إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هويتنا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ كاظم الناصري
    عضو جديد
    • 25-12-2012
    • 1

    هويتنا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما .
    موجز تعريفي بأنصار الإمام المهدي (ع) أتباع أحمد الحسن اليماني الموعود (ع)
    أولا : نحن أنصار الإمام المهدي (ع) نعتقد إن دعوة أحمد الحسن (ع) هي دعوة سماوية ربانية شاملة لكل الناس والعالم وهي ليست حركة سياسية أو حزبية أو طائفية أو قومية أو غير ذلك كما يعتقد البعض بل هي رسالة إلهية منقذة لكل البشرية ونعتقد أن الإمام أحمد الحسن (ع) مرسل من قبل الإمام المهدي (ع) الى المسلمين ومن قبل إليا (ع) الى اليهود ومن قبل المسيح (ع) الى المسيحيين, قد تكون هذه الحقيقة صعبة عليكم لكنها الحقيقة التي عرفناها ونحاول إيصالها الى كل من يطلب الحق ولدينا الأدلة الكثيرة والكافية لإثباتها , فقصتنا مع السيد أحمد الحسن (ع) تبدأ من هنا :
    كان في قديم الزمان بعض الأخوة فتحوا أعينهم على ميراث كبير قد ورثوه عن أبيهم الذي غاب عنهم مضطرا وتركهم صغارا الى أن كبروا ووجدوا بين أيديهم ميراثا كبيرا كان سببا لهم في أن يحتلوا منصبا اجتماعيا بارزا فقولهم مقبول وخيرهم مأمول حتى صاروا رقما صعبا اجتماعيا دينا سياسيا جماهيريا ... الى أن كثرت ذراريهم وأولادهم , وهم في هذه الحال انشغلوا بالدنيا عن أبيهم المفقود الا القليل منهم .. وبعد مدة طويلة من الزمن جاءهم شخص وقال لهم أنا مرسل من قبل أبيكم إليكم وهو يسلم عليكم ويقول لكم اتبعوا هذا الرسول لأنه وكيل أعمالي ومستشاري ...فوقعت الواقعة عليهم ماذا يقولون ؟ وهم له منكرون وهم أسياد القوم وبهم يأتمرون , إن قالوا انك لست مرسلا من أبينا فيقعون في العقوق ! وإن قالوا إنك صادق وجب عليهم أن يعملوا بوصية أبيهم ويذعنوا لهذا الوصي والرسول ! فغدوا حيارى لا يرون لوعظه... الا الأسنة والرماح جوابا , فقرروا نكرانه والإنكار عليه وتكذيبه بشتى الطرق والأساليب ولم يذعنوا لأدلته التي يثبت من خلالها أنه مرسل من قبل أبيهم وأنكروا كل ما جاء به من علامات موضحة ومبينة أنها من أبيهم بل بمجرد إدعائه أنه رسول من أبيهم أنكروا عليه ... فعلم بالخبر بعض أبنائه قلة مستضعفين فسألوه عن علامات أبيهم التي يعرفونها فذكر لهم ما عرفوا وبين لهم الدلائل فقبلوا به رسولا وعرفوا منه حال أبيهم فجعلوه كما أراد أبيهم ....... ونحن نقول إن أبانا هو الأمام المهدي (ع) ونحن ننتظر قدومه علينا فها هو قد أرسل لنا رسوله ووصيه أحمد الحسن (ع) وقد جائنا بما يثبت لنا أنه مرسل من قبل أبينا الأمام المهدي (ع) فآمنا به نحن المستضعفون البسطاء المساكين الى الله سبحانه وقد أنكره آبائنا وإخواننا ولم ينظروا لأدلته التي هي أدلة الأنبياء والأوصياء(ع) ولو أنه (ع) خالفهم قيد أنملة لكفرنا به , كيف وقد جاءنا بما لا قبل لنا بدفعه ونكرانه , هذه باختصار شديد قصتنا وحالنا فنحن مضطرون لإتباع أمر أبينا الأمام المهدي (ع) ومذعنون له بسبب الأدلة الكثيرة التي جاء