صحف: خريطة جديدة للشيعة و التيار السلفي في الأردن يعين زوج أخت أبو مصعب الزرقاوي أميراً لجبهة النصرة في سوريا
الجمعة، 14 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 11:58 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت غالبية الصحف العربية الصادرة الجمعة، الأنباء التي ترددت عن قرب سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مع اشتداد المعارك في دمشق، بالإضافة إلى الجدل المتواصل في مصر حول الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، إلى جانب التطورات التي يشهدها الشارع السياسي في الكويت، فضلاً عن تقرير يتحدث عن إعادة إنتاج الخريطة الشيعية في العراق.
الحياة:
أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً لافتاً يقول: العراق: الموقف من سوريا يعيد إنتاج الخريطة الشيعية.. وكتبت في التفاصيل:
بدأت الخريطة الشيعية في العراق ترسم ملامح جديدة على المستويين السياسي والمرجعي الديني، نتيجة تباين الرؤى حيال قضايا سياسية داخلية وخارجية، منها كيفية إدارة البلاد، والموقف من الأزمة السورية، فيما نلاحظ التأثير الكبير للصراع الحوزوي بين النجف وقم، في توزيع هذه الخريطة وتشكيلها.
منذ أول انتخابات دستورية مطلع عام 2006 انطلق السباق نحو الزعامة بين المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عبدالعزيز الحكيم آنذاك والد عمار، وحزب الدعوة الإسلامية، بقيادة إبراهيم الجعفري، واشتدت المنافسة بينهما، ووصلت الخلافات داخل الائتلاف الشيعي إلى درجة عدم النجاح بالتوافق على تسمية شخصية إلى منصب رئيس الوزراء، على رغم تدخل المرجعيات الشيعية في النجف وقم، لحل المسألة في شكل ودي، كما جرى عام 2005 عندما جمع السفير الإيراني في بغداد وقتها، مرشحي الشيعة إلى المنصب، أحمد الجلبي والجعفري وانتهى بتنازل الأول إلى الثاني، ما دفع الجميع إلى الاتجاه نحو مبدأ التصويت، الذي فاز فيه أول مرشح للدعوة، الجعفري، على منافسه عادل عبد المهدي بفارق صوت واحد، الذي تحول فيما بعد إلى صدى في وادي التاريخ المشترك للحزبين، وعمق الهوة بين آل الحكيم وزعيم التيار الصدري، الذي صوتت كتلته لمصلحة خصمه.
القدس العربي:
من جانبها، عنونت صحيفة "القدس العربي" صفحتها الرئيسية بقولها: التيار السلفي في الأردن يعين زوج أخت أبو مصعب الزرقاوي أميراً لجبهة النصرة في سوريا.. وكتبت الصحيفة:
أعلن التيار السلفي في الأردن، الخميس، عن تعيين "أمير" جديد لـ"جبهة النصرة" في سوريا، خلفاً لـ"الأمير" الحالي أبو جيلبيد الطوباسي.
وقال مصدر في التيار، رفض الكشف عن اسمه، ليونايتد برس إنترناشونال، إن "مجلس شورى المجاهدين واللجنة الشرعية في جبهة النصرة في بلاد الشام، قرر تعيين الشيخ أبو أنس الصحابة، وهو من مدينة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمان، أميراً للجبهة في سوريا، خلفاً للشيخ أبو جيلبيد الطوباسي، وهو أيضا من مدينة الزرقاء."
وأضاف أن "أبي جيلبيد هو زوج أخت أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الذي قتل إثر غارة أمريكية على مخبئه في بغداد في حزيران (يونيو) عام 2006".. ولم يشر المصدر إلى مصير "الأمير السابق" للجبهة في سوريا.
الجمعة، 14 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 11:58 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت غالبية الصحف العربية الصادرة الجمعة، الأنباء التي ترددت عن قرب سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مع اشتداد المعارك في دمشق، بالإضافة إلى الجدل المتواصل في مصر حول الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، إلى جانب التطورات التي يشهدها الشارع السياسي في الكويت، فضلاً عن تقرير يتحدث عن إعادة إنتاج الخريطة الشيعية في العراق.
الحياة:
أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً لافتاً يقول: العراق: الموقف من سوريا يعيد إنتاج الخريطة الشيعية.. وكتبت في التفاصيل:
بدأت الخريطة الشيعية في العراق ترسم ملامح جديدة على المستويين السياسي والمرجعي الديني، نتيجة تباين الرؤى حيال قضايا سياسية داخلية وخارجية، منها كيفية إدارة البلاد، والموقف من الأزمة السورية، فيما نلاحظ التأثير الكبير للصراع الحوزوي بين النجف وقم، في توزيع هذه الخريطة وتشكيلها.
منذ أول انتخابات دستورية مطلع عام 2006 انطلق السباق نحو الزعامة بين المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عبدالعزيز الحكيم آنذاك والد عمار، وحزب الدعوة الإسلامية، بقيادة إبراهيم الجعفري، واشتدت المنافسة بينهما، ووصلت الخلافات داخل الائتلاف الشيعي إلى درجة عدم النجاح بالتوافق على تسمية شخصية إلى منصب رئيس الوزراء، على رغم تدخل المرجعيات الشيعية في النجف وقم، لحل المسألة في شكل ودي، كما جرى عام 2005 عندما جمع السفير الإيراني في بغداد وقتها، مرشحي الشيعة إلى المنصب، أحمد الجلبي والجعفري وانتهى بتنازل الأول إلى الثاني، ما دفع الجميع إلى الاتجاه نحو مبدأ التصويت، الذي فاز فيه أول مرشح للدعوة، الجعفري، على منافسه عادل عبد المهدي بفارق صوت واحد، الذي تحول فيما بعد إلى صدى في وادي التاريخ المشترك للحزبين، وعمق الهوة بين آل الحكيم وزعيم التيار الصدري، الذي صوتت كتلته لمصلحة خصمه.
القدس العربي:
من جانبها، عنونت صحيفة "القدس العربي" صفحتها الرئيسية بقولها: التيار السلفي في الأردن يعين زوج أخت أبو مصعب الزرقاوي أميراً لجبهة النصرة في سوريا.. وكتبت الصحيفة:
أعلن التيار السلفي في الأردن، الخميس، عن تعيين "أمير" جديد لـ"جبهة النصرة" في سوريا، خلفاً لـ"الأمير" الحالي أبو جيلبيد الطوباسي.
وقال مصدر في التيار، رفض الكشف عن اسمه، ليونايتد برس إنترناشونال، إن "مجلس شورى المجاهدين واللجنة الشرعية في جبهة النصرة في بلاد الشام، قرر تعيين الشيخ أبو أنس الصحابة، وهو من مدينة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمان، أميراً للجبهة في سوريا، خلفاً للشيخ أبو جيلبيد الطوباسي، وهو أيضا من مدينة الزرقاء."
وأضاف أن "أبي جيلبيد هو زوج أخت أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الذي قتل إثر غارة أمريكية على مخبئه في بغداد في حزيران (يونيو) عام 2006".. ولم يشر المصدر إلى مصير "الأمير السابق" للجبهة في سوريا.