أمريكا تدعو مالي لقبول عروض إرسال قوات افريقية
Fri Jul 20, 2012 8:17pm GMT
باماكو (رويترز) - دعت الولايات المتحدة السلطات في مالي إلى قبول عروض من دول افريقية بارسال قوة عسكرية لارساء الاستقرار في البلاد والمساعدة في استعادة السيطرة على الشمال الصحرواي الذي يسيطر عليه متشددون مرتبطون بالقاعدة.
وتقول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) منذ شهور إنها تريد ارسال قوة من 3000 جندي لارساء الاستقرار في مالي إلا أنها لم تحصل حتى الآن على تأييد الأمم المتحدة وقوبلت بمعارضة من سياسيين وعسكريين في مالي.
ويحجم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن دعم التدخل العسكري دون وجود خطة أوضح بشأن القوة.
في الوقت نفسه يتردد العسكريون في مالي في قبول فكرة إرسال قوات أجنبية بعد الانتقادات الاقليمية للانقلاب الذي نفذه الجيش في مارس اذار.
وقال جوني كارسون وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الافريقية في ساعة متأخرة من مساء الخميس خلال زيارة لباماكو "ينبغي أن تقبل مالي القوة سواء كانت من الجنود أو الشرطة أو الدرك .. التي عرضت اكواس ارسالها."
واضاف "ينبغي لمالي قبول هذا العرض لأنها شاركت في عمليات مشابهة في دول أخرى" في إشارة إلى مشاركة قوات حفظ سلام مالية في مهام بمناطق أخرى.
وتغلب مسلحون محليون ومتشددون أجانب على الانفصاليين الطوارق وسيطروا حاليا على المناطق الشمالية الثلاث الرئيسية في مالي مما اثار مخاوف من تحول المنطقة إلى ملاذ للارهابيين.
وقالت فرنسا المستعمر السابق لمالي إن التدخل العسكري ممكن في حين دعت النيجر جارة مالي إلى تحرك سريع.
لكن مجلس الأمن الدولي لم يؤيد الخطة ويقول الاتحاد الافريقي إنه يؤيد الحوار في حين حذرت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات وهي مؤسسة بحثية الدول من الخوض في وضع معقد.
وتسبب المجلس العسكري في مالي في تأخير إحراز تقدم في التعامل مع قضية الشمال. وكان المجلس استولى على السلطة في الانقلاب العسكري لكنه تنحى جانبا رسميا في ابريل نيسان وواصل التدخل في الشؤون السياسية.
ودعا كارسون الجيش للبقاء بعيدا عن السياسة وأكد ضرورة اتفاق السياسيين في مالي على حكومة توافقية بنهاية الشهر وفق ما دعا إليه زعماء بالمنطقة.
وطلب الجيش المالي تزويده بالسلاح والتمويل وعارض فكرة ارسال الجنود التي طرحتها ايكواس التي فرضت عقوبات على مالي بعد الانقلاب.
وأكمل فريق خبراء مشترك من ايكواس والاتحاد الافريقي والامم المتحدة للتو مهمة لمحاولة تحسين العلاقات وتقييم وضع الجيش في مالي الذي تفوق المتمردون عليه في التسليح بعدما دعموا ترسانتهم بأسلحة مهربة من ليبيا.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Fri Jul 20, 2012 8:17pm GMT
باماكو (رويترز) - دعت الولايات المتحدة السلطات في مالي إلى قبول عروض من دول افريقية بارسال قوة عسكرية لارساء الاستقرار في البلاد والمساعدة في استعادة السيطرة على الشمال الصحرواي الذي يسيطر عليه متشددون مرتبطون بالقاعدة.
وتقول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) منذ شهور إنها تريد ارسال قوة من 3000 جندي لارساء الاستقرار في مالي إلا أنها لم تحصل حتى الآن على تأييد الأمم المتحدة وقوبلت بمعارضة من سياسيين وعسكريين في مالي.
ويحجم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن دعم التدخل العسكري دون وجود خطة أوضح بشأن القوة.
في الوقت نفسه يتردد العسكريون في مالي في قبول فكرة إرسال قوات أجنبية بعد الانتقادات الاقليمية للانقلاب الذي نفذه الجيش في مارس اذار.
وقال جوني كارسون وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الافريقية في ساعة متأخرة من مساء الخميس خلال زيارة لباماكو "ينبغي أن تقبل مالي القوة سواء كانت من الجنود أو الشرطة أو الدرك .. التي عرضت اكواس ارسالها."
واضاف "ينبغي لمالي قبول هذا العرض لأنها شاركت في عمليات مشابهة في دول أخرى" في إشارة إلى مشاركة قوات حفظ سلام مالية في مهام بمناطق أخرى.
وتغلب مسلحون محليون ومتشددون أجانب على الانفصاليين الطوارق وسيطروا حاليا على المناطق الشمالية الثلاث الرئيسية في مالي مما اثار مخاوف من تحول المنطقة إلى ملاذ للارهابيين.
وقالت فرنسا المستعمر السابق لمالي إن التدخل العسكري ممكن في حين دعت النيجر جارة مالي إلى تحرك سريع.
لكن مجلس الأمن الدولي لم يؤيد الخطة ويقول الاتحاد الافريقي إنه يؤيد الحوار في حين حذرت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات وهي مؤسسة بحثية الدول من الخوض في وضع معقد.
وتسبب المجلس العسكري في مالي في تأخير إحراز تقدم في التعامل مع قضية الشمال. وكان المجلس استولى على السلطة في الانقلاب العسكري لكنه تنحى جانبا رسميا في ابريل نيسان وواصل التدخل في الشؤون السياسية.
ودعا كارسون الجيش للبقاء بعيدا عن السياسة وأكد ضرورة اتفاق السياسيين في مالي على حكومة توافقية بنهاية الشهر وفق ما دعا إليه زعماء بالمنطقة.
وطلب الجيش المالي تزويده بالسلاح والتمويل وعارض فكرة ارسال الجنود التي طرحتها ايكواس التي فرضت عقوبات على مالي بعد الانقلاب.
وأكمل فريق خبراء مشترك من ايكواس والاتحاد الافريقي والامم المتحدة للتو مهمة لمحاولة تحسين العلاقات وتقييم وضع الجيش في مالي الذي تفوق المتمردون عليه في التسليح بعدما دعموا ترسانتهم بأسلحة مهربة من ليبيا.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.