أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما الى ان "نظام الأسد سوف ينتهي وسوف يحظى أفراد الشعب السوري بفرصتهم لتشكيل مستقبلهم، وسوف يجدون دوما الولايات المتحدة الأميركية شريكاً لهم".
وقال أوباما في رسالة له عبر الفيديو : "على مدى ما يقرب من عامين، يشن نظام الأسد حربًا وحشية ضد الشعب السوري، يُقتل فيها الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، في بيوتهم، وفي طوابير الخبز، وفي الجامعات"، مضيفاً: "في مواجهة هذه الهمجية، انضمت الولايات المتحدة مع دول أخرى في أنحاء العالم في الدعوة إلى وضع حد لنظام الأسد وإلى مرحلة انتقالية تؤدي إلى سوريا شاملة لكل الطوائف وتنعم بالسلام والديمقراطية، حيث تتم حماية حقوق جميع السوريين".
وتابع: "لقد عملنا على عزل الأسد ونظامه، وفرضنا عقوبات لتجفيف منابع تمويل النظام، واعترفنا بائتلاف المعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، ودعونا إلى خضوع مرتكبي تلك الفظائع إلى المحاسبة، كما قمنا بتوفير الإغاثة الإنسانية إلى السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".
وأشار أوباما الى ان "مواد الإغاثة التي نرسلها لا تحمل عبارة "صنع في أميركا"، ولكن لنضع الأمور في نصابها الصحيح، فالمساعدات التي نقدمها إنما تجسد التزام الشعب الأميركي"، لافتاً الى ان "المعونة الأميركية تعني الغذاء والمياه النظيفة للملايين من السوريين. المعونة الأميركية تعني توفير الدواء والعلاج لمئات الآلاف من المرضى في دمشق ودرعا وحمص. كما أنها تعني التحصينات الصحية لمليون طفل سوري. المعونة الأميركية تعني توفير مستلزمات فصل الشتاء لأكثر من نصف مليون شخص في حلب وحمص ودير الزور. ونحن نعمل مع الحلفاء والشركاء لكي تصل هذه المساعدات إلى المحتاجين إليها".
وأضاف: "اليوم، نخطو خطوة أخرى. لقد وافقتُ على تقديم 155 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري واللاجئين الفارين من العنف. وفي هذا المقام، أود أن أتحدث مباشرةً إلى أبناء الشعب السوري. إن هذه المعونة الجديدة تعني مزيدا من الملابس الباعثة للدفء للأطفال والأدوية للمسنين؛ والدقيق والقمح لعائلاتكم، والبطانيات والأحذية والمواقد لأولئك المتجمعين في المباني المتضررة. كما أنها تعني تقديم الرعاية الصحية لضحايا العنف الجنسي وتوفير مستشفيات ميدانية للجرحى. وحتى ونحن نعمل على وضع حد للعنف الحاصل ضدكم، فإن هذه المعونة سوف تساعد على تلبية بعض الاحتياجات العاجلة التي تواجهونها كل يوم".
وأوضح أوباما ان "هذا الالتزام الجديد سوف يصل بإجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية المقدمة لسوريا إلى 365 مليون دولار، مما يجعلنا أكبر جهة مانحة منفردة للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري. واليوم، أدعو أيضا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة هؤلاء السوريين الذين في أمسّ الحاجة، والمساهمة في أحدث نداء إنساني أطلقته الأمم المتحدة".
ولفت الى اننا "لا تساورنا أية أوهام. فالأيام القادمة لا تزال شديدة الصعوبة والعناء. ولكن ما هو واضح هو أن النظام يسير إلى ضعف ووهن، ويفقد السيطرة على الأراضي. والمعارضة لا تزال تنمو أقوى. وأكثر السوريين يذودون عن كرامتهم. إن نظام الأسد سوف ينتهي. وسوف يحظى أفراد الشعب السوري بفرصتهم لتشكيل مستقبلهم. وسوف يجدون دومًا في الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا لهم".
من الجانب الأخر
أوباما معلّقاً على نيل جون كيري الأغلبية في تصويت مجلس الشيوخ
أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بحصول جون كيري على أغلبية "ساحقة" من أصوات الحزبين الديموقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ كوزير للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون، وقال: "ربح جون احترام القادة جميعا في الكوكب وثقة الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، ولي ملء الثقة بأنه سيكون وزير خارجية استثنائيا".
واضاف: "انا على عجلة من امري كي ينصحني، وان نعمل معا في السنوات المقبلة (...) لدفع مصالحنا وقيمنا التي تجعل امتنا قوية".