بها ونحن نتحدى أي شخص يأتينا بدليل أن أدلة أحمد الحسن (ع) ليست وفق ما جاء به الأنبياء (ع) , كيف وقد رئينا منه العجب العجاب من الحقائق العلمية والآيات الملكوتية والدلائل الربانية والحكمة المحمدية والأنوار العلوية والأسرار الفاطمية والله نقول لكم أيها الناس لو تعلمون حقيقة أحمد (ع) لفرحتم كثيرا إن كنتم مؤمنين , ولمتم غيضا وحسدا إن كنتم منكرين وستعرفون في القريب العاجل من هو أحمد (ع) ومن هم أتباعه أنصار الأمام المهدي (ع) عندما يكون السفياني الملعون على أبوابكم يذبح أبنائكم ويستحيي نسائكم عندها ستندمون وتندمون ولا ينفعكم الندم وتقولون كما قال القرآن الكريم ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ) فبعد أن خذل أهل الكوفة مسلم بن عقيل وقتلوه تجرءوا على قتل الحسين (ع) وعندما تبين لهم الحال أخذتهم الندامة ولم تكن تنفعهم, لكن هذه المرة الأمر مختلف تماما فلن يمكنهم الله من مسلم آخر الزمان حتى يقتلوا من أرسله (الأمام المهدي ) في هذه المرة الأمر مختلف تماما .
    على كل حال من أراد الاطلاع على الأدلة التي جاء بها أحمد الحسن (ع) اليماني الموعود فليطرق أبواب أنصار أبيه وأتباعه ومريديه أو زوروا موقعنا على الانترنت أو مدرسة أنصار الأمام المهدي (ع) في النجف الأشرف أو مكتب جريدة الصراط المستقيم في جميع المحافظات العراقية .
    ثانيا : نحن نشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا رسول الله(ص) أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ونشهد أن عليا والأئمة من ولده حجج الله ونشهد أن المهدي والمهديين من ولده حجج الله , ونشهد أن القرآن حق والصراط حق والجنة حق والنار حق والقيامة الصغرى والكبرى حق ونؤمن بكل ما جاء به الأنبياء والأوصياء (ع)
    ثالثا : نحن لسنا طلاب دنيا ولا مناصب ومراكز ولا مال ولا نطلب مجدا إلا من الله الواحد الذي نتمنى أن يقبلنا بقبول حسن ويثبت أقدامنا على طريق الحق, فلا ننازع أحدا على حطام الدنيا الزائل الفاني فنحن أصحاب دعوة ربانية تتمثل ببيان الحقيقة للناس بخير بيان وأقوى دليل وأوضح حجة ,
    نعم الإشاعات علينا كثيرة جدا لأسباب لا تخفى على أهلها ولا يجهلها منصف فيتهموننا بأننا إسرائيليون ونحن أبرياء لا علاقة لنا بهم إطلاقا لا من قريب ولا من بعيد ولو كنا كما يقولون لما تجرأ أحد على الكلام علينا بحرف واحد أو قام باعتقالنا.و.و. , ولو كان أحمد الحسن (ع) يريد الدنيا لرأيت صوره في كل مكان أو على أقل تقدير عند أتباعه ومريديه وحتى قضية التبعية له يرفضها فهو القائل (كنت دائما ومنذ البداية أقول إن الهداية من الله وليست من أحمد الحسن فمن يهديه الله سبحانه تزول الجبال ولا يزول لأنه طلب الحق من الحق وعرف الله بالله واتبع ولي الله بالله أما الآن بعد أن عرفتم الحق أقول لكم لا تكونوا أنصار أحمد الحسن العبد الذي يموت والذي لا يقدر على شيء بل كونوا أنصار الحي الذي لا يموت والذي يقدر على كل شيء كونوا أنصار الله لأنه الكريم الذي يعطي نفسه لمن ينصره حقا, الناس يقولون نحن أنصار فلان وأنصار فلان أما أنتم فقولوا نحن أنصار الله .......) فأحمد الحسن(ع) يعلمنا كيف ننكر ذاتنا ويطبق لنا ذلك ويعلمنا كيف نتعامل مع الله سبحانه ونشعر به ربا وخالقا ورازقا وراحما قريبا منا يسمع كلامنا ويقضي حوائجنا ويمتحننا ويربينا ويعلمنا ,و.