إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة - الكويت - 20 سبتمبر 2013م

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 130

    خطبة الجمعة - الكويت - 20 سبتمبر 2013م

    ((الخطبة الأولى))
    (بعنوان : عقيدة معرفة المعصوم)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم انصار الله ورحمة الله وبركاته
    السلام عليكم يا من اجبتم داعي الحق
    الحق احمد الحسن عليه السلام ، يماني ال محمد ع

    قال الامام احمد الحسن ع : يأتي بعض المعممين الجهلة ويقولون: هذه رواية ، تقول إن المعصوم له خصال، وصفات:
    ليس له ظل...، ويؤثر قدمه بالحجر...، ولا تأكله السباع ... ، ويعرف كل اللغات...، هكذا وغيرها من المغازي وحاشاهم ال محمد

    لننظر لباطلهم ، ولننظر حال من يقبل بهذا الكلام وهذا الادعاء
    والغريب ، نجد الناس مستلقيه تحت المنابر تتلقى ما يلقى عليها من اسفاف وتتلاقفة وتحتضنه ، وتبدأ بتصديره للآخرين.
    وان كانت مثل تلك الروايات التي تنادي لمعرفة حجج الله ، اذن ، فهل يعتقدون ايضا بان المعصوم لم يحملوا في الأرحام؟

    يقول الامام أحمد الحسن عليه السلام : ما أُريد ، أن يعرفه الأنصار قاعدة، هي: إن العقيدة لا تؤخذ من روايات هكذا اعتباطا ، وايضا : لا يقول الأنصار نحن نقبل كل رواية. هذه الكلمة باطلة، ومن يقولها باطل لا فرق بينه وبين من يردّون روايات آل محمد بالهوى. فمن يقبل روايات الغلاة وروايات باطلة لا فرق بينه وبين من يرد روايات محقة لآل محمد (ص)

    لننظر لتلك لقائمة المخزية حول معرفة المعصوم :
    1- لا ظل له،
    2- يؤثر قدمه بالحجر،
    3- يتكلم كل اللغات
    4- لا تأكله السباع
    5- وغيرها
    يقول الامام أحمد الحسن عليه السلام : هم في الحقيقة يأتون بمجرد روايات آحاد متروكة لا يعتقد بها علماء العقائد، فكيف اعتقدوا بها ،، وعلى أي أساس تم ذلك ، وهو أمر عقائدي خطير ؟!

    يقول الامام أحمد الحسن ع : وبالنتيجة، إذا لم تكن عقيدتهم صحيحة ، سيكونون من المحاربين للمهدي (ع) بهذه العقيدة الباطلة، فلابد أولا أن يثبتوا هذه العقائد بالدليل المقبول حسب منهجهم ، وهو الدليل القطعي، أي روايات متواترة ، أو قرآن صريح ، أو دليل عقلي صحيح. وهم لا يملكون أي شيء من هذا

    فاذا كانت عملية تأثر القدم على الحجر ، فلماذا اذن لم يعتقدون أقوام نوح بنوح النبي !! ، وظل يدعو فيهم قرابة أكثر من 900 عام؟
    وما حاجة موسى للعصا وشق البحر؟
    وما بال قريش حاربت محمد (ص) ، وحاربوا آله عليهم صلوات ربي أجمعين ؟!
    إلا يفترض بأنه رأورا الناس حينها مثل تلك الأمور؟
    فما بال الحسين (ع) اذن قتلوه؟

    قال الامام أحمد الحسن ع : - مثلا - أن قدمه (اي موسى ع) تؤثر بالحجر، فما حاجته إذن للعصا وغيرها ؟ أليس قدمه أثرت بالحجر في قصر فرعون على قولهم، فماذا يفعل بالمعجزات؟!

    ويقول عليه السلام : هل هو )بلدوزر( يمشي ويخرب بيوت الناس والشوارع ؟ ما هذه التفاهات؟!

    ويقول عليه السلام : إن هؤلاء المعممين الجهلة بعقائدهم الباطلة هذه ، يمهدون من الآن لقتل الإمام المهدي (ع) ، لأنه إذا جاء غدًا وصلى في مسجد الكوفة ولم تؤثر قدمه بأرضية مسجد الكوفة وتخربها، سيقولون للناس هذا ليس هو الإمام المهدي (ع) فهم لا يريدون إلا مهدي لما يمشي في مسجد الكوفة من الباب إلى المنبر فإنه يكسر أرضية المسجد بقدمه التي تؤثر بالأرضية، وعلى الناس أن تبدل الأرضية كل أُسبوع كحد أقصى، وهو بدوره يكسرها؛ لأنهم يقولون إن هذه صفة للإمام ؟!!

    يقول الامام احمد الحسن ع : وهكذا، هم بهذه السفاسف يستخفون الناس كما استخف فرعون )لعنه الله( قومه، ومع الأسف فإن الأنصار لا يتعبون أنفسهم على الأقل بالقراءة والتفكير قليلا لرد هؤلاء السفهاء.

