إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

انشقاق سفير سوريا لدى العراق وانضمامه للثورة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9057

    انشقاق سفير سوريا لدى العراق وانضمامه للثورة

    انشقاق سفير سوريا لدى العراق وانضمامه للثورة
    Thu Jul 12, 2012 12:43am GMT
    بيروت (رويترز) - قالت مصادر المعارضة السورية إن سفير سوريا لدى العراق انشق يوم الأربعاء تعبيرا عن استيائه من الحملة العسكرية التي يشنها الرئيس بشار الأسد على الانتفاضة الشعبية التي مضى عليها 16 شهرا.

    واصبح الفارس المقرب من المؤسسة الأمنية السورية أول دبلوماسي سوري رفيع ينشق على الحكومة. وينتمي الفارس الى دير الزور في شرق سوريا التي شهدت حملة عسكرية شرسة من جانب قوات الأسد.

    ولم يصدر تعقيب من دمشق أو بغداد على نبأ انشقاقه وقال البيت الابيض أنه لا يمكنه تأكيد النبأ الذي ذاع قبيل اطلاع الوسيط الدولي كوفي عنان مجلس الامن الدولي على تطورات جهوده الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة.

    وقال محمد سرميني عضو المجلس الوطني السوري جماعة المعارضة الرئيسية في الخارج إن انشقاق الفارس ما هو إلا بداية لسلسلة من الانشقاقات على المستوى الدبلوماسي مشيرا إلى أن المعارضة على اتصال بعدة سفراء.

    وقد يوجه انشقاق الفارس -وهو سني كان ضمن هيكل السلطة الذي تهيمن عليه الطائفة العلوية الشيعية التي ينتمي إليها الأسد- ضربة قوية للرئيس الذي يتولى السلطة منذ عام 2000.

    وجاء انشقاق الفارس بعد انشقاق العميد نواف طلاس الذي كان صديقا مقربا من الأسد وأحد أبرز السنة المؤيدين للرئيس.

    وفر طلاس إلى باريس ولم يتحدث منذ ذلك الحين عن نواياه. وقالت مصادر المعارضة ان الفارس سيغادر العراق لكن لم يتضح أين سيذهب.

    وألقت الصين بثقلها وراء مبعوث السلام الدولي كوفي عنان يوم الأربعاء وأيدت دعوته لإشراك إيران في محادثات تجرى تحت رعاية دولية لحل الأزمة السورية في مواجهة معارضة قوية من الغرب.

    وقال ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بكين "تعتقد الصين أن الحل الملائم للقضية السورية لا يمكن فصله عن دول المنطقة خاصة دعم ومشاركة تلك الدول التي لها تأثير على الأطراف المعنية في سوريا."

    وعرقلت الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مدى العام المنصرم مساعي واشنطن وحلفائها الأوروبيين ودول عربية للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.

    ويقول معارضو الأسد إن ما يقرب من 13 ألف شخص من المعارضين المسلحين والعزل لقوا حتفهم وكذلك نحو 4300 فرد في قوات الامن الموالية للأسد منذ أن بدأ قمع الانتفاضة قبل 16 شهرا باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر الحربية لمهاجمة معاقل مقاتلي المعارضة داخل أكبر المدن السورية.

    وتحدث نشطاء يوم الأربعاء عن قصف مناطق للمعارضة في حمص وكذلك نشوب قتال في أجزاء اخرى كثيرة من البلاد.

    ودخل عنان في خلاف مع القوى الكبرى يوم الثلاثاء مصرا على أن إيران التي تدعم الأسد بشدة يجب أن تضطلع بدور في محاولة استئناف جهود السلام وبدء محادثات بهدف حدوث تحول سياسي.

    وفي بغداد حصل عنان على مساندة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي تربطه أيضا علاقات وثيقة مع طهران.

    ولم يكن رد فعل عضوين آخرين يتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن الدولي مشجعا لعنان.

    وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "لا أعتقد أن أي شخص محايد يمكن أن يقول إن إيران كان لها أثر إيجابي على التطورات في سوريا."

    وفي باريس قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "فيما يتعلق بإيران.. لقد أوضحنا موقفنا بشكل جلي. نحن نعتقد أن هذا البلد لا مكان له في مجموعة العمل التي تضم بلدانا ولاعبين مشاركين بالفعل في جهود إيحاد حل سياسي وسلمي في سوريا."

    وتعارض روسيا والصين أي خطوة خارجية لقلب الموازين على الأسد من خلال اشتراط تنحيه لحدوث تحول سياسي.

    وكانت احدث خطوة اتخذتها موسكو على الساحة الدبلوماسية هي اقتراحها أن تستضيف اجتماعات منتظمة "لمجموعة عمل" تشمل المعارضة السورية.

    ويقول زعماء المعارضة إنه لا يمكن ان تكون هناك عملية تحول سلمية ما لم يتخل الأسد عن السلطة أولا. ويقول الأسد إنه ما زال يحظى بتأييد شعبه.

    ويجتمع وفد من المجلس الوطني السوري المعارض مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو لحث روسيا على التخلي عن دعمها للأسد.

    وكان عنان يريد في بادئ الأمر أن تشارك إيران في أول اجتماعات "مجموعة عمل" القوى الكبرى في جنيف يوم 30 من يونيو حزيران لكن الفكرة قوبلت باعتراض في ذلك الوقت. ولم تتحمس فرنسا لأحدث اقتراح روسي بعقد اجتماع منتظم في موسكو.

    وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "لا بد أن تكون هناك حاجة لمثل هذا الاجتماع حتى ينعقد... بعد زيارة كوفي عنان لدمشق هل سيكون ذلك لازما حقا؟ لا يمكنني تحديد ذلك."

    وكان هناك اتفاق في اجتماع جنيف على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لكن القوى الكبرى ما زالت على خلاف بشأن الدور الذي يمكن للأسد أن يقوم به في هذه العملية.

    وسيتعين على مجلس الامن أن يحدد موقفه من بعثة الأمم المتحدة في سوريا قبل 20 من يوليو تموز عندما تنتهي فترة تفويضه. ومن المقرر إجراء اقتراع في مجلس الأمن يوم 18 من يوليو.

    وفي ابريل نيسان سمح بنشر ما يصل إلى 300 مراقب غير مسلح في سوريا للإشراف على وقف لإطلاق النار اقترحه عنان. لكن لم يحدث أي التزام بوقف إطلاق النار ويقيم المراقبون حاليا في فنادق لا يخرجون منها.

    ووزعت روسيا الثلاثاء على أعضاء مجلس الأمن مسودة قرار لتمديد المهمة ثلاثة أشهر بحيث تحول تركيزها من مراقبة هدنة غير موجودة أصلا إلى محاولة التوصل إلى حل سياسي.

    ومن غير المرجح أن ترضي هذه المسودة الولايات المتحدة والأعضاء الاوروبيين في المجلس الذين دعوا إلى إصدار قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي سيتيح للمجلس إجازة إجراءات منها اتخاذ خطوات دبلوماسية وفرض عقوبات اقتصادية ومنها التدخل العسكري من أجل تطبيق خطة عنان.

    ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يتحدثون عن عقوبات وليس عن تدخل عسكري.

    (إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)

    من مريم قرعوني


    © Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Working...
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