واشنطن تايمز: المؤمنون المسيحيون بأميركا لا يثقون كثيراً في أوباما
2011-10-18
نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية تحت عنوان "مشكلة أوباما المسيحية"، أن "الإدارة الأميركية كانت مهووسة مؤخراً بمحاولة رأب الصدع مع الجالية اليهودية. ولكن نظراً لحالة العالم، ترى الصحيفة أنه على تلك الإدارة مساعدة المسيحيين المضطهدين في العالم".
ورأت أنه "ساور الإدارة الأميركية قلقاً إزاء التدخل في أي أمور يؤثر على المسيحيين في الشرق الأوسط مخافة ارتفاع صوت الألسنة التي تدعي أن الغرب يشن حملة صليبية على الإسلام. وكان نتيجة تلك السياسة السلبية أن ازدادت شوكة التطرف الإسلامي قوة وما نتج عن ذلك من آثار وخيمة"
.
وأتت الصحيفة الأميركية على ذكر المواجهة الدموية الأخيرة بين المتظاهرين الأقباط وقوات من الجيش المصري، والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصاً فضلاً عن إصابة المئات بجراح، موضحة أن "الأقباط يمثلون أقل من 10 % من إجمالي سكان مصر، ومن ثم فهم أكبر أقلية دينية هناك".
وإدعت الصحيفة أن "الهجمات التي تستهدف تلك الأقلية قد ازدادت بشدة خلال الفترة التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك، ويشير تورط الجيش المصري في مثل ذلك الحادث إلى أن الأمور تأخذ منعطفاً خطيراً نحو الأسوأ".
ورأت أن "الأقلية المسيحية في مصر تمثل نسبة لا يستهان بها مقارنة بنسبة تلك الجالية في أماكن أخرى من العالم، حيث تواجه تحديات لا قِبل لهم بها"، مذكرة بقصة القس يوسف نادر خاني الذي يواجه عقوبة الإعدام لارتداده عن الإسلام. وعامل الصليب الأحمر في أفغانستان سيد موسى الذي يواجه أيضاً عقوبة الإعدام لاعتناقه المسيحية".
ورأت الصحيفة أنه "على إدارة أوباما أن تفعل أكثر من مجرد الكلام"، مشيرة الى أنه "ليس من المستغرب أن المؤمنين المسيحيين في الولايات المتحدة الأميركية لا يثقون كثيراً في أوباما
2011-10-18
نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية تحت عنوان "مشكلة أوباما المسيحية"، أن "الإدارة الأميركية كانت مهووسة مؤخراً بمحاولة رأب الصدع مع الجالية اليهودية. ولكن نظراً لحالة العالم، ترى الصحيفة أنه على تلك الإدارة مساعدة المسيحيين المضطهدين في العالم".
ورأت أنه "ساور الإدارة الأميركية قلقاً إزاء التدخل في أي أمور يؤثر على المسيحيين في الشرق الأوسط مخافة ارتفاع صوت الألسنة التي تدعي أن الغرب يشن حملة صليبية على الإسلام. وكان نتيجة تلك السياسة السلبية أن ازدادت شوكة التطرف الإسلامي قوة وما نتج عن ذلك من آثار وخيمة"
.
وأتت الصحيفة الأميركية على ذكر المواجهة الدموية الأخيرة بين المتظاهرين الأقباط وقوات من الجيش المصري، والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصاً فضلاً عن إصابة المئات بجراح، موضحة أن "الأقباط يمثلون أقل من 10 % من إجمالي سكان مصر، ومن ثم فهم أكبر أقلية دينية هناك".
وإدعت الصحيفة أن "الهجمات التي تستهدف تلك الأقلية قد ازدادت بشدة خلال الفترة التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك، ويشير تورط الجيش المصري في مثل ذلك الحادث إلى أن الأمور تأخذ منعطفاً خطيراً نحو الأسوأ".
ورأت أن "الأقلية المسيحية في مصر تمثل نسبة لا يستهان بها مقارنة بنسبة تلك الجالية في أماكن أخرى من العالم، حيث تواجه تحديات لا قِبل لهم بها"، مذكرة بقصة القس يوسف نادر خاني الذي يواجه عقوبة الإعدام لارتداده عن الإسلام. وعامل الصليب الأحمر في أفغانستان سيد موسى الذي يواجه أيضاً عقوبة الإعدام لاعتناقه المسيحية".
ورأت الصحيفة أنه "على إدارة أوباما أن تفعل أكثر من مجرد الكلام"، مشيرة الى أنه "ليس من المستغرب أن المؤمنين المسيحيين في الولايات المتحدة الأميركية لا يثقون كثيراً في أوباما