بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً
عذابات صعصعة
أَلا مَنْ لِي بِأُنْسِكَ يَـا أُخَـيَّوَ مَنْ لِي أَنْ أَبُثَّ كَمَا لَـدَيَّ
طَوَتَكَ خُطُوبُ دَهْرٍ قَدْ تَوَالَى لِذَاكَ خُطُوبُهُ نَشْـرَاًوَ طَيَّـا
فَلَو نَشَرَتْ قِوَاكَ لِـيَ المَنَايَـا شَكَوْتُ إِلَيَكَ مَاصَنَعَتْ إِلَيَّـا
فَلَو نَشَرَتْ قِوَاكَ لِـيَ المَنَايَـا شَكَوْتُ إِلَيَكَ مَاصَنَعَتْ إِلَيَّـا
بَكَيْتُكَ يَا عَلِـيُّبِـدُرِّ عَيْنِـي فَلَمْ يُغْنِ البُكاءُ عَلَيـكَ شَيَّـا
كَفَى حُزْنًابِدَفْنِـكَ ثَـمَّ إِنـي نَفَضْتُ تُرابَ قَبْرِكَ مِنيَدَيَّـا
كَفَى حُزْنًابِدَفْنِـكَ ثَـمَّ إِنـي نَفَضْتُ تُرابَ قَبْرِكَ مِنيَدَيَّـا
وَ كَانَتْ فِي حَيَاتِكَ لِيعِظَاتٌ وَ أَنْتَ اليومَ أَوْعَظُ مِنْكَ حَيَّـا
فَيَا أَسَفًا عَلَيْكَ وَطُولَ شَوقِي أَلا لَـوْ أَنَّ ذلـك رَدَّ شَـيَّـا
وَ لَو سَمِعَ الرَدَىمِنِّي نَشِيجِي لَمَا نَـزَلَ الـرَدَى إِلَّا عَلَيَّـا
فَيَا أَسَفًا عَلَيْكَ وَطُولَ شَوقِي أَلا لَـوْ أَنَّ ذلـك رَدَّ شَـيَّـا
وَ لَو سَمِعَ الرَدَىمِنِّي نَشِيجِي لَمَا نَـزَلَ الـرَدَى إِلَّا عَلَيَّـا
أَلا مَنْ لِي بِأُنْسِكَ يَـا أُخَـيَّ وَ مَنْ لِي أَنْ أَبُثَّكَمَا لَـدَيَّ
أَبَا حَسَنٍ مَكَانُكَ فِيضُلُوعِي و دَمْعِي يَمْـلَأُ الأَبَـدَ العَتِيَّـا
إِلَيْكَ أَحُنُّ مَاذَرَفَتْ عُيُونِـي وَ ذِكْرُكَ مَرَّ فِي خَلَدِينَجِيَّـا
إِلَيْكَ أَحُنُّ مَاذَرَفَتْ عُيُونِـي وَ ذِكْرُكَ مَرَّ فِي خَلَدِينَجِيَّـا
يُعَذِّبُنَا البُكَـاءُ مَتَـىبَكِينَـا وَ مَا عَرَفَ البُكَاءُ لَكُم ْ سَمِيَّـا
وَ لَوْ كُثْرُ الدُمُوعِيَـرُدُّ مَيْتًـا لأَرْجَعَتِ الدُمُوعُ لَنَـا عَلِيَّـا
وَ لَوْ كُثْرُ الدُمُوعِيَـرُدُّ مَيْتًـا لأَرْجَعَتِ الدُمُوعُ لَنَـا عَلِيَّـا
بِرُوحِكَ إَنَّنِي عَلَّقْتُ رُوحِـي وَ لا زَالَتْ إِلَيْكَتَضُّـجُ فِيَّـا
فَخُذْهَا فَابْنُ صَوْحَانٍ عَطِيـشٌ لِيَرْوِي مِـنْمُحَيَّاكُـمْ مُحَيَّـا
