القتال يشتد على الحدود بين اسرائيل وغزة
Wed Jun 20, 2012 12:11am GMT
غزة (رويترز) - قتلت اسرائيل فلسطينيين اثنين في هجمات جوية وأطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ عبر الحدود للمرة الاولى في أكثر من عام مع اشتداد القتال على حدود اسرائيل مع قطاع غزة ليوم ثاني يوم الثلاثاء.
وفي باديء الامر تطابقت المواجهة -التي بدا انها توقفت بعد حلول الليل- مع نمط مألوف لهجمات اسرائيلية على مجموعات صغيرة من ناشطي فلسطينيين وصواريخ تطلق على مناطق قليلة السكان في جنوب اسرائيل بالقرب من الحدود.
لكن قرار حماس المفاجئ العودة للاشتباك عسكريا مع اسرائيل بعد الالتزام على مدى أشهر بالتهدئة وإثناء الجماعات الاصغر عن اطلاق صواريخ يطرح احتمال اتساع نطاق الصراع.
وقتلت الهجمات الجوية الاسرائيلية يوم الاثنين والثلاثاء ستة فلسطينيين منهم أربعة نشطاء على الاقل. وقال شهود عيان ان طفلة من غزة عمرها عامان توفيت واصيب شقيقها عندما اطلق ناشطون صاروخا على مقربة منهما. وقال متحدث عسكي اسرائيلي انه لم تشن غارات جوية في المنطقة في ذلك الوقت.
وقال مسؤول طبي من حماس ان سبب اصابة الطفلين غير واضح.
وقال فوزي برهوم وهو متحدث باسم حماس ان الهجمات دفعت الجناح العسكري لحماس الى اتخاذ موقف حازم واطلاق صواريخ. وقال مسؤولو امن اسرائيليون ان 40 صاروخا على الاقل اطلقت على جنوب اسرائيل اليوم الثلاثاء مما ادى الي اصابة شخصين.
وقال مصدر فلسطيني ان الجانبين اتفقا على وقف اطلاق النار من الساعة الحادية عشرة مساء (2000 بتوقيت جرينتش) بطلب من مصر التي توسطت بين الخصمين في السابق. ولم يصدر تعقيب فوري من اسرائيل.
ورغم ان جماعات ناشطين اخرى اطلقت صواريخ عبر الحدود في حالات تصاعد العنف السابقة فقد امتنعت حماس عن ذلك ملتزمة باتفاقات التهدئة غير الرسمية مع اسرائيل وهي سياسة ينظر اليها على نطاق واسع في اسرائيل على انها تتيح للحركة فرصة التدرب والتسلح دون خطر التعرض لهجوم اسرائيلي.
وتقول اسرائيل ان حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي هجمات من قطاع غزة.
وقال سيلفان شالوم الوزير بالحكومة الاسرائيلية "كلما زاد تدهور الوضع اقتربنا من قرار لا نريد اتخاذه... احتمال القيام بعملية برية (في قطاع غزة) يجب ألا يخيفنا."
واضاف قائلا لراديو اسرائيل "اذا تصاعد هذا الموقف -وآمل ألا يحدث ذلك- فكل الخيارات مفتوحة. هم يعرفون ذلك ونحن نعرف ذلك والمجتمع الدولي يعلم ذلك."
وقبل اندلاع المواجهة في غزة أمس الاثنين عبر ناشطون الحدود الى اسرائيل من صحراء سيناء المصرية وأطلقوا النار على اسرائيليين يقومون ببناء سياج على الحدود وقتلوا عاملا قبل ان يطلق الجنود النار ويقتلوا اثنين من المهاجمين.
وفي تسجيل فيديو حصلت عليه رويترز في غزة أعلن ملثمون المسؤولية عن حادث سيناء باسم ما قالوا انه حركة اسلامية جديدة تطلق على نفسها "مجلس شورى المجاهدين في الارض المقدسة".
واستخدم الملثمون شعارات اسلامية وتعهدوا بتحرير الارض المقدسة مما وصفوه بالسيطرة اليهودية.
وظهر في تسجيل فيديو آخر رجلان ذكر أحدهما انهما على وشك الشروع في مهمة لمهاجمة "القوات الصهيونية على حدود مصر وفلسطين المحتلة" وهي اشارة فيما يبدو الى حادث يوم الاثنين على حدود سيناء.
وقال الرجل الاول انه مصري ويدعى ابو صلاح المصري. وقال الاخر انه سعودي يدعى أبو حذيفة. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيلين.
