ماكاين: المنطقة العازلة الأنسب هي بين تركيا وسوريا
كتبها يقال الاثنين, 09 يوليو 2012 21:57
لفت السيناتور الأميركي جون ماكاين إلى أنّ "هناك ما بين 25 و35 ألف لاجئ سوري في لبنان وهذا يجب أن يخلق قلقًا لدى الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "هناك توترات في طرابلس وسبق ورأينا بعض مظاهرها".
ماكاين، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، قال: "لا أظن أنّ أحدًا يريد أن يحدّد منطقة عازلة بين لبنان وسوريا وآسف أن يكون تصريحي قد فُسِّر بهذه الطريقة ولكن أرى أنّ المنطقة العازلة الأنسب ستكون ما بين تركيا وسوريا". وأضاف: "نشعر بقلق حيال المجازر ويجب إيقاف الأسد الذي قتل 14 ألفًا من شعبه، فخلق منطقة آمنة مفتاح أساسي لإيقاف هذه المجازر". ورأى أنّه "بغياب قيادة أميركيّة ستستغرق الأمور (في سوريا) مدّة أطول لتصل إلى حل".
وإذ اعتبر أنّ "سقوط (الرئيس السوري) بشّار الأسد سيكون أكبر ضربة لإيران منذ 25 عامًا"، أكّد ماكاين أنّ "سياسة النظام السوري وفق بعض الفارين من الجيش هي القتل والاغتصاب والتعذيب وهذا يجب إيقافه".
ماكاين الذي لفت إلى أنّ "الأميركيّين اليوم أكثر حذرًا بعد الحرب في العراق وأفغانستان والخسائر التي تكبدوها"، قال: "خلافي مع حكومة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما هي بأننا نقود، ولكن ليس بالضرورة عبر وجود جنودنا على أرض المعركة إنّما بتقديم المساعدة الماديّة والمعنويّة". وأضاف: "معظم الاحتمالات في حال لم نتحرّك سيّء، ولكن ما أعتقده بأنّ "الربيع العربي" ينتشر وعاجلاً أو آجلاً سيتمكّن الشعب السوري من إزاحة بشار الأسد وكلّما أبكر بذلك سيتّجه نحو الديمقراطيّة".
ونقل ماكاين عن رئيس الجمهوريّة اللبناني ميشال سليمان تأكّده "من أنّ التأثير السوري سيكون في حدّه الأدنى"، مشيرًا، في هذا الاطار، إلى أنّ "على رأس الجيش اللبناني قيادة حكيمة والجيش محترم من شعبه".
ولجهة ما حصل من محاولات اغتيال في لبنان، قال: "لست متأكدًا ما إذا كانت أيًا من محاولات الاغتيال على علاقة بسوريا وأعتقد بأنّ علاقتها أكبر بما يحصل داخليًا". وأضاف: "بات عدد المحاولات 3 ويجب أن تكون مقلقة بالتأكيد، إنني أثق بالشعب اللبناني وجيشه وبقيادة البلد الحكيمة وبالحوار الوطني القائم".
وشدّد ماكاين على أنّ "ذهاب بشّار الأسد سيكون ضربة قاسمة للإيرانيّين وهم بالتأكيد يساعدونه".
ولجهة الملف النووي الإيراني، قال: "يمكننا الاستمرار بالتأمّل برد إيجابي من إيران وأوباما أكّد بأنّ امتلاك إيران أسلحة نوويّة غير مقبول".
وعن موقف ورسيا من الوضع في سوريا وما إذا كان محاولة لعودتها على الساحة الدوليّة، رأى ماكاين أنّ "الروس يرتكبون خطأ كبير، فالآن نرى أنّه في مناطق مختلفة من العالم باتوا يحرقون الأعلام الروسيّة بعدما كانوا يحرقون الأعلام الأميركيّة". وأضاف: "ربّما هم قلقون من أنّ التدخّل الدولي في الشيشان قد يصبح مبرّرًا في حال حصل التدخّل في سوريا"، وأردف: "يصعب فهم سبب دعم الروس لشخص قد يسيء إلى سمعتهم على المدى الطويل وبصراحة فإنّ تضامن الصينيّين معهم دليل على عدم نضوج لدى الصين".
