حمزة بن عبد المطّلب(رضي الله عنه)
قرابته بالمعصوم
عم رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وعم الإمام علي(عليه السلام).اسمه وكنيته ونسبه
أبو عمارة، حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم.أُمّه
هالة بنت وهيب بن عبد مناف.ولادته
ولد حوالي عام 55 قبل الهجرة، أي قبل ولادة النبي(صلى الله عليه وآله) بعامين بمكّة المكرّمة.من زوجاته
1ـ سلمى بنت عُميس بن النعمان الخثعمية.2ـ خولة بنت قيس بن فهد من بني النجّار.من أولاده
عمارة، يعلى.جوانب من حياته
* كان أخاً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) من الرضاعة.* كان من المهاجرين الأوائل إلى المدينة المنوّرة.* آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بينه وبين زيد بن حارثة.* عقد النبي(صلى الله عليه وآله) له أوّل لواء في المدينة، إذ بعثه في سرية من ثلاثين راكباً لإعتراض قافلة قريش التي كانت قادمة في ثلاثمائة راكب من الشام بقيادة أبي جهل، ولم يقع قتال بين الطرفين.* اشترك مع النبي(صلى الله عليه وآله) في حربي بدر وأُحد.* قتل سبعة من صناديد قريش في معركة بدر، وأبلى فيها بلاءً حسناً.إسلامه
أسلم(رضي الله عنه) في السنة الثانية من البعثة، «فلمّا أسلم حمزة عرفت قريش أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد عزّ، وأنّ حمزة سيمنعه، فكفّوا عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) بعض ما كانوا ينالون منه»(2).وقال(رضي الله عنه) حين أسلم:
1ـ قال(عليه السلام): «ومنّا النبي ومنكم المكذّب، ومنّا أسد الله ومنكم أسد الأحلاف، ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة، ومنكم صبية النار، ومنّا خير نساء العالمين، ومنكم حمّالة الحطب»(5).2ـ قال(عليه السلام): «ألا وإنّ أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء، ألا وإنّ أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطّلب، وجعفر بن أبي طالب»(6).من أقوال العلماء فيه
قرابته بالمعصوم
عم رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وعم الإمام علي(عليه السلام).اسمه وكنيته ونسبه
أبو عمارة، حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم.أُمّه
هالة بنت وهيب بن عبد مناف.ولادته
ولد حوالي عام 55 قبل الهجرة، أي قبل ولادة النبي(صلى الله عليه وآله) بعامين بمكّة المكرّمة.من زوجاته
1ـ سلمى بنت عُميس بن النعمان الخثعمية.2ـ خولة بنت قيس بن فهد من بني النجّار.من أولاده
عمارة، يعلى.جوانب من حياته
* كان أخاً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) من الرضاعة.* كان من المهاجرين الأوائل إلى المدينة المنوّرة.* آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بينه وبين زيد بن حارثة.* عقد النبي(صلى الله عليه وآله) له أوّل لواء في المدينة، إذ بعثه في سرية من ثلاثين راكباً لإعتراض قافلة قريش التي كانت قادمة في ثلاثمائة راكب من الشام بقيادة أبي جهل، ولم يقع قتال بين الطرفين.* اشترك مع النبي(صلى الله عليه وآله) في حربي بدر وأُحد.* قتل سبعة من صناديد قريش في معركة بدر، وأبلى فيها بلاءً حسناً.إسلامه
أسلم(رضي الله عنه) في السنة الثانية من البعثة، «فلمّا أسلم حمزة عرفت قريش أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد عزّ، وأنّ حمزة سيمنعه، فكفّوا عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) بعض ما كانوا ينالون منه»(2).وقال(رضي الله عنه) حين أسلم:
«حمدتُ اللهَ حين هدى فُؤادي ** إلى الإسلامِ والدينِ الحنيف
لدينٍ جاءَ من ربٍّ عزيزٍ ** خبيرٍ بالعباد بهم لطيف
إذا تليت رسائله علينا ** تحدّر دمع ذي اللّب الحصيف
رسائل جاء أحمد من هداها ** بآياتٍ مبيّنات الحروف
وأحمد مصطفى فينا مطاعٌ ** فلا تغشوه بالقول العنيف
فلا والله نسلّمه لقوم ** ولما نقض فيهم بالسيوف
ونترك منهم قتلى بقاعٍ ** عليها الطير كالورد العكوف
وقد خبّرت ما صنعت ثقيف ** به فجزي القبائل من ثقيف
إله الناس شرّ جزاء قومٍ ** ولا أسقاهم صوب الخريف»(3).
وقال له أبو طالب(رضي الله عنه) لمّا أسلم:«فصبراً أبا يعلى على دين أحمد ** وكن مظهراً للدين وفّقت صابرا
نبيّ أتى بالحقّ من عند ربّه ** بصدقٍ وعزم لا تكن حمزة كافرا
فقد سرّني أذ قلت لبّيك مؤمناً ** فكن لرسول الله في الله ناصرا
وناد قريشاً بالذي قد أتيته ** جهاراً وقل ما كان أحمد ساحرا»(4).
من أقوال الإمام علي(عليه السلام) فيه1ـ قال(عليه السلام): «ومنّا النبي ومنكم المكذّب، ومنّا أسد الله ومنكم أسد الأحلاف، ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة، ومنكم صبية النار، ومنّا خير نساء العالمين، ومنكم حمّالة الحطب»(5).2ـ قال(عليه السلام): «ألا وإنّ أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء، ألا وإنّ أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطّلب، وجعفر بن أبي طالب»(6).من أقوال العلماء فيه