بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عن ابي عبيدة الحذاء , قال : ( سألت ابا جعفر (عليه السلام) عن هذا الامر , متى يكون ؟ قال : ان كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه ثم جاءكم من وجه فلا تنكروه )
المعجم الموضوعي : 767 .
اليس في حديث الامام الباقر (عليه السلام) اشارة الى ان الشيعة سيمرون باختبار وسيقع الكثير منهم في اللبس لانهم ياملون ان يجيئهم من وجه واذا به يجيئهم من وجه آخر لم يحسبوا له حساباً ؟ أما الحديث الثاني فيمثله قول الامام الصاق (عليه السلام) : ( اذا قلنا لكم في الرجل منا قولا فلم يكن فيه وكان في ولده , فلا تنكروا ذلك )
تفسير القمي ج1 : 101 .
أقول ما معنى قوله ( وكان في ولده ) ؟ هل هذا القول إشارة بلا معنى أم أن وراءه ما وراءه ؟ لكم انتم ان تحكموا . ولعل بإمكانكم ان تستدلوا معنى شريفا من هذا الحديث هو أن (أحمد) وأبيه يشكلان حقيقة واحده منسجمة لا إثنينية فيها , فالأحاديث الوارده عن أهل البيت (عليهم السلام) تتحدث عن الامام المهدي وعن ولده أحمد في وقت واحد وفي سياق واحد , دون ان تميز أحدهما عن الاخر , ولهذا فهي تلتبس على من يقرؤها , وقد يراها البعض احاديث متناقضه. بينما الحقيقة هي ان شخصية أحمد مندكة تماما بشخصية أبيه , فلا ارادة لأحمد غير ارادة ابيه. هذه الحقيقة ركزت عليها الاحاديث لنفسها اولا ولغايات اخرى منها المحافظه عليه من غائلة الاعداء , وقد علمت أن أبناء فاطمة حريصون على تقطيعه , ومنها انه مورد ابتلاء الامه.
والحمد لله وحده وحده وحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عن ابي عبيدة الحذاء , قال : ( سألت ابا جعفر (عليه السلام) عن هذا الامر , متى يكون ؟ قال : ان كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه ثم جاءكم من وجه فلا تنكروه )
المعجم الموضوعي : 767 .
اليس في حديث الامام الباقر (عليه السلام) اشارة الى ان الشيعة سيمرون باختبار وسيقع الكثير منهم في اللبس لانهم ياملون ان يجيئهم من وجه واذا به يجيئهم من وجه آخر لم يحسبوا له حساباً ؟ أما الحديث الثاني فيمثله قول الامام الصاق (عليه السلام) : ( اذا قلنا لكم في الرجل منا قولا فلم يكن فيه وكان في ولده , فلا تنكروا ذلك )
تفسير القمي ج1 : 101 .
أقول ما معنى قوله ( وكان في ولده ) ؟ هل هذا القول إشارة بلا معنى أم أن وراءه ما وراءه ؟ لكم انتم ان تحكموا . ولعل بإمكانكم ان تستدلوا معنى شريفا من هذا الحديث هو أن (أحمد) وأبيه يشكلان حقيقة واحده منسجمة لا إثنينية فيها , فالأحاديث الوارده عن أهل البيت (عليهم السلام) تتحدث عن الامام المهدي وعن ولده أحمد في وقت واحد وفي سياق واحد , دون ان تميز أحدهما عن الاخر , ولهذا فهي تلتبس على من يقرؤها , وقد يراها البعض احاديث متناقضه. بينما الحقيقة هي ان شخصية أحمد مندكة تماما بشخصية أبيه , فلا ارادة لأحمد غير ارادة ابيه. هذه الحقيقة ركزت عليها الاحاديث لنفسها اولا ولغايات اخرى منها المحافظه عليه من غائلة الاعداء , وقد علمت أن أبناء فاطمة حريصون على تقطيعه , ومنها انه مورد ابتلاء الامه.
والحمد لله وحده وحده وحده