Tweet
انقلاب السفينه الإيطالية كوستا كونكورديا
الجمعة 13 يناير 2102
انقلبت السفينة الإيطاليه كوستا كونكورديا علي جانبها بعد جنوحها في مياة البحر المتوسط فيما تبذل قوات البحرية والإنقاذ جهودا حثيثة لأخراج اكثر من 300 راكب مازالو علي متنها وتم الغعلان رسميا عن مقتل ثمانية اشخاص وإصابة عشرات اخرين كانوا على متن السفينة السياحية التى جنحت في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة على جزيرة صغيرة قبالة ساحل منطقة توسكانا الإيطالية وعلى متنها أكثر من 4 آلاف شخص بين راكب وطاقم.
ووصف الناجون من الحادث اللحظات الأخيرة علي سطح السفينة بأنها كانت مرعبة وتشبه إلي حد كبير مشاهد غرق السفينة العملاقة تيتانيك
وقالت كريستين ياجولا"إيطالية" أنها شاهدت الموت بعينيها وكأنها تعيش مشاهد غرق تيتانيك واضطرت للقفز في الماء البارد بعد فشلها في تشغيل قوارب النجاة
وقال سائح بريطاني أن كل شيء انهار سريعا بعد ساعتين فقط من مغادرة السفينة للميناء بعد حدوث ماس كهربائي "لم نكن ندري ماذا يحدث" أمرونا أن نرتدي السترات الواقية للنجاة وأن نسارع إلي القوارب التي لم تكن تعمل وقفزت في الماء مع أكثر من 50 شخصا آخرين وظللنا نسبح لمدة 20 دقيقة قبل أن تقوم طائرة مروحية بإنقاذنا ..لقد عشنا كابوسا رهيبا ولم نصدق أننا نجونا
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية، أنسا، إن السفينة كوستا كونكورديا اصطدمت بحاجز رملي قرب الجزيرة جيجليو، وكان على متنها ساعة الحادث نحو 3200 راكب بالإضافة إلى طاقم مؤلف من ألف شخص.
وأفادت وكالة الحماية المدنية في بلدة "جروسيتو، عاصمة الإقليم، إن عمليات البحث والإنقاذ التي تشارك فيها مروحيات، متواصلة، ومن المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى لأن جانب من السفينة غرق تحت الماء.
وذكرت الوكالة في موقعها الإلكتروني أن عمليات الإنقاذ تواجه صعوبات شديدة نظراً لجنوح السفينة على جانبها، ما أدى إلى سقوط بعض الركاب في المياه أثناء انتشالهم، علماً أن معظم الركاب من الجنسية الإيطالية بجانب ألمان وفرنسيين.
وأوضحت أن الكارثة وقعت على جزيرة "جيليو"، وقال عمدة الجزيرة للوكالة إنه سيتم توفير مأوى لكل من يتم إنقاذهم من السفينة.
يشار إلى أن عدد سكان الجزيرة أقل من نصف عدد من كانوا على متن السفينة المنكوبة.
وأفادت الوكالة أن حوالي 300 شخص ما زالوا على متن السفينة عند ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت بانتظار نقلهم بالمروحيات.
وكانت السفينة تنقل حوالي 3200 راكب بالإضافة إلى طاقم مؤلف من ألف شخص، وكانوا في رحلة سياحية مدتها 7 أيام انطلقت من العاصمة الإيطالية روما.
وتخص السفينة شركة "كوستا كروزس" وقد بنيت في إيطاليا وهى تعمل منذ العام 2006، وغالبية الركاب في هذه الرحلة إيطاليون وبينهم بعض المواطنين الألمان والفرنسيين.