و. والكلام يطول والشواهد كثيرة جدا ولست بصدد ذكرها واستقصائها , أحمد الحسن (ع) جعلنا نعرف الأنبياء والأئمة عليهم السلام وكأنهم معنا حاضرون بل هم كذلك بإذن الله سبحانه, بإيماننا بأحمد الحسن (ع) عرفنا معنى الهداية الربانية, وعلى سبيل المثال قد دعوت بعض الأخوة الشباب وكان قد اتبع شهواته فلما عرضت عليه الدعوة تأثر كثيرا فدخل في الدعوة فجاءني في اليوم الثاني وقال يا شيخ انا كنت أنظر صورا وأفلام اباحية والآن حطمت كل ما كان عندي وأتلفتها وبدأت من جديد في حياة إيمانية جديدة فهنأته على ذلك وليس هو الوحيد بل كثيرون أمثاله , ولا تستغرب عزيزي فدعوة الحق تؤثر تأثيرا مباشرا في نفوس طلاب الحقيقة وكما ورد عنهم (ع) (ليخرجن من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ويدخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر ) وكذلك قالوا (ع): لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق لهم ) وكذلك هذه الدعوة تبعث الرعب في نفوس المنكرين لها الى درجة أنهم يجفلون عند سماعها ويخاف من يتكلم بها والأمر ليس بإرادتهم فقد ورد عنهم عليهم السلام (أن القائم منصور بالرعب ) فسبحان الله لقد شاء سبحانه أن تنطبق هذه الدعوة المباركة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة وفق ما ذكر أهل البيت عليهم السلام .
    اذن هذه الدعوة لو لم تكن من الله لما أثرت هذا التأثير السريع والمباشر بالناس فما كان لله ينمو فهي تقدم خدمة إصلاحية وتربوية للمجتمع وتذكرنا بمشروع يوسف الصديق (ع) عندما كان في السجن حيث أنه أستطاع أن يؤثر في أولائك السجناء الذين كانت لديهم جرائم وسوابق حتى صاروا من أنصاره في مشروعه الرسالي , وأعلموا وتأملوا جيدا لو أن هذه الدعوة باطلة كما يظن البعض لما بقيت الى يوما هذا وهي في عامها الثالث عشر, فقد راهن كثيرون على أن الأيام ستأكلها وإذا بها تأكل الأيام والسنين ويدخلها في كل يوم عشرات الناس ومن كل العالم ولم يوجه لها أي اشكال علمي ينقض أدلتها سوى التشويه والأتهام الباطل.
    رابعا : يقولون إن أتباع أحمد الحسن (ع) يقومون بتنظيمات سرية وعندهم تجمعات, والحق نقول لكم - والله على ما نقول شهيد - ليس لدينا أي تنظيمات ولسنا نقول ذلك خوفا من أحد ولا مجاملة لأحد , نعم نحن يجمعنا العلم والحوار والبحث العلمي والنقاشات والمناظرات وذكر أهل البيت (ع) والقرآن فهم شعارنا ودثارنا , يجمعنا الجانب الأخلاقي والتربوي يجمعنا حب التواصل الاجتماعي يجمعنا التراحم والتواصي بالحق والتواصي بالصبر, بالله عليكم أليست هذه تعاليم الإسلام أليس هذا ما يريده ديننا منا أم اننا أصبحنا نرى المعروف منكرا والمنكر معروفا اتقوا الله ,اتقوا الله ,اتقوا الله لا تظلمونا وتظلمون أنفسكم بما لا تعلمون ولا تعرفون فالحساب عسير يوم القيامة .
