أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أمس عن فوز 3 فيزيائيين أميركيين أحدهم يحمل الجنسية الأسترالية بجائزة (نوبل للفيزياء) للعام 2011 ؛ وأوضحت مؤسسة (نوبل) في بيان نشرته على الانترنت أن نصف جائزة نوبل (للفيزياء) هي من نصيب الأميركي سول بيرموتلر، فيما يتقاسم النصف الثاني كل من الأميركي الذي يحمل الجنسية الأسترالية براين شميدت، والأميركي آدم ريس، وذلك تكريماً لهم عن (اكتشافاتهم التي سرعت توسع الكون عبر مراقبة النجوم المتوهجة البعيدة)؛ وتبلغ قيمة الجائزة نحو 1.4 ملايين دولار (10 ملايين كرونر سويدي).
وأشارت الأكاديمية إلى ان الفائزين الثلاثة درسوا العديد من النجوم المتفجرة واكتشفوا ان الكون يتمدد بوتيرة متسارعة، فكان الاكتشاف مفاجأة للفائزين بالجائزة أنفسهم؛ ولفتت إلى انه في العام 1998، شهد علم الكون خضة عندما قدم فريقان نتائج دراساتهما، الأول برئاسة بيرلموتر الذي بدأ العمل في العام 1988، والثاني برئاسة شميدت الذي بدأ العمل في العام 1994 وكان لريس دور أساسي فيه.
ولكن هذه ليست بمعلومة جديدة و أن ثبتت عبر التجارب والتكنلوجيا الحديثة ولكنها ببساطة موجودة في كتاب الكون القرآن الذي يجهله اكثر الناس او يغفلون عن كتبهِ للاسف المرحوم { محمد علي حسن الحلي ( ابو عبدالله سنة 1947 ) } ولكن بعبارة تختلف فقد قال رحمه الله
الى هنا انتهى كلام المرحوم محمد علي حسن
=================================
اي بأختصار ان الكون في حالة اتساع مستمرة كلما انتهى كون قام كون بديل عنه وهكذا
{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُ }( 19 القيامة )
وللمزيد من التفاصيل راجع كتاب الكون والقرآن على الرابط التالي
مصادر معلوات جائزة نوبل على الرابط التالي
وأشارت الأكاديمية إلى ان الفائزين الثلاثة درسوا العديد من النجوم المتفجرة واكتشفوا ان الكون يتمدد بوتيرة متسارعة، فكان الاكتشاف مفاجأة للفائزين بالجائزة أنفسهم؛ ولفتت إلى انه في العام 1998، شهد علم الكون خضة عندما قدم فريقان نتائج دراساتهما، الأول برئاسة بيرلموتر الذي بدأ العمل في العام 1988، والثاني برئاسة شميدت الذي بدأ العمل في العام 1994 وكان لريس دور أساسي فيه.
ولكن هذه ليست بمعلومة جديدة و أن ثبتت عبر التجارب والتكنلوجيا الحديثة ولكنها ببساطة موجودة في كتاب الكون القرآن الذي يجهله اكثر الناس او يغفلون عن كتبهِ للاسف المرحوم { محمد علي حسن الحلي ( ابو عبدالله سنة 1947 ) } ولكن بعبارة تختلف فقد قال رحمه الله
تكوين سيارات جديدة
قلنا فيما سبق أنّ شمسنا الحالية تتشقّق يوم القيامة وتكون تسعة عشر قطعة ، وتنجذب هذه القطع نحو أقرب شمس لَها ، لأنّ القطع لَها قشرة باردة ، ويكون لَهنّ دورتان : الأولى حول أنفسهنّ وبِها يتكوّن الليل والنهار ، والثانية حول الشمس وبِها تتكوّن الفصول الأربعة ، وهي الربيع والخريف والصيف والشتاء . ومن المعلوم أنّ هذه القطع لا تكون متساوية في الأحجام بل يكون منها الصغير والكبير ، ثمّ إنّها لا تكون كروية الشكل في بدء أمرها بل تكون لَها أطراف ، فإذا دارت هذه الأجرام حول نفسها وذلك بسبب الحرارة التي في جوفِها ، فإنّ الأطراف تنفصل عنها فتكون أقماراً لَها ، فحينئذٍ تكون تلك القطع الأصلية كروية لأنّ الزوائد انفصلت عنها.
ثمّ تأخذ في البرودة والتصلّب حتّى تصبح سيّارات مسكونة ؛ وذلك لأسباب :
أولاً : إنّ وجهها يبرد تماماً على مرّ السنين والأيام ،
ثانياً : تجذب إليها سيّاراتنا الحالية ، لأنّها تتمزّق يوم القيامة فتكون نيازك فيسقط بعضها على تلك السيّارات الجديدة
ثالثاً : إنّها تجذب إليها من الذرّات المنتشرة في الفضاء التي كانت نيازك ثمّ تفتّتت عند قيام قيامتِها ،
رابعاً : إنّها تجذب إليها من الغازات المنتشرة في الفضاء ،
وبذلك يزداد حجمها فتصبح سيّارات جديدة تدور حول شمسٍ جديدة ولَها أقمار جديدة ، وبعبارةٍ أخرى تصبح هناك مجموعة شمسية جديدة ، ويخلق الله فيها نباتاً وحيواناً وأناساً وغير ذلك ، وهكذا تكون المجموعات الشمسية : كلّما تمزّقت مجموعة قامت أخرى مقامها .
