إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الجرذان تغزو البصرة.. والأهالي يعدونه ارهابا جديدا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5279

    الجرذان تغزو البصرة.. والأهالي يعدونه ارهابا جديدا






    الجرذان تغزو البصرة.. والأهالي يعدونه ارهابا جديدا


    الثلاثاء, 23 أكتوبر 2012 07:58

    المحافظة: مشكلة كبيرة... البيئة: مكافحتها ليست مسؤوليتنا...الصحة: فوق طاقتنا - حيدر الجزائري

    شكا بصريون من غزو للجرذان والقوارض الأخرى، يطال مناطقهم ويصيبهم بالذعر والفزع، مشيرين الى تعرض أطفالهم الى عضات داخل منازلهم، في وقت أضرت الجرذان بعدد من المزارعين.

    وأكد باعة ان الجرذان تهدد سلعهم ومخازنهم بشكل كبير، مع انهم لجؤوا الى مختلف طرق مكافحتها.

    وطالب سكان الجهات المسؤولة بالاسراع في مكافحة القوارض.

    وردت بيئة البصرة بأن مكافحة القوارض ليست من مسؤولياتها، بل من مسؤولية دائرة الصحة التي أكدت أنها تكافح عبر فرق متخصصة، لكنها أقرت بقلة امكاناتها مقارنة بالانتشار الكبير للقوارض.

    وفندت بلدية البصرة ان تكون أكوام النفايات بيئة للقوارض لأنها ترفعها يوميا في وقت تبحث القوارض عن بيئة مستقرة.
    قال ابو محمد من سكنة منطقة الجمهورية، وسط المدينة، "منذ اكثر من عام ونحن نعاني من انتشار كبير للقوارض التي تتكاثر بدرجة مخيفة داخل منطقتنا التي تشكو اصلا من اهمال واسع في الخدمات البلدية، وتراكم النفايات في الشوارع والساحات الفارغة، بالاضافة الى انها من المناطق القديمة داخل المحافظة". ووصف غزو الجرذان بأنه "ارهاب جديد لا يختلف عن ارهاب المفخخات".

    وتساءل أبو محمد "ما دور الجهات المعنية في مكافحة القوراض، خصوصا دوائر الصحة والبيئة والبلدية؟". وذهب الى أن "الأهالي غير قادرين على القضاء عليها، مع انهم لم يتركوا وسيلة لمكافحتها الا وجربوها، فقاموا مثلا بوضع مختلف المصائد والسموم، واغلقوا المنافذ والجحور التي تختبئ فيها".

    ودعا "الحكومة الى أخذ دورها في تخليص المواطنين من هذه المعاناة التي تتفاقم".

    وأفاد مواطن آخر، يدعى أبو علي من منطقة القبلة، غرب مركز المدينة، بأن "الجرذان تسببت بتلف محتويات بيتنا، وبدأت تهاجم الاطفال، فتعرض عدد منهم الى جروح في أنوفهم واصابعهم بسبب عضاتها". وتابع "أشعر بالفزع، خصوصا بعد قيام جرذ بعض أحد اصابع قدم والدتي".

    ابو جاسم، وهو فلاح من أهالي قضاء القرنة، شكا ، من تواجد الكثير من الجرذان والفئران في أرضه الزراعية، وقال "لقد تعرضت بسببها لخسائر كبيرة، فهي تأكل البذور قبل زراعتها، وكذلك المحاصيل، جننتني".

    واشار الى ان "فلاحين آخرين ومربي حيوانات وطيور يواجهون نفس المشكلة".

    وأردف ابو جاسم "لا يمكن السيطرة عليها لأنها تتكاثر بسرعة، ونناشد الجهات المسؤولة بتخليصنا من هذا الكابوس المخيف".

    أما أبو هاني، الذي يعمل في تجارة المواد الغذائية في سوق الداكير، فقال ، ان "الجرذان خربت مخازن الأطعمة والحبوب، وعبثت بالمواد المختلفة، وأتلفت الكثير من الأجهزة الكهربائية. والاخطر من هذا انها تسبب احيانا تماسا كهربائيا يؤدي الى حدوث حرائق، وهو امر يشكل لنا كارثة". ورأى أبو هاني "اننا امام غزوة جرذان".

    ووجد نائل الساعدي، سائق سيارة قلاب (لوري) أن "ازدياد الجرذان يأتي من الرمال والسبيس التي تجلب من خارج المحافظة، فهي عادة ما تحتوي على جرذان وقوارض وافاع مختلفة".

    وأقر أبو سلام، صاحب محل لبيع مصائد وسموم الفئران والجرذان في العشار، بازدياد زبائنه في الآونة الاخيرة. وقال انه "عادة ما يكون على محلنا اقبال، لكن مؤخرا زاد عدد الزبائن بشكل ملحوظ".

    وذكر "نبيع مختلف المصائد، المصائد الصمغية، للفئران المنزلية الصغيرة، والمصائد المستطيلة والصندوقية للجرذان، وهناك اقبال على السموم الكيميائية التي تقتل الفأر في مكان يصعب الوصول إليه".

    ونبه ابو سلام الى ضرورة "تغيير الطعم من وقت لآخر، لأن الفئران ذكية، فعند تكرار الطُعْم نفسه فان الفأر لن يأكله".

    واعترف سعد نوري حسين، مستشار محافظ البصرة لشؤون الصحة والبيئة، بأن "القوارض تعد مشكلة كبيرة جدا، ومكافحتها مسؤولية جهات عديدة منها بلديات البصرة، ودائرتي الصحة والبيئة"، عازيا تفاقم المشكلة الى "كثرة العشوائيات والتجاوزات في المحافظة التي عادة ما تكون قريبة من الأنهر، وتعتبر حواضن كبيرة للقوارض".

    وقال خزعل مهدي سلطان، المتحدث باسم بيئة البصرة، ، ان "مكافحة القوارض من مهام قسم الوقاية الصحية وشعبة الامراض الانتقالية في دائرة الصحة، عبر فرق تقوم برش المبيدات والسموم في المناطق السكنية والتجارية المستهدفة بعد تقديم طلب بذلك".

    وقال رياض عبد الامير، مدير عام صحة البصرة، مدافعا عن دائرته، إن "هناك حملات للقضاء على القوارض والجرذان، الا انه لا يمكن استيعاب كل البصرة في وقت محدد". واستدرك "أصبح الحجم أكبر من قدرة الدائرة، والمشكلة في حواضن هذه الجرذان، وهي الازبال والمستنقعات".

    ورأى عبد الامير، عدم جدوى بذل الاموال في مكافحة الجرذان، معللا ذلك، بأن "الأولى مكافحة الحواضن قبل مكافحة الجرذان نفسها".

    وذكر عبد الزهرة سويد، مدير بلدية البصرة، "نرفع النفايات في غضون 24 ساعة، والقوارض تحتاج الى بيئة شبه مستقرة". وخلص الى أن "مكافحتها تحتاج الى الوقاية الصحية، وضرورة استيراد مبيدات خاصة بهذه القوارض للقضاء عليها".
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