    خامسا : نحن لا علاقة لنا بأحداث الزركة نهائيا ولسنا مرتبطين بأصحابها ولكنها تهمة التصقت بنا قام بها بعضهم من أجل القضاء على أحمد الحسن (ع) وأتباعه فنحن بريؤون نقسم بالله العظيم ولا نريد أن نخوض بالتفاصيل فمن شاء فليسأل عنها ...واتساع الدعوة في السنوات الأخيرة خير دليل على أننا أناس مسالمون ولم يلحظ علينا شيء والجهات الأمنية في كل المحافظات على علم بكل عملنا ومشروعنا ولا يوجد عندنا شيء خفي أو غير واضح في طرحنا ولا نتعامل بالاغاز والأسرار فكتبنا مجازة من الدولة وجريدتنا مجازة ومكاتبنا مجازة وكل واحد منا له سجل ومعلومات تفصيلية في أجهزة الأمن الحكومية وكما ذكرنا سابقا نحن أناس عقائديون والقانون يضمن لنا حقوقنا كما الآخرين الذين ينتمون الى معتقدات دينية أو أفكار وما شاكل , والجدير بالذكر أن الأنصار هم في الحقيقة من خيرة الناس فمعظمهم مثقفون وأساتذة ومهندسون وجامعيون ووجهاء ورجال دين من الحوزة و.و.... ولابد أن يعرف الجميع أن الدولة من واجبها حفظ الأمن ونحن جميعا متفقون على ذلك, ولابد لها أن لا تخلق أعداء من شعبها ومواطنيها إرضاء لمن لا نعجبه, بل يجب أن تضمن لهم حقهم وحريتهم ما داموا لا يهددون أمن الناس وأمن الدولة ولا يتعدون على حقوق الآخرين وكل من تصدر منه ما يخالف القانون يتعرض

    للمسائلة ، ومن هذا المنطلق نطلب من الأجهزة الأمنية أن يزجوا عناصرهم معنا وبيننا حتى يكونوا على دراية تفصيلية بكل صغيرة والكبيرة ولا يعتمدوا فقط على التقارير التي لا واقع لها سوى الأحقاد والإفتراآت ....
    سادسا: يقولون إن أتباع أحمد الحسن (ع) يتعرضون بالسب والنيل من رموز الحوزة الدينية والعلماء , والحقيقة لا يوجد عندنا شيء من هذا القبيل وإن السيد أحمد الحسن (ع) يحرم على الأنصار أن يتعرضوا بالسب والشتم لأي رمز أو شخص من العلماء ونقولها بصراحة دعوة أحمد الحسن (ع) غير متوقفة في إثباتها وبيان أحقيتها على هذا الأسلوب وإذا سمعتم من بعضهم فهو إما مدسوس أو مستفز ، بل مع شديد الأسف نحن الذين نسب على المنابر ويقال أمام الناس بالإعلام وغيره إن أحمد الحسن (ع) دجال وكاذب ولذلك تجد الناس من خلال أقوالهم تصدق بهم فتظلمنا وتتهمنا من دون أن تعرف عنا شيئا فسبحان الله لقد صدق أهل البيت عليهم السلام حيث قالوا : إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق وأهل المغرب أتدري لما ذلك قلت :لا قال : للذي يلقى الناس من أهل بيته . وفي رواية للذي يلقى الناس من بني هاشم .راجع كتب الغيبة للطوسي والنعماني
    سابعا : قد تقول ما هو تكليفكم تجاه عقيدتكم هذه؟ الحقيقة تكليفنا الوحيد هو عرض أفكارنا على الناس ودعوتهم لنصرة الإمام المهدي (ع) فهو على الأبواب والأيام تتسارع وهذا السفياني قادم ونقول لهم كل العلامات تحققت وهذا أحمد الحسن (ع) اليماني الموعود الذي أمرنا أهل البيت (ع) بأن نأتي اليه ولو حبوا على الثلج فهو جاء لهذه المهمة وهي مهمة جمع أنصار أبيه المهدي (ع) وهو أول الثلاثمائة والثلاث عشر فهو ينذر الناس من العذاب القادم اليهم انظر ماذا يقول أمير المؤمنين في بعض خطبه (ع):
    ألا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني [فان بين جوانحي علما جما فسلوني قبل أن] تشغر برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موتها وحياتها وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الارض، رافعة ذيلها، تدعو يا ويلها لرحله ومثلها، فإذا استدار الفلك، قلتم مات أو هلك، بأي واد سلك، فيومئذ تأويل هذه الآية " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " . ولذلك آيات وعلامات، أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق، وتخريق الزوايا في سكك الكوفة، وتعطيل المساجد أربعين ليلة، وكشف الهيكل، وخفق رايات حول المسجد الاكبر تهتز، القاتل والمقتول في النار، وقتل سريع، وموت ذريع، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين، والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الاسقع صبرا في بيعة