قال الله تعالى في سورة إبراهيم {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} ، والمعنى : يوم تتبدّل الأرض بأرضٍ غيرها وكذلك باقي السيّارات ، وتتبدّل الطبقات الغازية بطبقاتٍ غيرها ، وكذلك الطبقات الغازية التي للسيّارات الأخرى . وقال تعالى في سورة النجم {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى} أي ينشئ مجموعة شمسية أخرى .
وقال الله تعالى في سورة فاطر {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُو الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ . وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} ، "فالخلق الجديد" هم الذين يخلقهم الله في السيّارات الجديدة . وقال تعالى في سورة إبراهيم {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} . وقال تعالى في سورة النساء {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا} . وقال تعالى في سورة الدهر{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا} .
وجاء في مجموعة التوراة في صحف إشعيا النبي في الإصحاح الخامس والستين قال (لأنّي ها أنذا خالقٌ سماواتٍ جديدة وأرضاً جديدة فلا تُذكَر الأولى ولا تخطر على بال) .
قلنا فيما سبق أنّ شمسنا الحالية تتشقّق يوم القيامة وتكون تسعة عشر قطعة ، وتنجذب هذه القطع نحو أقرب شمس لَها ، لأنّ القطع لَها قشرة باردة ، ويكون لَهنّ دورتان : الأولى حول أنفسهنّ وبِها يتكوّن الليل والنهار ، والثانية حول الشمس وبِها تتكوّن الفصول الأربعة ، وهي الربيع والخريف والصيف والشتاء . ومن المعلوم أنّ هذه القطع لا تكون متساوية في الأحجام بل يكون منها الصغير والكبير ، ثمّ إنّها لا تكون كروية الشكل في بدء أمرها بل تكون لَها أطراف ، فإذا دارت هذه الأجرام حول نفسها وذلك بسبب الحرارة التي في جوفِها ، فإنّ الأطراف تنفصل عنها فتكون أقماراً لَها ، فحينئذٍ تكون تلك القطع الأصلية كروية لأنّ الزوائد انفصلت عنها.
ثمّ تأخذ في البرودة والتصلّب حتّى تصبح سيّارات مسكونة ؛ وذلك لأسباب :
أولاً : إنّ وجهها يبرد تماماً على مرّ السنين والأيام ،
ثانياً : تجذب إليها سيّاراتنا الحالية ، لأنّها تتمزّق يوم القيامة فتكون نيازك فيسقط بعضها على تلك السيّارات الجديدة
ثالثاً : إنّها تجذب إليها من الذرّات المنتشرة في الفضاء التي كانت نيازك ثمّ تفتّتت عند قيام قيامتِها ،
رابعاً : إنّها تجذب إليها من الغازات المنتشرة في الفضاء ،
وبذلك يزداد حجمها فتصبح سيّارات جديدة تدور حول شمسٍ جديدة ولَها أقمار جديدة ، وبعبارةٍ أخرى تصبح هناك مجموعة شمسية جديدة ، ويخلق الله فيها نباتاً وحيواناً وأناساً وغير ذلك ، وهكذا تكون المجموعات الشمسية : كلّما تمزّقت مجموعة قامت أخرى مقامها .
قال الله تعالى في سورة إبراهيم {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} ، والمعنى : يوم تتبدّل الأرض بأرضٍ غيرها وكذلك باقي السيّارات ، وتتبدّل الطبقات الغازية بطبقاتٍ غيرها ، وكذلك الطبقات الغازية التي للسيّارات الأخرى . وقال تعالى في سورة النجم {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى} أي ينشئ مجموعة شمسية أخرى .
وقال الله تعالى في سورة فاطر {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُو الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ . وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} ، "فالخلق الجديد" هم الذين يخلقهم الله في السيّارات الجديدة . وقال تعالى في سورة إبراهيم {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} . وقال تعالى في سورة النساء {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا} . وقال تعالى في سورة الدهر{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا} .
وجاء في مجموعة التوراة في صحف إشعيا النبي في الإصحاح الخامس والستين قال (لأنّي ها أنذا خالقٌ سماواتٍ جديدة وأرضاً جديدة فلا تُذكَر الأولى ولا تخطر على بال) .
=================================
اي بأختصار ان الكون في حالة اتساع مستمرة كلما انتهى كون قام كون بديل عنه وهكذا
{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُ }( 19 القيامة )
وللمزيد من التفاصيل راجع كتاب الكون والقرآن على الرابط التالي
مصادر معلوات جائزة نوبل على الرابط التالي