إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سرايا الخراساني تحرر قريتين في الصقلاوية التابع للفلوجة من قبضة داعش

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    سرايا الخراساني تحرر قريتين في الصقلاوية التابع للفلوجة من قبضة داعش

    تحرير قريتين وتدمير 3 آليات ملغمة في العراق


    تاريخ النشر:10.07.2015 | 08:21 GMT |

    آخر تحديث:10.07.2015 | 11:04 GMT | أخبار العالم العربي




    قوات من الحشد الشعبي تحارب داعش
    Reuters



    أعلن المجلس العسكري لـ"سرايا الخراساني" إحدى فصائل الحشد الشعبي، الجمعة 10 يوليو/تموز، عن تحرير قريتين في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش".


    وقال المجلس في بيان إن "طلائع قوات سرايا الخراساني تتقدم في الصقلاوية وتحرر قريتي الغينان والمطير بعد اشتباكات مع (مقاتلي) داعش الذين فروا على أثرها مدحورين".
    وأضاف "قواتنا ما تزال في تقدم مستمر وتعمل على تطهير القصبات المحيطة بالقرى".
    وكان المستشار السياسي لمحافظ الأنبار حكمت سليمان أعلن، الخميس، عن تحرير 70% من ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، مؤكدا أن القوات الأمنية والحشد الشعبي فرضت سيطرتها على عدة مؤسسات حكومية وسط الناحية.


    القوات العراقية
    Reuters


    على صعيد آخر، أحبطت القوات الأمنية، هجوما نفذه عناصر تنظيم "داعش"، الخميس، على مقرات القوات الأمنية في منطقة الخالدية شرق الرمادي، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
    وأوضح مصدر أمني أن معارك عنيفة جرت بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم المهاجمة، مشيرا إلى أن قوات الجيش قصفت مواقع داعش تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية.
    وأكد أن القوات الأمنية تمكنت من صد الهجوم، مشيرا إلى الحاق أضرار مادية وخسائر بشرية فادحة بالتنظيم.

    في سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الحربي، الجمعة، عن تدمير 3 آليات ملغمة يقودها انتحاريون بأطراف مصفى بيجي بمحافظة صلاح الدين.
    وقالت خلية الإعلام الحربي إن "قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت ومن خلال كتيبة صواريخ كورنيت الحرارية من تدمير 3 آليات ملغمة يقودها انتحاريون في أطراف مصفى بيجي"
    وأوضح البيان أن "القوة تمكنت كذلك من حرق عجلتين وقتل من فيها باطراف مصفى بيجي".


    نوري المالكي
    Reuters



    المالكي: أمريكا غير جادة في تسليحنا والدور الإيراني إيجابي

    أكد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أن الولايات المتحدة غير جادة فيما يتعلق بتقديمها الدعم العسكري للعراق في حربه ضد "داعش" واصفا إياه بأنه "ليس بالمستوى المطلوب".

    وقال المالكي لوكالة الأنباء الألمانية "لو كانت الولايات المتحدة جادة في عملية التسليح لما حدث التداعي الأمني الخطير الذي يشهده العراق"، منوها بأن "ما وصلنا لم يكن كافيا في ظل الحرب الدائرة، ولذا لجأ العراق إلى إيجاد مصادر تسليح أخرى من روسيا وإيران وكوريا وبلغاريا".

    وأكد المالكي أن من "سيحسم المعركة مع التنظيم الإرهابي هم أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر والذين يلعبون الآن دورا أساسيا في محاربته وطرده من الأراضي العراقية".

    وجدد المالكي رفضه لأي عملية تسليح تجري لمكون عراقي خارج إطار الحكومة الاتحادية، في إشارة لما طرح من قبل البعض في الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية تسليح السنة أو الأكراد دون الرجوع للحكومة الاتحادية، واعتبر أن هذه الفكرة تمثل خطرا كبيرا يهدد وحدة وسيادة العراق وتدعم المشاريع التقسيمية.

    المصدر: وكالات


    ومن الجدير بالذكر ان سرايا الخراساني قد تشكلت بامر السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران

    مؤسس سرايا الخراساني بامر الخامنئي الجنرال حميد تقوي وآخر معاركه أمام داعش




    سرايا الخراساني :


    من بين الفصائل الشيعية التي تظهر نفوذ إيران في العراق سرايا الخراساني التي تشكلت عام 2013 استجابة لدعوة خامنئي لمحاربة الجهاديين السنة أولا في سوريا ثم بعد ذلك في العراق.

    وسرايا الخراساني مسؤولة عن اللوحات الاعلانية في بغداد التي يظهر فيها الجنرال الإيراني حميد تقوي عضو الحرس الثوري الإيراني. وقتل تقوي المعروف بأبي مريم في شمال العراق في ديسمبر كانون الأول وأصبح بطلا بالنسبة لكثير من المقاتلين الشيعة العراقيين.