الاصنام. وخروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب واثني عشر ألف عنان من خيل السفياني يتوجه إلى مكة والمدينة أميرها رجل من بني امية يقال له: خزيمة، أطمس العين الشمال، على عينه ظفرة غليظة يتمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها: دار أبي الحسن الاموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد وقد اجتمع إليه ناس من الشيعة يعود إلى مكة، أميرها رجل من غطفان إذا توسط القاع الابيض خسف بهم فلا ينجو إلا رجل يحول الله وجهه إلى قفاه لينذرهم، ويكون آية لمن خلفهم، ويومئذ تأويل هذه الآية " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب ". ويبعث مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة، وينزلون الروحاء والفارق، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة، فيهجمون إليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد، يقال له: الكاهن الساحر، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى تحمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الاجساد، ويسبي من الكوفة سبعون ألف بكر، لا يكشف عنها كف ولا قناع، حتى يوضعن في المحامل، ويذهب بهن إلى الثوية وهي الغري. ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق، حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد، وهي إرم ذات العماد، وتقبل رايات من شرقي الارض غير معلمة، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير، مختوم في رأس القناة بخاتم السيد الاكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق، وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر يسير الرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم. فبينماهم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان شعث غبر جرد أصلاب نواطي وأقداح إذا نظرت أحدهم برجله باطنه فيقول: لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا اللهم فانا التائبون، وهم الابدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ونظراؤهم من آل محمد. ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للامام، فيكون أول النصارى إجابة فيهدم صومعته، ويدق صليبه، فيخرج بالموالي وضعفاء الناس، فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى، فيكون مجمع الناس جميعا في الارض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية " فمازالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " ..... )بشارة الاسلام ص94 و95 . ومن أراد التزود عن شخصية السفياني وما قال عنه أهل البيت عليهم السلام فليلااجع بشارة الاسلام وكتب الغيبة وغيرها . وأحمد الحسن (ع) يملك مشروعا سماويا لإنقاذ الناس

    كافة وبأمر الأمام المهدي (ع) فهو يخاطب أهل كل كتاب بكتابهم فأهل القرآن بقرآنهم وأهل التوراة بتوراتهم وأهل الانجيل بإنجيلهم وجاء من أجل إنقاذ الناس من الأنا وحب الذات وربطهم بالله سبحانه وتعالى والأمام المهدي (ع) , ونحن لا نجبر أحدا بقبول أفكارنا لا إكراه في الدين بل نحن علينا إلقاء الحجة من خلال الحوار العلمي من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...... وللفائدة انقل لكم هذه الرواية عن باقر علوم أهل البيت (ع) في حديث طويل يتحدث فيه عن أهم أحداث آخر الزمان (عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) أنه قال: " إذا رأيتم نارا من [قبل] المشرق شبه الهردى العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد(عليهم السلام) إن شاء الله عزوجل، إن الله عزيز حكيم، ثم قال: الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان [لان شهر رمضان] شهر الله، [والصيحة فيه] هي صيحة جبرئيل(عليه السلام) إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم(عليه السلام) فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا أستيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين(عليه السلام).