    يقول عليه السلام : من يأتيكم يقول إنها صفات ثابتة للمعصوم على الدوام، وليست معجزة تحصل مرة ، وربما لا تحصل ، وربما تحصل مع حجة ولا تحصل مع غيره ، مثلها مثل عصا موسى، فعليه أن يقدم دليلا قطعيا ، وهو كما بينت: إما روايات متواترة أو قرآن قطعي الدلالة أو دليل عقلي قطعي. وهذه كلها غير موجودة عندهم.

    يقول عليه السلام : افهموا وركزوا فيما أقول لكم، المطلوب من هؤلاء السفهاء دليل قطعي ، على أنها صفة ملازمة للحجة ، وليس أنها حدثت مع حجة من حجج الله مرة، فالفرق شاسع.
    هؤلاء مجموعات من الجهلة، ولابد أن يعرف الأنصار كيف يتعاملون معهم.
    ولمفروض بالأنصار عندما يأتونهم بهذه الروايات لا يتعاملون معها بتسامح؛ لأنها ليست روايات ملاحم ولا روايات فقه، إنما هي روايات عقيدة، والعقيدة لا تثبت إلا بدليل قطعي.


    وعلموا اخوتي انصار الله ، ان قائمة هؤلاء مليئة بمثل تلك التخرصات ،
    مثلا / روايات تقول ان الائمة يولدون من الفخذ الأيمن !!
    فان لله وان اليه راجعون.

    (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَر مثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ)
    اذن السؤال ، هل هذا هو الامتحان؟ هل هذه هي حدوده؟

    قد ضربوا بروايات ال محمد (عليه السلام) بعرض الحائط حول تشخيص الحجج. وارتكنوا الى باب وهمي ، وسيطول انتظاهم عند هذا الباب الذي لن يفتح لهم .
    قال أبو عبدالله الصادق (ع) يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لاتكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله (ص) ووصيته . المصدر : الكافي ج1ص378 / بحار الانوار ج62 ص217 .


    والحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    (آيـة قرآنيـة)

    * * * * *

    ((الخطبة الثانية))
    (بعنوان : الملحدين ، ونصرنا للامام احمد الحسن -ع- )

    الخطاب الالحادي العلمي متقدم على الخطاب الديني الاسلامي بفارق كبير ، وهو منتصر علميا.
    وهذا الفارق ، اذن هي بعد المسافة ، بين أرضية الاسلام ، وما هم عليه من حقل الحادي
    وهذا البعد في نظرنا نحن فقط .

    يقول عليه السلام : وإن شاء الله سوف أنشره (اي، الكتاب) عندما أجد أ ن هناك من هم مؤهلين معرفيا لفهم ما كتبت؛ لأنه يحتاج اطلاعا لا بأس به على علوم مثل: الجيولوجيا التاريخية) أو تاريخ الأرض( والتاريخ القديم، والاركيولوجي )علم الآثار(، وعلم الأحياء التطوري، والفيزياء النظرية، والكوزمولوجي )علم الكون(، والانثروبولوجي، وعلم الهندسة الجينية، والطب، والفلسفة، وغيرها.

    يقول عليه السلام : ما هو رأيهم بما يقوله علماء الفيزياء بأن مجموع الطاقة الموجبة والطاقة السالبة في الكون المادي يساوي صفر ؟
    - متى عاش آدم في هذه الأرض ؟ ولا أريد منهم تاريخا دقيقا ، بل اجمالي أي مثلا يقولون عشرات آلاف أو مئات آلاف أو ملايين السنين.
    - أين وقع طوفان نوح ؟

    - متى وقع طوفان نوح ؟ ولا أريد منهم تاريخ ادقيقا ، بل اجمالي أي مثلا يقولون عشرات آلاف أو مئات آلاف أو ملايين السنين.
    - وكيف وقع، كيف كان الموج ، كالجبال كما ذكر في القرآن ؟
    - هل شمل الطوفان كل الأرض ؟
    - هل هلك كل الأحياء على الأرض بطوفان نوح ؟
    وإذا كان جوابهم أنه شمل كل الأرض وهلكت كل الكائنات الحية أو على الأقل الحيوانات على الأرض، فما هو تعليلهم لوجود حيوانات الجزر المعزولة فيها فقط مثل جرابيات استراليا وحيوان الفوسا fossa في مدغشقر وكثير غيرها ؟

    نعود لموضوعنا ،،، الالحاد
    ماذا لو اتى لنا شخص ، وقال بأنك لو عبرت هذا الطريق ، في اليوم الفلاني ، في الوقت الفلاني ، ستموت
    وفعلا انت ، ذهبت لهناك لتتبين مدى صدق هذا الشخص
    وفي الوقت المحدد ، ستترد ، بسبب ،، ماذا لو صدق هذا الشخص؟!
    وفي تلك الأثناء ، يسقط نيزك من السماء في الموضوع الذي ذكره هذا الشخص.
    ماذا ستوقول بينك وبين نفسك حينها؟
    وبعدها ، ستجد بأن خل اخباراته المستقبلية ، صادقة ، وتتحقق
    ماهي مصداقية هذا الشخص لديك في داخلك ؟!

