إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مقتل 20 على الاقل في اشتباكات بشمال مالي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9057

    مقتل 20 على الاقل في اشتباكات بشمال مالي

    مقتل 20 على الاقل في اشتباكات بشمال مالي

    Thu Jun 28, 2012 1:23am GMT

    باماكو (رويترز) - قال شهود عيان إن مقاتلين إسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة سيطروا على مقر انفصاليين من الطوارق في بلدة جاو بشمال مالي يوم الاربعاء بعد معركة دامية قتل فيها 20 شخصا على الاقل.

    وجاءت المعركة بعد اسابيع من التوتر المتزايد بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي يقودها الطوارق واسلاميين محليين ذوي تسليح جيد ساعدوا الحركة على الاستيلاء على الثلثين الشماليين من مالي في ابريل نيسان لكن هدفهم هو فرض الشريعة الإسلامية في شتى أنحاء البلاد.

    وقال مختار توري أحد سكان جاو لرويترز بالهاتف "الإسلاميون يسيطرون الآن على الموقف فهم الوحيدون الذين يسيرون في البلدة بعضهم في مركباتهم والبعض الآخر في مركبا أخذوها من حركة تحرير أزواد."

    واضاف قوله "لكننا نعيش في خوف من هجوم مضاد لحركة تحرير أزواد على الإسلاميين مع انهم يحاولون طمأنة الناس أن الأمر قد انتهي."

    وقال متحدث باسم جماعة أنصار الدين الإسلامية إن مقاتليها سيطروا على مقر إقامة الحاكم وطردوا مقاتلي حركة تحرير ازواد.

    وقال شاهد عيان لرويترز في وقت سابق يوم الأربعاء ان مقر الحاكم السابق لجاو الذي حوله المتمردون إلى "القصر" في الاقليم الشمالي الذي اعلنوا استقلاله تحت اسم دولة ازواد اصيب بأضرار شديدة بنيران الاسلحة خلال المعركة.

    ومن شأن هذا القتال ان يزيد من المخاوف من امكانية تحول مالي إلى قاعدة جديدة للانشطة الجهادية. وقال مجلس الامن الدولي انه سيكون مستعدا لدعم التدخل العسكري من جانب جيران مالي لكنه يحتاج إلى تفاصيل عن مهمتهم أولا.

    وقالت سيلا اسكو -وهي من سكان جاو- بالهاتف "الحركة الوطنية لتحرير ازواد وحركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا تتبادلان إطلاق الصواريخ بين سوقي البلدة ومبنى الحاكم" مشيرة لمقر الحاكم الذي اتخذته الحركة الوطنية لتحرير ازواد مقرا لها.

    وقالت هبساتو سيس -وهي من سكان جاو- في اتصال هاتفي انها ترى خمس جثث من المنزل الذي تحتمي به في حين قال سكان اخرون انهم رأوا 11 جثة واربع جثث في موقعين اخرين بالمدينة.

    وعلى صعيد منفصل قال سكان في بلدة تمبكتو الشمالية التي تبعد 300 كيلومتر إلى الغرب ان قوافل مسلحة من جماعة انصار الدين الحليفة لحركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا المرتبطة بالقاعدة تتجه إلى جاو.

    وقال الاسلامي المحلي عثمان توري عبر الهاتف "سوف نمحو الحركة الوطنية لتحرير ازواد اليوم.. فاض الكيل."

    وقال مواطن اخر يدعى مالك اليو مايجا عبر الهاتف ان مقر قيادة الحركة الوطنية لتحرير ازواد تضرر بشدة في القتال الذي بدأ وقت الضحى.

    ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدثين باسم الحركة الوطنية لتحرير ازواد سواء في مالي او في اوروبا لكن عضوا في الجماعة قال بعد ان طلب عدم الكشف عن اسمه انه تم صد الهجوم على المقر الرئيسي للحركة.

    وأضاف العضو قوله "إما أن يتراجع مقاتلو حركة الوحدة والجهاد أو أننا سنتجه نحو صدام مسلح شامل."

    وقال عضو آخر في حركة تحرير أزواد ان الاشتباك نشب بسبب رفضها مساندة الشريعة التي تسعى أنصار الدين وجماعة الوحدة والجهاد وآخرون بالفعل إلى بسطها في الشمال.

    (إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)


    © Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Working...
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