بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آل محمد الأئمه و المهديين و سلم تسليما
جاء التحريف و تغير شرع الله مباشر بعد وفاة الرسول الأكرم محمد ( صلى الله عليه و آله ) و ذلك بعد أن أغتصبوا أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) الخلافه من وصي رسول الله أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) , فتقمصها ابن أبي قحافه و تسلمها بعده الثاني و الثالث ... إلخ
و كان الثاني من أشد و ألد أعداء أهل البيت (عليهم السلام ) و بادر بنفسه لتغيير و طمس الإسلام المحمدي الأصيل بكل ما توفر له من جهد و قوه و أبتدع الكثير من الأمور التي ما أنزل الله بها من سلطان , حتى أخرج الناس من صراط الله المستقيم لأن عمر بات يحلل و يحرم على هواه فحرم متعتي النساء و الحج و رفع حي على خير العمل من الأذان و تخبط في المواريث تخبط العشواء
و الأدله التاريخيه و الروائيه تثبت أن عمر هو من رفع عبارة ( حي على خير العمل ) من الأذان و ذلك لغرض و نيّه خبيثه أراد بها أن يلهي الناس عن خير العمل ( نصرة ولي الله ) , عن الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ ، قال : لم يَزَل النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) يؤذن بحيّ على خير العمل حتّى قبضه اللَّه ، وكان يؤذَّن بها في زمن أبي بكر ، فلمّا ولي عمر قال : دعوا ( حيّ على خير العمل ) لا يشتغل الناس عن الجهاد ، فكان أوّل من تركه . الأذان بحي على خير العمل , للحافظ العلوي بتحقيق عزّان 63-64
فعمر يكفيه عارا أنه غيّر سنّه كانت في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و هذا دليل على عدائه للرسول الأكرم .
إنّ عمر نفَّذَ في أثناء تسلّمه أزمّة الأمور ما كان يطمح إليه من حذف ( حيّ على خير العمل ) التي كانت في أذان المسلمين , و يبدو أنّه لم يتسنَّ لعمر أن يحذفها بعد وفاة النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) مباشرة و إن حاول ذلك لكنّه نجح في ذلك عند استلامه الخلافة مسكتاً المعارضين بالقوة والشدة المعهودتين منه
و قول بلال مؤذن النبي ( لا أوذن لأحد بعد رسول الله ) كان إعتراضا للتغيير الذي استحدثه عمر في عهده فأبعدوه وأبدلوه بسعد القرظ ، فتسنى لهم ما أرادوا من بعد ، فتمهّدت لهم الأرضية لذلك بعد إقصاء بلال عن منصبه الذي وضعه فيه النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) .
فخلاصة القول إن إضافت عمر ( الصلاة خير من النوم ) بدعه من مبتكرات عمر و لم تكن موجوده في عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله ) , قال الإمام الكاظم عليه السلام : ( "الصلاة خير من النوم" بدعة بني أمية ، وليس ذلك من أصل الأذان ) مستدرك الوسائل 4 : 44
و حتى تدركوا يا مؤمنين حقيقه حقد عمر في حذفه لحي على خير العمل من الأذان يجب عليكم الإطلاع على المعنى الباطني لعبارة حي على خير العمل
ما رواه الصدوق في معاني الأخبار وعلل الشرائع ، بإسناده عن محمّد بن مروان ، عن الباقر (عليه السلام) ، قال : (أتدري ما تفسير ( حيّ على خير العمل ) ؟)
قال ، قلت : لا . قال : (دعاك إلى البرّ ، أتدري بِرُّ مَن ؟)
قلت : لا .قال : (دعاك إلى برِّ فاطمة وولْدِها)
معاني الأخبار : 42 ، علل الشرائع : 368 الباب 89 ، وعنهما في بحار الأنوار 81: 141 .