يقال.نت
كتبها يقال الاثنين, 09 يوليو 2012 21:57
لفت السيناتور الأميركي جون ماكاين إلى أنّ "هناك ما بين 25 و35 ألف لاجئ سوري في لبنان وهذا يجب أن يخلق قلقًا لدى الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "هناك توترات في طرابلس وسبق ورأينا بعض مظاهرها".
ماكاين، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، قال: "لا أظن أنّ أحدًا يريد أن يحدّد منطقة عازلة بين لبنان وسوريا وآسف أن يكون تصريحي قد فُسِّر بهذه الطريقة ولكن أرى أنّ المنطقة العازلة الأنسب ستكون ما بين تركيا وسوريا". وأضاف: "نشعر بقلق حيال المجازر ويجب إيقاف الأسد الذي قتل 14 ألفًا من شعبه، فخلق منطقة آمنة مفتاح أساسي لإيقاف هذه المجازر". ورأى أنّه "بغياب قيادة أميركيّة ستستغرق الأمور (في سوريا) مدّة أطول لتصل إلى حل".
وإذ اعتبر أنّ "سقوط (الرئيس السوري) بشّار الأسد سيكون أكبر ضربة لإيران منذ 25 عامًا"، أكّد ماكاين أنّ "سياسة النظام السوري وفق بعض الفارين من الجيش هي القتل والاغتصاب والتعذيب وهذا يجب إيقافه".
ماكاين الذي لفت إلى أنّ "الأميركيّين اليوم أكثر حذرًا بعد الحرب في العراق وأفغانستان والخسائر التي تكبدوها"، قال: "خلافي مع حكومة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما هي بأننا نقود، ولكن ليس بالضرورة عبر وجود جنودنا على أرض المعركة إنّما بتقديم المساعدة الماديّة والمعنويّة". وأضاف: "معظم الاحتمالات في حال لم نتحرّك سيّء، ولكن ما أعتقده بأنّ "الربيع العربي" ينتشر وعاجلاً أو آجلاً سيتمكّن الشعب السوري من إزاحة بشار الأسد وكلّما أبكر بذلك سيتّجه نحو الديمقراطيّة".
ونقل ماكاين عن رئيس الجمهوريّة اللبناني ميشال سليمان تأكّده "من أنّ التأثير السوري سيكون في حدّه الأدنى"، مشيرًا، في هذا الاطار، إلى أنّ "على رأس الجيش اللبناني قيادة حكيمة والجيش محترم من شعبه".
ولجهة ما حصل من محاولات اغتيال في لبنان، قال: "لست متأكدًا ما إذا كانت أيًا من محاولات الاغتيال على علاقة بسوريا وأعتقد بأنّ علاقتها أكبر بما يحصل داخليًا". وأضاف: "بات عدد المحاولات 3 ويجب أن تكون مقلقة بالتأكيد، إنني أثق بالشعب اللبناني وجيشه وبقيادة البلد الحكيمة وبالحوار الوطني القائم".
وشدّد ماكاين على أنّ "ذهاب بشّار الأسد سيكون ضربة قاسمة للإيرانيّين وهم بالتأكيد يساعدونه".
ولجهة الملف النووي الإيراني، قال: "يمكننا الاستمرار بالتأمّل برد إيجابي من إيران وأوباما أكّد بأنّ امتلاك إيران أسلحة نوويّة غير مقبول".
وعن موقف ورسيا من الوضع في سوريا وما إذا كان محاولة لعودتها على الساحة الدوليّة، رأى ماكاين أنّ "الروس يرتكبون خطأ كبير، فالآن نرى أنّه في مناطق مختلفة من العالم باتوا يحرقون الأعلام الروسيّة بعدما كانوا يحرقون الأعلام الأميركيّة". وأضاف: "ربّما هم قلقون من أنّ التدخّل الدولي في الشيشان قد يصبح مبرّرًا في حال حصل التدخّل في سوريا"، وأردف: "يصعب فهم سبب دعم الروس لشخص قد يسيء إلى سمعتهم على المدى الطويل وبصراحة فإنّ تضامن الصينيّين معهم دليل على عدم نضوج لدى الصين".
يقال.نت