القلمون: البغدادي يكلّف “عراقي” بقيادة معركة وراثة “جبهة النصرة”
16 يونيو, 2015 - 8:02 مساءً المصدر: السفير
كشفت صحيفة “السفير”، ان أمير تنظيم “داعش” الارهابي، ابو بكر البغدادي، ارسال المدعو “ابو ايوب العراقي” لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطرة من ايدي “جبهة النصرة” في القلمون اخيراً.
وقالت ان “العراقي هو “والي إمارة دمشق”، وهو من خبراء المتفجرات المتخصصين، من تدمر الى القلمون في الأيام الأخيرة، وعهد اليه، بالتنسيق مع أمير ولاية القلمون عمر سيف الجزراوي (أبو سياف)، مهمة قيادة معركة القلمون وجرود عرسال ومحاولة استرجاع المناطق التي خسرتها “النصرة”، فضلا عن الضغط على حزب الله والجيش اللبناني في القاع ورأس بعلبك، ويتردد أنه شارك في تنظيم الهجوم الأخير الذي أدى الى مقتل 20 عنصرا من “داعش” احتفظ حزب الله بجثث 14 مقاتلا منهم..
ونقلت عن خبراء متابعين، أن “تعيين الجزراوي أميراً على القلمون يعتبر خيارا ذكيا لأن “الكتيبة الخضراء” التي كان يترأسها سابقا، كانت متمركزة في القلمون، وبالتالي، فان الجزراوي ومقاتليه يعرفون هذه المنطقة جيداً، وهو مقاتل سابق في أفغانستان وله خبرة كبيرة في القتال وأعمال التفخيخ. كما أن “الكتيبة الخضراء” كانت معروفة بأنها تضم أعلى نسبة من “الانغماسيين” و “الانتحاريين” في صفوفها، وقد نفذت عمليات انتحارية ضخمة ضد حواجز الجيشين السوري واللبناني في منطقة القلمون
16 يونيو, 2015 - 8:02 مساءً المصدر: السفير
كشفت صحيفة “السفير”، ان أمير تنظيم “داعش” الارهابي، ابو بكر البغدادي، ارسال المدعو “ابو ايوب العراقي” لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطرة من ايدي “جبهة النصرة” في القلمون اخيراً.
وقالت ان “العراقي هو “والي إمارة دمشق”، وهو من خبراء المتفجرات المتخصصين، من تدمر الى القلمون في الأيام الأخيرة، وعهد اليه، بالتنسيق مع أمير ولاية القلمون عمر سيف الجزراوي (أبو سياف)، مهمة قيادة معركة القلمون وجرود عرسال ومحاولة استرجاع المناطق التي خسرتها “النصرة”، فضلا عن الضغط على حزب الله والجيش اللبناني في القاع ورأس بعلبك، ويتردد أنه شارك في تنظيم الهجوم الأخير الذي أدى الى مقتل 20 عنصرا من “داعش” احتفظ حزب الله بجثث 14 مقاتلا منهم..
ونقلت عن خبراء متابعين، أن “تعيين الجزراوي أميراً على القلمون يعتبر خيارا ذكيا لأن “الكتيبة الخضراء” التي كان يترأسها سابقا، كانت متمركزة في القلمون، وبالتالي، فان الجزراوي ومقاتليه يعرفون هذه المنطقة جيداً، وهو مقاتل سابق في أفغانستان وله خبرة كبيرة في القتال وأعمال التفخيخ. كما أن “الكتيبة الخضراء” كانت معروفة بأنها تضم أعلى نسبة من “الانغماسيين” و “الانتحاريين” في صفوفها، وقد نفذت عمليات انتحارية ضخمة ضد حواجز الجيشين السوري واللبناني في منطقة القلمون