ويشار إلى أنه الحادث الثاني من نوعه لسفينة تابعة لشركة "كوستا" بعد اصطدام السفينة "كوستا أوروبا" برصيف ميناء بحري في منتجع شرم الشيخ المصري في أحوال جوية سيئة ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الطاقم عام 2010
الجمعة 13 يناير 2102
انقلبت السفينة الإيطاليه كوستا كونكورديا علي جانبها بعد جنوحها في مياة البحر المتوسط فيما تبذل قوات البحرية والإنقاذ جهودا حثيثة لأخراج اكثر من 300 راكب مازالو علي متنها وتم الغعلان رسميا عن مقتل ثمانية اشخاص وإصابة عشرات اخرين كانوا على متن السفينة السياحية التى جنحت في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة على جزيرة صغيرة قبالة ساحل منطقة توسكانا الإيطالية وعلى متنها أكثر من 4 آلاف شخص بين راكب وطاقم.
ووصف الناجون من الحادث اللحظات الأخيرة علي سطح السفينة بأنها كانت مرعبة وتشبه إلي حد كبير مشاهد غرق السفينة العملاقة تيتانيك
وقالت كريستين ياجولا"إيطالية" أنها شاهدت الموت بعينيها وكأنها تعيش مشاهد غرق تيتانيك واضطرت للقفز في الماء البارد بعد فشلها في تشغيل قوارب النجاة
وقال سائح بريطاني أن كل شيء انهار سريعا بعد ساعتين فقط من مغادرة السفينة للميناء بعد حدوث ماس كهربائي "لم نكن ندري ماذا يحدث" أمرونا أن نرتدي السترات الواقية للنجاة وأن نسارع إلي القوارب التي لم تكن تعمل وقفزت في الماء مع أكثر من 50 شخصا آخرين وظللنا نسبح لمدة 20 دقيقة قبل أن تقوم طائرة مروحية بإنقاذنا ..لقد عشنا كابوسا رهيبا ولم نصدق أننا نجونا
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية، أنسا، إن السفينة كوستا كونكورديا اصطدمت بحاجز رملي قرب الجزيرة جيجليو، وكان على متنها ساعة الحادث نحو 3200 راكب بالإضافة إلى طاقم مؤلف من ألف شخص.
وأفادت وكالة الحماية المدنية في بلدة "جروسيتو، عاصمة الإقليم، إن عمليات البحث والإنقاذ التي تشارك فيها مروحيات، متواصلة، ومن المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى لأن جانب من السفينة غرق تحت الماء.
وذكرت الوكالة في موقعها الإلكتروني أن عمليات الإنقاذ تواجه صعوبات شديدة نظراً لجنوح السفينة على جانبها، ما أدى إلى سقوط بعض الركاب في المياه أثناء انتشالهم، علماً أن معظم الركاب من الجنسية الإيطالية بجانب ألمان وفرنسيين.
وأوضحت أن الكارثة وقعت على جزيرة "جيليو"، وقال عمدة الجزيرة للوكالة إنه سيتم توفير مأوى لكل من يتم إنقاذهم من السفينة.
يشار إلى أن عدد سكان الجزيرة أقل من نصف عدد من كانوا على متن السفينة المنكوبة.
وأفادت الوكالة أن حوالي 300 شخص ما زالوا على متن السفينة عند ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت بانتظار نقلهم بالمروحيات.
وكانت السفينة تنقل حوالي 3200 راكب بالإضافة إلى طاقم مؤلف من ألف شخص، وكانوا في رحلة سياحية مدتها 7 أيام انطلقت من العاصمة الإيطالية روما.
وتخص السفينة شركة "كوستا كروزس" وقد بنيت في إيطاليا وهى تعمل منذ العام 2006، وغالبية الركاب في هذه الرحلة إيطاليون وبينهم بعض المواطنين الألمان والفرنسيين.
ويشار إلى أنه الحادث الثاني من نوعه لسفينة تابعة لشركة "كوستا" بعد اصطدام السفينة "كوستا أوروبا" برصيف ميناء بحري في منتجع شرم الشيخ المصري في أحوال جوية سيئة ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الطاقم عام 2010
