيد احمد الحسن ع وأحكم الروايات والاحاديث و حلّ الخلاف الذي دار بين الطائفتين على مدى قرون
وكل أئمة اهل البيت عليهم السلام كانوا يبشرون ويهيئون لهذا اليوم و اشاروا اليه اشارات مبهمة حفاظا عليه وعلى كشف سر ظهوره
عن جابر الجعفي عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال: سأل عمر أمير المؤمنين ع عن المهدي قال يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه قال أما اسمه فلا إن حبيبي و خليلي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله عز و جل و هو مما استودع الله عز و جل رسوله في علمه.
بحارالأنوار ج : 51 ص : 33
ولم يكن احد قادرا على كشف هذا السر مع كثرة الذين حاولوا ذلك ولكن الان قد كشفه صاحبه وهو السيد أحمد الحسن ع من خلال الروابات والاحاديث
عن رسول الله (ص) : في حديث طويل ... إلى أن قال (ص) .. إلحقوا به بمكه فإنه المهدي وأسمه أحمد . الملاحم والفتن ص68
وعن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر المهدي فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه أحمد و عبد الله والمهدي ، فهذه أسماؤه ثلاثتها - الغيبة - الشيخ الطوسي ص454
المهدي المولود والمهدي الذي سيولد هما شخصيتان :
المولود هو المهدي الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت ع محمد ابن الحسن العسكري ع
و المهدي الذي سيولد هو ابنه و وصيه ورسوله وهو اليماني الموعود
وعن الإمام محمد بن علي الباقر (ع) انه قال: ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) كتاب كمال الدين ج2 ص653 ب57
واحمد هو اسم المهدي الأول من المهديين الاثني عشر ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما في وصية رسول الله ص التي كتبها في ليلة وفاته
فالمهدي ع المذكور في كتب السنة والذي سيولد في أخر الزمان هو أحمد
وهو المهدي الاول من المهديين الاثني عشر المذكور في كتب الشيعة واسمه احمد
وهو شخصية اخرى غير الامام المهدي محمد ابن الحسن العسكري ع بل يظهر قبله
وهو اليماني الموعود والمولود في هذا الزمان و موجود الان ويدعو جميع الناس لمعرفة حقه ونصرته
والحمد لله وحده
أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ .
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ .
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
الأنعام: 156-158
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمحض المصادفة عثرت على كتاب نور الابصار للشبلنجي الشافعي
وفيه الكثير من الاحاديت عن كرامات وفضائل اهل البيت عليهم السلام
وافرد ثلاثة فصول عن الامام المهدي عليه السلام
و قرأت هذه العبارة في فصل: تتمة في الكلام على أخبار المهدي - ص170 :
قال بعضهم وهو الصحيح اسمه (اي المهدي) أحمد او محمد بن عبد الله
كتاب نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ص
لمؤلفه الشيخ سيد مؤمن بن حسن الشبلنجي الشافعي
و رابط تحميل الكتاب للفائدة:
لقد اختلف علماء السنة والشيعة في اسم المهدي ومولده
فأحاديث أهل السنة الجماعة التي ذكرت اسم المهدي وانه يولد في اخر الزمان صحيحه
و الروايات في كتب الشيعه ان الامام المهدي ع مولود هذه ايضا صحيحه
ولكن كل هذه الروايات والاحاديث متشابهة وتحتاج الى إحكام
وهذا هو السر الذي كشفه وبيّنه السيد احمد الحسن ع وأحكم الروايات والاحاديث و حلّ الخلاف الذي دار بين الطائفتين على مدى قرون
وكل أئمة اهل البيت عليهم السلام كانوا يبشرون ويهيئون لهذا اليوم و اشاروا اليه اشارات مبهمة حفاظا عليه وعلى كشف سر ظهوره
عن جابر الجعفي عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال: سأل عمر أمير المؤمنين ع عن المهدي قال يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه قال أما اسمه فلا إن حبيبي و خليلي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله عز و جل و هو مما استودع الله عز و جل رسوله في علمه.
بحارالأنوار ج : 51 ص : 33
ولم يكن احد قادرا على كشف هذا السر مع كثرة الذين حاولوا ذلك ولكن الان قد كشفه صاحبه وهو السيد أحمد الحسن ع من خلال الروابات والاحاديث
عن رسول الله (ص) : في حديث طويل ... إلى أن قال (ص) .. إلحقوا به بمكه فإنه المهدي وأسمه أحمد . الملاحم والفتن ص68
وعن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر المهدي فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه أحمد و عبد الله والمهدي ، فهذه أسماؤه ثلاثتها - الغيبة - الشيخ الطوسي ص454
المهدي المولود والمهدي الذي سيولد هما شخصيتان :
المولود هو المهدي الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت ع محمد ابن الحسن العسكري ع
و المهدي الذي سيولد هو ابنه و وصيه ورسوله وهو اليماني الموعود
وعن الإمام محمد بن علي الباقر (ع) انه قال: ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) كتاب كمال الدين ج2 ص653 ب57
واحمد هو اسم المهدي الأول من المهديين الاثني عشر ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما في وصية رسول الله ص التي كتبها في ليلة وفاته
فالمهدي ع المذكور في كتب السنة والذي سيولد في أخر الزمان هو أحمد
وهو المهدي الاول من المهديين الاثني عشر المذكور في كتب الشيعة واسمه احمد
وهو شخصية اخرى غير الامام المهدي محمد ابن الحسن العسكري ع بل يظهر قبله
وهو اليماني الموعود والمولود في هذا الزمان و موجود الان ويدعو جميع الناس لمعرفة حقه ونصرته
والحمد لله وحده
أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ .
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ .
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
الأنعام: 156-158