    وقال علي الياسري قائد سرايا الخراساني إن تقوي "كان خبيرا في حرب العصابات" وإن "الناس كانوا ينظرون له كشخصية ساحرة".

    وفي تسجيل فيديو بثته سرايا الخراساني على الانترنت بعد وقت قصير من وفاة تقوي يجلس الجنرال الإيراني القرفصاء في أرض المعركة وهو يصدر الأوامر والأعيرة النارية تتطاير فوق الرؤوس. وحوله يرقد مقاتلون عراقيون مسلحون ببنادق كلاشنيكوف على الأرض. ويرتدي تقوي زيا مموها ويبدو عليه الهدوء. ويوضح تسجيل الفيديو في وقت لاحق كيف يحشد الجنرال الإيراني مقاتلين ويشجعهم على التقدم لمهاجمة مواقع معادية.

    وخلال يومين من سقوط الموصل في العاشر من يونيو حزيران من العام الماضي سافر تقوي -وهو من الأقلية العربية في إيران- إلى العراق مع أفراد من الجيش النظامي الإيراني والحرس الثوري وخلال وقت قصير كان يساعد في رسم خطة لتطويق تنظيم الدولة الإسلامية خارج بلد على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد.

    والوقت الذي أمضاه تقوي مع سرايا الخراساني كان بمثابة فاتحة خير عليها فقد تضاعف عدد الأعضاء من 1500 إلى ثلاثة آلاف وهي الآن مسلحة بمدفعية ومدافع رشاشة ثقيلة و23 مركبة همفي كثير منها جرى الاستيلاء عليه من الدولة الإسلامية.

    وفي نوفمبر تشرين الثاني عاد تقوي إلى العراق من أجل هجوم للشيعة قرب الحدود الإيرانية. وقال الياسري إن تقوي صاغ خطة لتطويق وحصار الدولة الإسلامية في بلدتي جلولاء والسعدية. وبعد الانتصار في هذه المعركة بدأ يخطط للمعركة التالية. وحثه الياسري على أن يكون أكثر حذرا ولكنه قتل بنيران قناص في ديسمبر كانون الأول.

    وفي جنازة تقوي نعاه علي شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قائلا إنه كان أحد الإيرانيين في العراق "الذين دافعوا عن سامراء وضحوا بدمائهم حتى لا نضحي بدمائنا في طهران." وحضر الجنازة كل من سليماني والعامري.


    ومقر سرايا الخراساني في شرق بغداد داخل مجمع حكومي يضم مكاتب وزراء وأعضاء في البرلمان. وصور تقوي وقادة آخرون من سرايا الخراساني قتلوا في المعارك معلقة على الجدران الخارجية للفيلا الخاصة بالسرايا.

    ويسير الياسري متكئا على عصا بعد إصابته في ساقه اليسرى في معركة بديالى في نوفمبر تشرين الثاني. وعلى مكتبه توجد صورة لخامنئي.

    ويصف الياسري سرايا الخرساني ومنظمة بدر وجماعات أخرى "بروح" لجنة الحشد الشعبي العراقية.

    لكن لا يتفق الجميع معه في الرأي. فقد انتقد مسؤول شيعي كبير في الحكومة العراقية سرايا الخراساني وجماعات أخرى قائلا إنها ليست سوى أدوات في يد طهران. وأضاف "إنها جماعة إيرانية الصنع أسسها تقوي. وهي فعالة للغاية بسبب علاقاتها الوثيقة بالإيرانيين من أجل الحصول على أسلحة وذخيرة."

    وتكهن اسارساد المسؤول الكردي بأن تتطور الفصائل الشيعية العراقية إلى قوة دائمة تشبه الحرس الثوري الإيراني ويعتقد أنها ستعمل في يوم ما بشكل ترادفي مع الجيش النظامي العراقي.

    وقال إنه سيصبح هناك جيشان في العراق.

    وقد يكون لذلك آثار كبيرة بالنسبة لمستقبل البلاد. وتتهم جماعات حقوقية الفصائل الشيعية بتشريد وقتل سنة في المناطق التي حرروها وهي تهمة ينفيها قادة الفصائل شبه العسكرية تماما. وتلقي الفصائل باللوم في أي تجاوزات على السكان وتتهم سياسيون سنة بنشر شائعات لتلطيخ اسم الحشد الشعبي.

    وقال المسؤول الشيعي الكبير الذي انتقد سرايا الخراساني إن الفصائل المسلحة التي تتمع بحرية العمل دون التشاور بشكل مباشر مع الجيش أو رئيس الوزراء قد تضعف استقرار العراق. ووصف المسؤول منظمة بدر بأنها أقوى قوة في البلاد وحتى أقوى من رئيس الوزراء العبادي.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