فَخُذْهَا فَابْنُ صَوْحَانٍ عَطِيـشٌ لِيَرْوِي مِـنْمُحَيَّاكُـمْ مُحَيَّـا
أَلا مَنْ لِي بِأُنْسِكَ يَـا أُخَـيَّ وَ مَنْ لِي أَنْ أَبُثَّ كَمَالَـدَيَّ
أَلا يَا أَوْعَظَ الفُصَحَـاءِنُطْقًـا جَزَاكَ اللهُ خُـذْ بِيَـدِي مَلِيَّـا
أَمِثْلُكَ مَنْ يَمُوتُ وَأَنْتَ مَـاءٌ وَ كَمْ رَوَتِ الثَرى قَدَمَاكَ رَيَّـا
أَمِثْلُكَ مَنْ يَمُوتُ وَأَنْتَ مَـاءٌ وَ كَمْ رَوَتِ الثَرى قَدَمَاكَ رَيَّـا
جَنَائِزُ أَدْمُعِي نَدَبَتْـكَ حُزْنـاً وَ خَرَّتْ فِيجَنَازَتِكُـمْ بُكُيَّـا
أُصَلِّي فَوْقَ نَفْسِـيَ ذَاكَ أَنِّـي أَنَاالمَيْتُ الذِي حَسِبُـوهُ حَيَّـا
أُصَلِّي فَوْقَ نَفْسِـيَ ذَاكَ أَنِّـي أَنَاالمَيْتُ الذِي حَسِبُـوهُ حَيَّـا
وَعَيْنِي مُصْحَفٌ لَو جِئْتُ نَاعٍ بِهِ أَنْعَـى الوُجُـودَالآدَمِيَّـا
تَأَسَّفَتِ الحَيَـاةُ عَلَيْـكَ لَمَّـا رَحَلْتَ وَ وَدَّعَتْبَحْرَاً نَدِيَّـا
تَأَسَّفَتِ الحَيَـاةُ عَلَيْـكَ لَمَّـا رَحَلْتَ وَ وَدَّعَتْبَحْرَاً نَدِيَّـا
أَلا مَنْ لِي بِأُنْسِكَ يَـا أُخَـيَّ وَ مَنْ لِي أَنْ أَبُثَّ كَمَالَـدَيَّ
عَلِيُّ وَ رُوحُ صَعْصَعَـةٍتُلَبِّـي مِنَ البحرينِ يَـا قَمَـرَ الثُرَيَّـا
أَنَا سَاقِ جُيُوشِكَ يَـاوَلِيـي وَ خِدْمَةُ جُنْدِكُمْ شَـرَفٌ إِلَيَّـا
أَنَا سَاقِ جُيُوشِكَ يَـاوَلِيـي وَ خِدْمَةُ جُنْدِكُمْ شَـرَفٌ إِلَيَّـا
لَئِنْ وَلَّيْتَنِي فَسَـوَاءُ عِنْـدِي سَأَمْـلَأُ كُـلَّنَاحِيَـةٍ عَلِيَّـا
هَوَاكُمْ يَا عَلِيُّ شَبَابُ رُوحِـي وَ إِنْ هَرِمَالزَمَانُ بَقَـى فَتِيَّـا
هَوَاكُمْ يَا عَلِيُّ شَبَابُ رُوحِـي وَ إِنْ هَرِمَالزَمَانُ بَقَـى فَتِيَّـا
وَ فِيالبَحْرَينِ جُرْحُكَ يَا حَبِيبِي أَخَـاطَ الدَمْـعُ مِنْـهُمُقْلَتَيَّـا
بِنَفْسِي مَنْ أَعَزَّ الدِّينَ صِدْقًـا وَ مَنْ قَدْ صَدَّقَالهَادِي صَبِيَّـا
بِنَفْسِي مَنْ أَعَزَّ الدِّينَ صِدْقًـا وَ مَنْ قَدْ صَدَّقَالهَادِي صَبِيَّـا
أَلا مَنْ لِي بِأُنْسِكَ يَـا أُخَـيَّ وَ مَنْ لِي أَنْ أَبُثَّ كَمَالَـدَيَّ
..............