وكان اعضاء مجلس الشيوخ الذي تعد موافقته امرا ضروريا في تعيين جميع الوزراء، صوتوا أمس بأغلبية 94 صوتا مقابل 3 لصالح جون كيري.
وقال أوباما في رسالة له عبر الفيديو : "على مدى ما يقرب من عامين، يشن نظام الأسد حربًا وحشية ضد الشعب السوري، يُقتل فيها الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، في بيوتهم، وفي طوابير الخبز، وفي الجامعات"، مضيفاً: "في مواجهة هذه الهمجية، انضمت الولايات المتحدة مع دول أخرى في أنحاء العالم في الدعوة إلى وضع حد لنظام الأسد وإلى مرحلة انتقالية تؤدي إلى سوريا شاملة لكل الطوائف وتنعم بالسلام والديمقراطية، حيث تتم حماية حقوق جميع السوريين".
وتابع: "لقد عملنا على عزل الأسد ونظامه، وفرضنا عقوبات لتجفيف منابع تمويل النظام، واعترفنا بائتلاف المعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، ودعونا إلى خضوع مرتكبي تلك الفظائع إلى المحاسبة، كما قمنا بتوفير الإغاثة الإنسانية إلى السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".
وأشار أوباما الى ان "مواد الإغاثة التي نرسلها لا تحمل عبارة "صنع في أميركا"، ولكن لنضع الأمور في نصابها الصحيح، فالمساعدات التي نقدمها إنما تجسد التزام الشعب الأميركي"، لافتاً الى ان "المعونة الأميركية تعني الغذاء والمياه النظيفة للملايين من السوريين. المعونة الأميركية تعني توفير الدواء والعلاج لمئات الآلاف من المرضى في دمشق ودرعا وحمص. كما أنها تعني التحصينات الصحية لمليون طفل سوري. المعونة الأميركية تعني توفير مستلزمات فصل الشتاء لأكثر من نصف مليون شخص في حلب وحمص ودير الزور. ونحن نعمل مع الحلفاء والشركاء لكي تصل هذه المساعدات إلى المحتاجين إليها".
وأضاف: "اليوم، نخطو خطوة أخرى. لقد وافقتُ على تقديم 155 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري واللاجئين الفارين من العنف. وفي هذا المقام، أود أن أتحدث مباشرةً إلى أبناء الشعب السوري. إن هذه المعونة الجديدة تعني مزيدا من الملابس الباعثة للدفء للأطفال والأدوية للمسنين؛ والدقيق والقمح لعائلاتكم، والبطانيات والأحذية والمواقد لأولئك المتجمعين في المباني المتضررة. كما أنها تعني تقديم الرعاية الصحية لضحايا العنف الجنسي وتوفير مستشفيات ميدانية للجرحى. وحتى ونحن نعمل على وضع حد للعنف الحاصل ضدكم، فإن هذه المعونة سوف تساعد على تلبية بعض الاحتياجات العاجلة التي تواجهونها كل يوم".
وأوضح أوباما ان "هذا الالتزام الجديد سوف يصل بإجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية المقدمة لسوريا إلى 365 مليون دولار، مما يجعلنا أكبر جهة مانحة منفردة للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري. واليوم، أدعو أيضا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة هؤلاء السوريين الذين في أمسّ الحاجة، والمساهمة في أحدث نداء إنساني أطلقته الأمم المتحدة".
ولفت الى اننا "لا تساورنا أية أوهام. فالأيام القادمة لا تزال شديدة الصعوبة والعناء. ولكن ما هو واضح هو أن النظام يسير إلى ضعف ووهن، ويفقد السيطرة على الأراضي. والمعارضة لا تزال تنمو أقوى. وأكثر السوريين يذودون عن كرامتهم. إن نظام الأسد سوف ينتهي. وسوف يحظى أفراد الشعب السوري بفرصتهم لتشكيل مستقبلهم. وسوف يجدون دومًا في الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا لهم".
من الجانب الأخر
أوباما معلّقاً على نيل جون كيري الأغلبية في تصويت مجلس الشيوخ
أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بحصول جون كيري على أغلبية "ساحقة" من أصوات الحزبين الديموقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ كوزير للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون، وقال: "ربح جون احترام القادة جميعا في الكوكب وثقة الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، ولي ملء الثقة بأنه سيكون وزير خارجية استثنائيا".
واضاف: "انا على عجلة من امري كي ينصحني، وان نعمل معا في السنوات المقبلة (...) لدفع مصالحنا وقيمنا التي تجعل امتنا قوية".
وكان اعضاء مجلس الشيوخ الذي تعد موافقته امرا ضروريا في تعيين جميع الوزراء، صوتوا أمس بأغلبية 94 صوتا مقابل 3 لصالح جون كيري.