١- القرآن دستوره وصاحبه الذي لا يُفارقه
____________
عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: ( إنّ لصاحب هذا الامر غيبتين: يرجع في إحداهما الى أهله، والأخرى يقال هلك في اي وادٍ سلك). قلت: كيف نصنع اذا كان ذلك؟ قال(ع): ( ان ادعى مدع فاسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ).
الغيبة للنعماني ص١٧٨، بحار الأنوار ج٥٢ ص١٥٧
_ قال الشيخ ناظم العقيلي :
[ هكذا عَرَفْتُهُ:
ومنذ أول يوم عرفته والى الآن ... صاحب القران لا يفارق القرآن ولا القران يفارقه ... منهمك في تلاوته وتدبر معانيه ، مفسراً ومؤولاً له ، يقضي معنا الليل حتى الصباح في شرحه وبيانه ودراسته ... يحثنا دائماً على حمل القران وتلاوته وتدبره واستلهام العبر والحكمة من آياته وقصصه واتخاذه شعاراً ودستوراً ومنهاجاً ودثاراً.
لا يستعصي عليه شيء من تفسير القران أو تأويله وكأنه يغرف من بحر لا ينضب ، فلكل سؤال عنده جواب حاضر ، غواص في القران يستخرج لآلئه ويبحر في بواطنه وكأنها مودعة عنده منذ مئات السنين – وهو كذلك - ، لا يتشابه عليه شيء من القرآن ، فكله محكم عنده في كل آن، قال تعالى: { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } العنكبوت49. ]
ظهر وصي ورسول الإمام المهدي (ع) السيد أحمد الحسن (ع) واليماني الموعود محتجاً عليكم بقانون الله في خلفائه، فهل مِن سامعٍ نداء إمامه وهو يصرخ بكم " ألا من ناصرٍ ينصرنا " ؟
____________
عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: ( إنّ لصاحب هذا الامر غيبتين: يرجع في إحداهما الى أهله، والأخرى يقال هلك في اي وادٍ سلك). قلت: كيف نصنع اذا كان ذلك؟ قال(ع): ( ان ادعى مدع فاسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ).
الغيبة للنعماني ص١٧٨، بحار الأنوار ج٥٢ ص١٥٧
_ قال الشيخ ناظم العقيلي :
[ هكذا عَرَفْتُهُ:
ومنذ أول يوم عرفته والى الآن ... صاحب القران لا يفارق القرآن ولا القران يفارقه ... منهمك في تلاوته وتدبر معانيه ، مفسراً ومؤولاً له ، يقضي معنا الليل حتى الصباح في شرحه وبيانه ودراسته ... يحثنا دائماً على حمل القران وتلاوته وتدبره واستلهام العبر والحكمة من آياته وقصصه واتخاذه شعاراً ودستوراً ومنهاجاً ودثاراً.
لا يستعصي عليه شيء من تفسير القران أو تأويله وكأنه يغرف من بحر لا ينضب ، فلكل سؤال عنده جواب حاضر ، غواص في القران يستخرج لآلئه ويبحر في بواطنه وكأنها مودعة عنده منذ مئات السنين – وهو كذلك - ، لا يتشابه عليه شيء من القرآن ، فكله محكم عنده في كل آن، قال تعالى: { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } العنكبوت49. ]
ظهر وصي ورسول الإمام المهدي (ع) السيد أحمد الحسن (ع) واليماني الموعود محتجاً عليكم بقانون الله في خلفائه، فهل مِن سامعٍ نداء إمامه وهو يصرخ بكم " ألا من ناصرٍ ينصرنا " ؟