    ثم قال(عليه السلام): يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما، ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرئيل، وعلا مة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج.
    وقال: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم(عليه السلام): صوت من السماء وهو صوت جبرئيل [باسم صاحب هذا الامر واسم أبيه]، والصوت الثانى من الارض وهو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا الصوت الاول، وإياكم والاخير أن تفتنوا به.
    وقالعليه السلام): لا يقوم القائم(عليه السلام) إلا علي خوف شديد من الناس، وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس(2) وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فياطوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه.
    وقال(عليه السلام): إذا خرج يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة وقضاء جديد، على العرب شديد، وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
    ثم قال(عليه السلام): إذا اختلفت بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا أختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم(عليه السلام)، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة، وخرج السفياني.
    وقال: لابد لبني فلان من أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق، وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا.
    ثم قال(عليه السلام):خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
    ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فأنكسرت، فقال حين سقطت: هاه - شبه الفزع - فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.

    وقال(عليه السلام): لابد من رحى تطحن، فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأنى أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار
    منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا، وماربك بظلام للعبيد .) الغيبة للشيخ النعماني ص 253 ـ 254
    أما أدلة الدعوة فهي كثيرة جدا وتبدأ بقانون معرفة الحجة (وهو النص ,والعلم ,وراية البيعة لله ) الذي يعرف به كل نبي أو وصي نبي فأحمد الحسن (ع) لا يتعدى سيرتهم (ع) وتمر بإثبات ذرية الأمام المهدي (ع) بالتفصيل ,وتذكر أوصاف وصفات أحمد الحسن (ع) الأخلاقية والجسدية ومكان نشأته كل ذلك بالروايات وبالأدلة القاطعة طبعا وكذلك بالتأييد الإلهي بالملكوت والمعاجز والكرامات والعلم الذي جاء به (ع) و.و.و...... فنحن لا نقول خذوا الحق منا بل خذوه من أهل البيت(ع) الذين قال بحقهم القرآن (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) وأوصانا النبي (ص) بحديث الثقلين أن نتمسك بالثقلين القرآن والعترة فاسألوهم عن رسول ووصي الأمام المهدي (ع) فإنهم يخبروكم ولا يغشوكم اسألوا الله سبحانه فأنه لا يغش من أستنصحه ... يقول السيد أحمد الحسن (ع) : أقرءوا ..أبحثوا ..دققوا ..تعلموا ..واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا) هذه نصيحتي لكم فوالله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها.....
    وفي الختام تقبلوا أفضل كلام (سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) .
    إخوانكم في الله أنصار الأمام المهدي (ع) يدعونكم للحق وإلى طريق مستقيم ولا نريد شيئا ولا أجرا منكم قال تعالى (اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ) ونسأل الله سبحانه أن نوفق لأداء الأمانة وحمل الحق المر الثقيل , اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه وما قصرنا عنه فبلغناه ....
    الوصية المقدسة:
    عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضرصحيفة ودواة فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنينوالصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنتخليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاةفليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسنالفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما ً ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين (((
    مصادر الوصية:
    1ـ الغيبة للطوسي صفحة 151 طبعة مؤسسة المعارف الاسلامية 2ـالموسوعة للسيد الصدر ج3 ص640 3ـ بحار الأنوار ج 53 ص 147 4ـ غاية المرام ج 2 ص241 5ـ النجم الثاقب ج2 ص71 6ـ الشيخ الحر العاملي في إثبات الهداة ج1 ص549 ح 376 7ـ الشيخ الحرالعاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 8ـ مختصر بصائر الدرجات محمد بن سليمان الحلي
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