لم ينهى الله الناس عن طلب الرزق الحلال ولم يحرم تملك المال وشرع تعدد الزوجات للرجل ولم نقرء يوما عن الانبياء والاوصياء بأنهم قالوا عيشوا في بيوت ضيقة بل على العكس وجدناالمصطفى صلى الله عليه واله وسلم يقول ان من سعادة المرء سعة الدار او البيت الواسع ولم نعرف عن الخلفاء انهم لم يتطيبوا بالطيب بل هم اجمل وانظف الناس قلبا وقالبا وتزينا بزينة الله الحلال هذا شيء مسلم به عند عامة المسلمين فقط فــــــــــرض على الاموال والابدان زكاة ونظم الحياة الزوجية والمعاشية بنظام وقوانين الهية حتى يسعد الجميع هذا شيء والشيء الاخر هو ان الانسان وجدللمعرفة والمعرفة تحتاج الحياة فالميت عاجز عن المعرفة وطلبها والحياة لاتتقوم الا بالاكل والشرب والتناسل وما الى ذلك من ضرورات العيش حتى يتسنى للانسان ان يدب على هذه الارض لـــــــــــــيعرف مااوجده الله له ويبحث عن هذه الحقيقة وهذا مسطر بالايات القرءانية والاحاديث الشريفة وكذلك لحكمة الله جل وعلا بين في كتابه وحذر الناس من ترك هذا الهدف وجعل الحياة الدنيا لل لعب واللهو فقال سبحانه اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد : 20, ولو ان شخص حذرك من الوقوع في حفر لوجب عليك شكره هذا النصح من الباري جل وعلا يحتاج منا شكره سبحانه لانه حذرنا من الانجراف في الهاوية فقد بين كل حالات وصور الانسان مع الدنيا ونتائجها فقد قال سبحانه عن وصف حال من لم يلتزموا بنصح الله واياته ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ [الجاثية : 35
وقال عن الذين جحدوا بالاخرة ووجودها وركنوا الى الدنيا فقط, وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ [الجاثية : 24] وواسى طلبة الاخرة وبين الحقيقة لاهل الدنيا بأنه لايبخل وهو الكريم سبحانه
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ [الشورى : 20]
واما اليوم فالناس نست وتناست كل تلك المواعظ والارشادات الالهية والتحذيرات والعقوبات وركنوا الى هذه الدنيا وطلبوها طلب عجيب وحسبوا لها كل الحسابات وراحوا يلهثون بكل مااوتوا من قوة حتى يصيبوا منها كل شيء وكأنما الله امرهم وخلقهم لطلب الدنيا فقط ويضنون ان الحياة فقط هذه الايام وينتهي كل شيء وكأنه لايوجد حساب ولاعقاب والاعجب من ذلك رجال الدين حيث لم يأمروا الناس بطلب الاخرة ولم يرشدوهم بل هم صاروا يشتغلون بطلب الدنيا وهي كانت جل همهم فخدعوا الناس واوهموهم بان الله خلق الناس لتعيش وتوجد مقولة دائما يرددوها ورددها معهم المخدوعين فالناس لايعرفون شيء اغلبهم وكثير منهم مخدوعين بأن العمل هو الجهاد ولو كان هذا فقط المعنى لصح ولكان هم جعلوا الناس تصدق بان العمل للاكل والشرب وتكوين الاسرة هو الجهاد بعينه ولاداعي ان يجاهد الانسان عدوه ولا يجاهد نفسه فحذفوا مصطلح الجهاد من ادمغة الناس طبعا الجهاد الذي اقصده هو جهاد النفس بالدرجة الاولى ومجاهدتها للسير في درب الله عز وجل وساعد الطغاة في ذلك امتلاكهم للسلطة الاعلامية فالناس تصدق كل ماتسمع ولان الطرق يذيب الحديد فقد ذاب الناس في عشق الدنيا وكرهوا الاخرة سئل احد الصالحين فقالوا له مالنا نخاف من الموت فقال لهم لانكم عمرتم دنياكم وخربتوا الاخرة فلا يحب الانسان الانتقال الى دار خراب
وقال عن الذين جحدوا بالاخرة ووجودها وركنوا الى الدنيا فقط, وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ [الجاثية : 24] وواسى طلبة الاخرة وبين الحقيقة لاهل الدنيا بأنه لايبخل وهو الكريم سبحانه
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ [الشورى : 20]
واما اليوم فالناس نست وتناست كل تلك المواعظ والارشادات الالهية والتحذيرات والعقوبات وركنوا الى هذه الدنيا وطلبوها طلب عجيب وحسبوا لها كل الحسابات وراحوا يلهثون بكل مااوتوا من قوة حتى يصيبوا منها كل شيء وكأنما الله امرهم وخلقهم لطلب الدنيا فقط ويضنون ان الحياة فقط هذه الايام وينتهي كل شيء وكأنه لايوجد حساب ولاعقاب والاعجب من ذلك رجال الدين حيث لم يأمروا الناس بطلب الاخرة ولم يرشدوهم بل هم صاروا يشتغلون بطلب الدنيا وهي كانت جل همهم فخدعوا الناس واوهموهم بان الله خلق الناس لتعيش وتوجد مقولة دائما يرددوها ورددها معهم المخدوعين فالناس لايعرفون شيء اغلبهم وكثير منهم مخدوعين بأن العمل هو الجهاد ولو كان هذا فقط المعنى لصح ولكان هم جعلوا الناس تصدق بان العمل للاكل والشرب وتكوين الاسرة هو الجهاد بعينه ولاداعي ان يجاهد الانسان عدوه ولا يجاهد نفسه فحذفوا مصطلح الجهاد من ادمغة الناس طبعا الجهاد الذي اقصده هو جهاد النفس بالدرجة الاولى ومجاهدتها للسير في درب الله عز وجل وساعد الطغاة في ذلك امتلاكهم للسلطة الاعلامية فالناس تصدق كل ماتسمع ولان الطرق يذيب الحديد فقد ذاب الناس في عشق الدنيا وكرهوا الاخرة سئل احد الصالحين فقالوا له مالنا نخاف من الموت فقال لهم لانكم عمرتم دنياكم وخربتوا الاخرة فلا يحب الانسان الانتقال الى دار خراب