حدّثنا محمّد بن مروان ، قال : سمعت أبا جعفر وسأله رجل عن تفسير الأذان قال ، فقال له : اللَّه أكبر ، قال : (فهو كما قال اللَّه أكبر من كلّ شيء ... ) حتّى بلغ : حيّ على خير العمل ، قال : (أمّا قوله : حيّ على خير العمل ..) قال : (فأمرك بالبر ، تدري برّ مَن ؟) قال الرجل : لا . قال : (بر فاطمة وولدها)الأذان بحيّ على خير العمل للحافظ العلوي بتحقيق عزّان : 135 الحديث 169
وفي خبر آخر عن الصادق (عليه السلام) : سئل عن معنى ( حيّ على خير العمل ) . فقال : (خير العمل الولاية)التوحيد للصدوق : 241 ، وعنه في بحار الأنوار 81: 134
هذا وقد علّل الإمام الكاظم سببَ حذف عمر بن الخطاب لهذه العبارة من الأذان بسبيين : ظاهري وباطني . إذ روى الصدوق في كتاب علل الشرائع بسنده الحسن بل الصحيح عن ابن أبي عمير أنّه سأل أبا الحسن ( الكاظم ) عن ( حيّ على خير العمل ) لِمَ تركت من الأذان ؟ قال : (تريد العلة الظاهرة أو الباطنة ؟) قلت : أريدهما جميعاً . فقال : (أمّا العلة الظاهرة فلئلّا يدع الناس الجهاد اتّكالاً على الصلاة ، وأمّا الباطنة فإنّ ( خير العمل ) الولاية ، فأراد مِن أمره بترك ( حيّ على خير العمل ) من الأذان أن لا يقع حثٌّ عليها ودعاءٌ إليه) علل الشرائع : 368 العلة 89 . وعنه في بحار الأنوار 81: 140
أعتذر عن التقصير و للإختصار انهي الموضوع بقول حي على خير العمل
الحمد و الشكر لله على نعمة ولاية سيدي و مولاي قائم آل محمد اللهم لك الحمد و المنّه
اللهم أجعَلنِي أوالِيَ أولِيَائِك وَ أعَادِي أعدَائِك , وَ أرزُقنِي الرّهبَتَ مِنك وَ الرّغبَةَ إليك وَ التّسلِيم لأمرِك و التّصدِيقَ بِكِتَابِك و أتّباعِ سُنّة نَبيّك صَلى الله عَليهِ و آلِه , اللهُمّ أجعَل مَسيرِي عِبَرا , و صَمتِي تَفَكّرا , و كَلامِي ذِكرى , و أغفِر لِي الذّنبَ العَظِيم
اللهم لَكَ الحَمدُ أوّلاً و آخِراً و ظَاهِراً و بَاطِناً , اللهُمّ و أبلِغ سَلامِي إلى رَسُولِكَ المُؤيّد المَنصُور المُسَدّد الحَاشِر النَاشِر مُحَمّدٍ صَلى الله عَليهِ و آله و أعتَذِر و أستَغفِر و أتُوبُ إليكَ و إليه مِن تَقصِيرِي
و السّلامُ عَلى المُؤمِنينَ و المُؤمِنَات فِي مَشارِق الأرضِ وَ مَغارِبِها و رَحمَةُ الله و بَرَكاتُه
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آل محمد الأئمه و المهديين و سلم تسليما
جاء التحريف و تغير شرع الله مباشر بعد وفاة الرسول الأكرم محمد ( صلى الله عليه و آله ) و ذلك بعد أن أغتصبوا أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) الخلافه من وصي رسول الله أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) , فتقمصها ابن أبي قحافه و تسلمها بعده الثاني و الثالث ... إلخ
و كان الثاني من أشد و ألد أعداء أهل البيت (عليهم السلام ) و بادر بنفسه لتغيير و طمس الإسلام المحمدي الأصيل بكل ما توفر له من جهد و قوه و أبتدع الكثير من الأمور التي ما أنزل الله بها من سلطان , حتى أخرج الناس من صراط الله المستقيم لأن عمر بات يحلل و يحرم على هواه فحرم متعتي النساء و الحج و رفع حي على خير العمل من الأذان و تخبط في المواريث تخبط العشواء
و الأدله التاريخيه و الروائيه تثبت أن عمر هو من رفع عبارة ( حي على خير العمل ) من الأذان و ذلك لغرض و نيّه خبيثه أراد بها أن يلهي الناس عن خير العمل ( نصرة ولي الله ) , عن الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ ، قال : لم يَزَل النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) يؤذن بحيّ على خير العمل حتّى قبضه اللَّه ، وكان يؤذَّن بها في زمن أبي بكر ، فلمّا ولي عمر قال : دعوا ( حيّ على خير العمل ) لا يشتغل الناس عن الجهاد ، فكان أوّل من تركه . الأذان بحي على خير العمل , للحافظ العلوي بتحقيق عزّان 63-64
فعمر يكفيه عارا أنه غيّر سنّه كانت في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و هذا دليل على عدائه للرسول الأكرم .
إنّ عمر نفَّذَ في أثناء تسلّمه أزمّة الأمور ما كان يطمح إليه من حذف ( حيّ على خير العمل ) التي كانت في أذان المسلمين , و يبدو أنّه لم يتسنَّ لعمر أن يحذفها بعد وفاة النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) مباشرة و إن حاول ذلك لكنّه نجح في ذلك عند استلامه الخلافة مسكتاً المعارضين بالقوة والشدة المعهودتين منه
و قول بلال مؤذن النبي ( لا أوذن لأحد بعد رسول الله ) كان إعتراضا للتغيير الذي استحدثه عمر في عهده فأبعدوه وأبدلوه بسعد القرظ ، فتسنى لهم ما أرادوا من بعد ، فتمهّدت لهم الأرضية لذلك بعد إقصاء بلال عن منصبه الذي وضعه فيه النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) .