    السؤال الآن ، ماذا لو اتت لنا اخبارات غيبية من شخص قبل عشر سنوات!!
    بل ، 100 سنة
    بل ، 1000 سنة
    بل أكثر من ذلك

    أنظر معي :
    رواية يحكم الحجاز ؟؟
    رواية الشورى الكبرة والشورى الصغرى؟؟
    رواية ويخلع العرب أعنتهم ؟؟
    رواية ظهور كف في السماء؟؟
    رواية الجراد الأحمر؟؟
    رواية حكم مصر ؟؟
    عندها نكون قد زرعنا شيئ في صدر هذا الملحد ، لأننا قد بينا له شيئ ، شيئ ، من الروايات الغيبية.
    حسنا ، فان كان هذا الرجل صادق في تلك الروايات ، ثم يقول لك بأني مرسل من الله ، فهل ستتوقف عند ذلك؟
    هذا من جهة ، ومن جهة ثانية ،،، نرى بذلك الجهد الكبير الذي يبذله أنصار الله من هم على ارضية مذهبهم ، عجيب !!
    لماذا؟! على الرغم من انهم قريبون (ظاهرا) منا مذهبيا؟ اذن نحن هنا لا نكون تحت معادلة اشتراك الارضية
    فالرسول (ص) حارب على التنزيل ،، و علي (ع) حاربهم على التأويل
    وهذا هو ديدنهم
    واي حرب التي يواجهها الامام أحمد الحسن عليه السلام!!
    بل ، واي نصره تلك التي نرجوها نحن من انفسنا له عليه السلام؟!
    لنتأمل حالنا ... ، وضعنا ... ، نصرتنا ...، استعدادنا ...
    هل نقدم له سنابلنا التالفة القابيلية !! رغم وجود الكباش السمينية الهابيلية في ممتلكاتنا !!

    الامام يقول : (وإن شاء الله ، سوف أنشره عندما أجد أ ن هناك من هم مؤهلين معرفيا لفهم ما كتبت) !! عجيب !!
    الله أكبر .....
    ان كان كتابا ، يقول فيه الامام عليه السلام ، (عندما أجد) !!
    اذن ،، ما حال حالنا بعد ذلك ؟!
    وهنا يأتي السباق ، ومن هنا ايضا (وليس حصرا) ان ندرك ، هذا المقام الذي تمنوه من هم قبلكم انصار الله.
    انتم انصار الله ، لقد اختاركم الله لمعرفة الحق
    وقد عرفتموه من بين الملايين ، سواء أكان زمانا طوليا عبر الأزمان ، أو زمنا عرضا من بين الملايين المعاصرين الآن.

    حمدنا الله على منه وفضله ، فلا تنتظرون التكليف ، بل بادروا بالعمل
    فلا خير في من يعلم ولا يعلم
    اعملوا اعملوا اعملوا ، فانك في العمل نجاتكم.
    بعض الأنصار ، هداهم الله ، يعلمون ، ولكن حتى صلاة الجمعة لا يحضرونها ، لماذا؟ بحجة الخوف ، وعدم افتضاح الأمر ، او على حد تعبيرهم ، بأمهم لا يريدون مشاكل. وما هذا الا والله وساوس أبليس ، التي من خلالها استطاع ان يثني العزيمة. ودعاهم للنظر الى انفسهم ، الى الأنا ، الأنا الخافية. فاحذروها.
    فهل هكذا ينصر الامام عليه السلام ؟؟!!

    انتم انصار الله مصداق لقول علي (ع) : لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه.
    وهل ننتظر من هذا الطريق الأهازيج والورود وحسن الاستقبال ؟!
    فالحق لم يبقى للامام علي (ع) من خليل...
    أنصار الله حقا ،، الامام أحمد عليه السلام ، هو امام ونعم الامام
    يماني ال محمد ، الركن الشديد ، طالع المشرق ، صاحب الرايات السود المشرقية ، العبد الصالح ، الشبيه ، المهدي الأول ، أول المؤمنين.
    فهل ننظر له هكذا دونما نصره ؟! دونما تحصيل العلم ،، والعمل؟!

    اللهم نسألك العمل بين يدي ال محمد الامام أحمد الحسن
    اللهم نسألك الثبات في الدين والزيادة في اليقين
    الله لا تسبدلنا بأحد غيرنا فانه عليك سهل يسير ، وعلينا صعب عسير
    الله هب لنا حلاوة الانقطاع اليك ، يا الله
    الله لك الحمد كما تستحقه حمدا كثيرا
    الله اجعلنا كما تحب ، ولا تجعنا كما نحب
    اللهم استعملنا بطاعتك ، الهي آمين
    والحمد لله رب العالمين
    صلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    (آية قرآنية)
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