مقتل 13 وإصابة 100 في انفجار قنبلتين بالعراق
Fri Jun 22, 2012 3:44pm GMT
بغداد (رويترز) - قالت مصادر أمنية وطبية إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 في انفجار عبوتين ناسفتين على التوالي بسوق شعبية على مشارف شمال العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة.
وهذا هو أحدث هجوم ضمن موجة من التفجيرات هذا الشهر استهدفت في الأساس زوارا من الشيعة ومواقع دينية أدت الى مقتل أكثر من 130 شخصا وأثارت المخاوف من تجدد العنف الطائفي وبلوغه الذروة التي وصل اليها عامي 2006 و2007 .
وتصاعد التوتر في العراق منذ انسحاب القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول العام الماضي واستمرار الصراعات بين الفصائل السياسية الشيعية والسنية والكردية.
وقالت المصادر إن التفجير الاول وقع بمنطقة تسوق رئيسية بحي الحسينية -وهي منطقة يغلب الشيعة على سكانها على مشارف بغداد- فيما كانت السوق تغص بالمتسوقين.
وقال مصدر بالشرطة إنه سرعان ما وقع التفجير الثاني بالمنطقة ذاتها فور تجمع قوات الأمن والناس لانقاذ الجرحى.
وقال مظفر خلف وهو رجل شرطة في الموقع "الفاكهة والخضر تناثرت في كل مكان. كما أصيب بعض الاطفال. بدأنا اجلاء الجرحى."
وقتل مهاجم انتحاري يوم الاثنين الماضي 15 شخصا على الاقل في سرادق عزاء لاحد الشيعة بمدينة بعقوبة بشمال العراق.
وفي سامراء بشمال البلاد التي تضم مزارا شيعيا مهما قال مصدر من قيادة عمليات المدينة ان انتحاريا يقود سيارة ملغومة فجر شحنة متفجرات قرب مدخل المدينة مما اسفر عن مقتل شخص واصابة عشرة اخرين بينهم سبعة زوار ايرانيين وثلاثة من قوات الامن.
واضاف المصدر ان الانفجار أعقبه اطلاق ثلاث قذائف مورتر على المنطقة ذاتها كما استهدفت قنبلة على جانب طريق مستشفى قريب واصابت ثلاثة مدنيين.
ورغم تراجع العنف في العراق بصورة اجمالية عن ذروة القتال الطائفي الا ان التفجيرات التي تشهدها البلاد ضد الشيعة في الآونة الاخيرة تجدد مخاوف انزلاق البلاد الى مزيد من اراقة الدماء.
تأتي الهجمات في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفادي محاولات من جانب خصومه السنة والاكراد وبعض الشيعة لسحب الثقة من حكومته.
ويقول خصوم رئيس الوزراء الشيعي انه يسعى لتعزيز سلطته على حسابهم.
وقال جون دريك وهو مستشار بارز في مجال المخاطر يعمل مع شركة امنية ويقيم في لندن "هجمات اليوم استهدفت مرة أخرى مناطق تقطنها اغلبية شيعية... هذا يشير الى ان جماعة سنية متشددة هي المسؤولة ويحتمل ان تكون جماعة مرتبطة بالقاعدة كما أن استخدام مفجر انتحاري في واحدة على الاقل من هذه الهجمات يدعم ايضا هذه الفرضية."
واعلنت (دولة العراق الاسلامية) وهي جناج لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت مؤخرا على اهداف شيعية.
وقالت مصادر طبية وأمنية في وقت سابق اليوم إن مسلحين في سيارة مسرعة أطلقوا النار من اسلحة مزودة بكواتم للصوت على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي البياع بجنوب غرب بغداد مما ادى الى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة.
وقال مصدر بالشرطة ان ثلاثة مدنيين أصيبوا عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة الموصل.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
من كريم رحيم
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Fri Jun 22, 2012 3:44pm GMT
بغداد (رويترز) - قالت مصادر أمنية وطبية إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 في انفجار عبوتين ناسفتين على التوالي بسوق شعبية على مشارف شمال العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة.
وهذا هو أحدث هجوم ضمن موجة من التفجيرات هذا الشهر استهدفت في الأساس زوارا من الشيعة ومواقع دينية أدت الى مقتل أكثر من 130 شخصا وأثارت المخاوف من تجدد العنف الطائفي وبلوغه الذروة التي وصل اليها عامي 2006 و2007 .
وتصاعد التوتر في العراق منذ انسحاب القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول العام الماضي واستمرار الصراعات بين الفصائل السياسية الشيعية والسنية والكردية.
وقالت المصادر إن التفجير الاول وقع بمنطقة تسوق رئيسية بحي الحسينية -وهي منطقة يغلب الشيعة على سكانها على مشارف بغداد- فيما كانت السوق تغص بالمتسوقين.
وقال مصدر بالشرطة إنه سرعان ما وقع التفجير الثاني بالمنطقة ذاتها فور تجمع قوات الأمن والناس لانقاذ الجرحى.
وقال مظفر خلف وهو رجل شرطة في الموقع "الفاكهة والخضر تناثرت في كل مكان. كما أصيب بعض الاطفال. بدأنا اجلاء الجرحى."
وقتل مهاجم انتحاري يوم الاثنين الماضي 15 شخصا على الاقل في سرادق عزاء لاحد الشيعة بمدينة بعقوبة بشمال العراق.
وفي سامراء بشمال البلاد التي تضم مزارا شيعيا مهما قال مصدر من قيادة عمليات المدينة ان انتحاريا يقود سيارة ملغومة فجر شحنة متفجرات قرب مدخل المدينة مما اسفر عن مقتل شخص واصابة عشرة اخرين بينهم سبعة زوار ايرانيين وثلاثة من قوات الامن.
واضاف المصدر ان الانفجار أعقبه اطلاق ثلاث قذائف مورتر على المنطقة ذاتها كما استهدفت قنبلة على جانب طريق مستشفى قريب واصابت ثلاثة مدنيين.
ورغم تراجع العنف في العراق بصورة اجمالية عن ذروة القتال الطائفي الا ان التفجيرات التي تشهدها البلاد ضد الشيعة في الآونة الاخيرة تجدد مخاوف انزلاق البلاد الى مزيد من اراقة الدماء.
تأتي الهجمات في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفادي محاولات من جانب خصومه السنة والاكراد وبعض الشيعة لسحب الثقة من حكومته.
ويقول خصوم رئيس الوزراء الشيعي انه يسعى لتعزيز سلطته على حسابهم.
وقال جون دريك وهو مستشار بارز في مجال المخاطر يعمل مع شركة امنية ويقيم في لندن "هجمات اليوم استهدفت مرة أخرى مناطق تقطنها اغلبية شيعية... هذا يشير الى ان جماعة سنية متشددة هي المسؤولة ويحتمل ان تكون جماعة مرتبطة بالقاعدة كما أن استخدام مفجر انتحاري في واحدة على الاقل من هذه الهجمات يدعم ايضا هذه الفرضية."
واعلنت (دولة العراق الاسلامية) وهي جناج لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت مؤخرا على اهداف شيعية.
وقالت مصادر طبية وأمنية في وقت سابق اليوم إن مسلحين في سيارة مسرعة أطلقوا النار من اسلحة مزودة بكواتم للصوت على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي البياع بجنوب غرب بغداد مما ادى الى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة.
وقال مصدر بالشرطة ان ثلاثة مدنيين أصيبوا عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة الموصل.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
من كريم رحيم
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.