فخلاصة القول إن إضافت عمر ( الصلاة خير من النوم ) بدعه من مبتكرات عمر و لم تكن موجوده في عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله ) , قال الإمام الكاظم عليه السلام : ( "الصلاة خير من النوم" بدعة بني أمية ، وليس ذلك من أصل الأذان ) مستدرك الوسائل 4 : 44
و حتى تدركوا يا مؤمنين حقيقه حقد عمر في حذفه لحي على خير العمل من الأذان يجب عليكم الإطلاع على المعنى الباطني لعبارة حي على خير العمل
ما رواه الصدوق في معاني الأخبار وعلل الشرائع ، بإسناده عن محمّد بن مروان ، عن الباقر (عليه السلام) ، قال : (أتدري ما تفسير ( حيّ على خير العمل ) ؟)
قال ، قلت : لا . قال : (دعاك إلى البرّ ، أتدري بِرُّ مَن ؟)
قلت : لا .قال : (دعاك إلى برِّ فاطمة وولْدِها)
معاني الأخبار : 42 ، علل الشرائع : 368 الباب 89 ، وعنهما في بحار الأنوار 81: 141 .
حدّثنا محمّد بن مروان ، قال : سمعت أبا جعفر وسأله رجل عن تفسير الأذان قال ، فقال له : اللَّه أكبر ، قال : (فهو كما قال اللَّه أكبر من كلّ شيء ... ) حتّى بلغ : حيّ على خير العمل ، قال : (أمّا قوله : حيّ على خير العمل ..) قال : (فأمرك بالبر ، تدري برّ مَن ؟) قال الرجل : لا . قال : (بر فاطمة وولدها)الأذان بحيّ على خير العمل للحافظ العلوي بتحقيق عزّان : 135 الحديث 169
وفي خبر آخر عن الصادق (عليه السلام) : سئل عن معنى ( حيّ على خير العمل ) . فقال : (خير العمل الولاية)التوحيد للصدوق : 241 ، وعنه في بحار الأنوار 81: 134
هذا وقد علّل الإمام الكاظم سببَ حذف عمر بن الخطاب لهذه العبارة من الأذان بسبيين : ظاهري وباطني . إذ روى الصدوق في كتاب علل الشرائع بسنده الحسن بل الصحيح عن ابن أبي عمير أنّه سأل أبا الحسن ( الكاظم ) عن ( حيّ على خير العمل ) لِمَ تركت من الأذان ؟ قال : (تريد العلة الظاهرة أو الباطنة ؟) قلت : أريدهما جميعاً . فقال : (أمّا العلة الظاهرة فلئلّا يدع الناس الجهاد اتّكالاً على الصلاة ، وأمّا الباطنة فإنّ ( خير العمل ) الولاية ، فأراد مِن أمره بترك ( حيّ على خير العمل ) من الأذان أن لا يقع حثٌّ عليها ودعاءٌ إليه) علل الشرائع : 368 العلة 89 . وعنه في بحار الأنوار 81: 140
أعتذر عن التقصير و للإختصار انهي الموضوع بقول حي على خير العمل
الحمد و الشكر لله على نعمة ولاية سيدي و مولاي قائم آل محمد اللهم لك الحمد و المنّه
اللهم أجعَلنِي أوالِيَ أولِيَائِك وَ أعَادِي أعدَائِك , وَ أرزُقنِي الرّهبَتَ مِنك وَ الرّغبَةَ إليك وَ التّسلِيم لأمرِك و التّصدِيقَ بِكِتَابِك و أتّباعِ سُنّة نَبيّك صَلى الله عَليهِ و آلِه , اللهُمّ أجعَل مَسيرِي عِبَرا , و صَمتِي تَفَكّرا , و كَلامِي ذِكرى , و أغفِر لِي الذّنبَ العَظِيم
اللهم لَكَ الحَمدُ أوّلاً و آخِراً و ظَاهِراً و بَاطِناً , اللهُمّ و أبلِغ سَلامِي إلى رَسُولِكَ المُؤيّد المَنصُور المُسَدّد الحَاشِر النَاشِر مُحَمّدٍ صَلى الله عَليهِ و آله و أعتَذِر و أستَغفِر و أتُوبُ إليكَ و إليه مِن تَقصِيرِي
و السّلامُ عَلى المُؤمِنينَ و المُؤمِنَات فِي مَشارِق الأرضِ وَ مَغارِبِها و رَحمَةُ الله و بَرَكاتُه