هاجم مسلحون مما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" قرية في منطقة جسر الشغور بريف محافظة إدلب شمالي البلاد، وقاموا بحرق دور للعبادة وتدميرها.
وردد المسلحون هتافات طائفية خلال تدميرهم لتلك الأماكن، وزعموا أن ما كانوا يقومون به هو انتصار على نظام الرئيس بشار الأسد.
وأظهرت الصور الملتقطة عددا من المسلحين وهم يقتحمون حسينية في قرية "زرزور" بريف إدلب، قبل أن تبدأ عملية إسقاط إحدى المآذن في تلك القرية.
من جهة اخرى، روى سكان إحدى القرى المجاورة لبلدة عقرب بمحافظة حماه حجم المعاناة التي سببها لهم المسلحون المنتشرون في المنطقة، والذين ارتكبوا مجزرة في البلدة راح ضحيتها مئة وخمسون مدنيا.
وقال أهالي القرية إنهم كانوا محاصرين لعشرة أيام دون حصولهم على الغذاء والمياه، حيث قام المسلحون بوضع البنزين داخل الصهاريج لمنعهم من شرب الماء.
وأضافوا أن المسلحين كانوا يطلقون النار بشكل كثيف في المناطق السكنية، وطالب المواطنون بوصول الجيش إليهم لتوفير الحماية لهم من الجماعات المسلحة.
مصدر الخبر