أكراد سوريا "يحاصرون" مدينة تل أبيض الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة
قبل 11 دقيقة في 15-06-2015
تمكن المقاتلون الأكراد من الوصول إلى مشارف تل أبيض بعد ثلاث أيام من القتال
يقول مقاتلون أكراد إنهم يحاصرون مدينة تل أبيض التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال شرقي سوريا.
ويرسل أكراد سوريا تعزيزات إلى المقاتلين من "وحدات حماية الشعب الكردية" لأن السيطرة على هذه المدينة تتيح التحكم في طريق الإمدادات المؤدي إلى مدينة الرقة التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية".
بينما يعتبر الأكراد أن السيطرة على تل أبيض تتيح لهم ربط الجيوب التي يسيطرون عليها مع بعضها البعض على الحدود مع تركيا.
وتفيد الأنباء بأن المقاتلين الأكراد دخلوا إلى الضواحي الشرقية من مدينة تل أبيض حيث يُعتقد أن نحو 150مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزالون هناك.
وقد غادر المدينة معظم سكانها باتجاه الحدود مع تركيا.
وقد سمحت السلطات التركية بعبور مئات من اللاجئين إليها.
وكان مسلحو "الدولة الإسلامية" فجروا جسرين يربطان المدينة بمناطق أخرى في محاولة لوقف تقدم المقاتلين الأكراد.
وجاء تقدم المقاتلين الأكراد بدعم مجموعات مسلحة معارضة سورية والضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويُذكر أن الضربات الجوية منعت مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من جلب الإمدادات من مدينة الرقة التي يسيطرون عليها.
وقال قائد في وحدات حماية الشعب الكردية الأحد إن مقاتليه تقدموا إلى مسافة 50 كيلومترا من مشارف مدينة تل أبيض في أعقاب اشتباكات عنيفة لمدة ثلاثة أيام مع مسلحي "الدولة الإسلامية" أتاحت لهم السيطرة على قرى كانت تحت سيطرتهم.
وإذا استطاع الأكراد السيطرة على مدينة تل أبيض، فإن هذا سيمثل ضربة قوية للتنظيم.
وتقع تل الأبيض على بعد نحو 80 كيلومترا عن معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة.
فر آلاف من المدنيين من العنف في مدينة تل أبيض
منع القصف الجوي بقيادة الولايات المتحدة تنظيم الدولة من جلب تعزيزات من الرقة
حاول آلاف من المدنيين العبور إلى تركيا
قبل 11 دقيقة في 15-06-2015
تمكن المقاتلون الأكراد من الوصول إلى مشارف تل أبيض بعد ثلاث أيام من القتال
يقول مقاتلون أكراد إنهم يحاصرون مدينة تل أبيض التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال شرقي سوريا.
ويرسل أكراد سوريا تعزيزات إلى المقاتلين من "وحدات حماية الشعب الكردية" لأن السيطرة على هذه المدينة تتيح التحكم في طريق الإمدادات المؤدي إلى مدينة الرقة التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية".
بينما يعتبر الأكراد أن السيطرة على تل أبيض تتيح لهم ربط الجيوب التي يسيطرون عليها مع بعضها البعض على الحدود مع تركيا.
وتفيد الأنباء بأن المقاتلين الأكراد دخلوا إلى الضواحي الشرقية من مدينة تل أبيض حيث يُعتقد أن نحو 150مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزالون هناك.
وقد غادر المدينة معظم سكانها باتجاه الحدود مع تركيا.
وقد سمحت السلطات التركية بعبور مئات من اللاجئين إليها.
وكان مسلحو "الدولة الإسلامية" فجروا جسرين يربطان المدينة بمناطق أخرى في محاولة لوقف تقدم المقاتلين الأكراد.
وجاء تقدم المقاتلين الأكراد بدعم مجموعات مسلحة معارضة سورية والضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويُذكر أن الضربات الجوية منعت مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من جلب الإمدادات من مدينة الرقة التي يسيطرون عليها.
وقال قائد في وحدات حماية الشعب الكردية الأحد إن مقاتليه تقدموا إلى مسافة 50 كيلومترا من مشارف مدينة تل أبيض في أعقاب اشتباكات عنيفة لمدة ثلاثة أيام مع مسلحي "الدولة الإسلامية" أتاحت لهم السيطرة على قرى كانت تحت سيطرتهم.
وإذا استطاع الأكراد السيطرة على مدينة تل أبيض، فإن هذا سيمثل ضربة قوية للتنظيم.
وتقع تل الأبيض على بعد نحو 80 كيلومترا عن معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة.
فر آلاف من المدنيين من العنف في مدينة تل أبيض
منع القصف الجوي بقيادة الولايات المتحدة تنظيم الدولة من جلب تعزيزات من الرقة
حاول آلاف من المدنيين العبور إلى تركيا