من صالح سالم
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Wed Jun 20, 2012 12:11am GMT
غزة (رويترز) - قتلت اسرائيل فلسطينيين اثنين في هجمات جوية وأطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ عبر الحدود للمرة الاولى في أكثر من عام مع اشتداد القتال على حدود اسرائيل مع قطاع غزة ليوم ثاني يوم الثلاثاء.
وفي باديء الامر تطابقت المواجهة -التي بدا انها توقفت بعد حلول الليل- مع نمط مألوف لهجمات اسرائيلية على مجموعات صغيرة من ناشطي فلسطينيين وصواريخ تطلق على مناطق قليلة السكان في جنوب اسرائيل بالقرب من الحدود.
لكن قرار حماس المفاجئ العودة للاشتباك عسكريا مع اسرائيل بعد الالتزام على مدى أشهر بالتهدئة وإثناء الجماعات الاصغر عن اطلاق صواريخ يطرح احتمال اتساع نطاق الصراع.
وقتلت الهجمات الجوية الاسرائيلية يوم الاثنين والثلاثاء ستة فلسطينيين منهم أربعة نشطاء على الاقل. وقال شهود عيان ان طفلة من غزة عمرها عامان توفيت واصيب شقيقها عندما اطلق ناشطون صاروخا على مقربة منهما. وقال متحدث عسكي اسرائيلي انه لم تشن غارات جوية في المنطقة في ذلك الوقت.
وقال مسؤول طبي من حماس ان سبب اصابة الطفلين غير واضح.
وقال فوزي برهوم وهو متحدث باسم حماس ان الهجمات دفعت الجناح العسكري لحماس الى اتخاذ موقف حازم واطلاق صواريخ. وقال مسؤولو امن اسرائيليون ان 40 صاروخا على الاقل اطلقت على جنوب اسرائيل اليوم الثلاثاء مما ادى الي اصابة شخصين.
وقال مصدر فلسطيني ان الجانبين اتفقا على وقف اطلاق النار من الساعة الحادية عشرة مساء (2000 بتوقيت جرينتش) بطلب من مصر التي توسطت بين الخصمين في السابق. ولم يصدر تعقيب فوري من اسرائيل.
ورغم ان جماعات ناشطين اخرى اطلقت صواريخ عبر الحدود في حالات تصاعد العنف السابقة فقد امتنعت حماس عن ذلك ملتزمة باتفاقات التهدئة غير الرسمية مع اسرائيل وهي سياسة ينظر اليها على نطاق واسع في اسرائيل على انها تتيح للحركة فرصة التدرب والتسلح دون خطر التعرض لهجوم اسرائيلي.
وتقول اسرائيل ان حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي هجمات من قطاع غزة.
وقال سيلفان شالوم الوزير بالحكومة الاسرائيلية "كلما زاد تدهور الوضع اقتربنا من قرار لا نريد اتخاذه... احتمال القيام بعملية برية (في قطاع غزة) يجب ألا يخيفنا."
واضاف قائلا لراديو اسرائيل "اذا تصاعد هذا الموقف -وآمل ألا يحدث ذلك- فكل الخيارات مفتوحة. هم يعرفون ذلك ونحن نعرف ذلك والمجتمع الدولي يعلم ذلك."
وقبل اندلاع المواجهة في غزة أمس الاثنين عبر ناشطون الحدود الى اسرائيل من صحراء سيناء المصرية وأطلقوا النار على اسرائيليين يقومون ببناء سياج على الحدود وقتلوا عاملا قبل ان يطلق الجنود النار ويقتلوا اثنين من المهاجمين.
وفي تسجيل فيديو حصلت عليه رويترز في غزة أعلن ملثمون المسؤولية عن حادث سيناء باسم ما قالوا انه حركة اسلامية جديدة تطلق على نفسها "مجلس شورى المجاهدين في الارض المقدسة".
واستخدم الملثمون شعارات اسلامية وتعهدوا بتحرير الارض المقدسة مما وصفوه بالسيطرة اليهودية.
وظهر في تسجيل فيديو آخر رجلان ذكر أحدهما انهما على وشك الشروع في مهمة لمهاجمة "القوات الصهيونية على حدود مصر وفلسطين المحتلة" وهي اشارة فيما يبدو الى حادث يوم الاثنين على حدود سيناء.
وقال الرجل الاول انه مصري ويدعى ابو صلاح المصري. وقال الاخر انه سعودي يدعى أبو حذيفة. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيلين.
من صالح سالم
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.