الدولة الإسلامية" يسيطر على معبر حدودي استراتيجي بين العراق وسوريا
قبل 7 ساعة في 24-05-2015
مأساة المدنيين تتواصل بتواصل المعارك
سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على معبر حدودي رئيسي بين العراق وسوريا، بعد انسحاب قوات عراقية منه.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية إن "تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا بعد انسحاب الجيش منه".
وكان التنظيم سيطر، منذ ثلاثة أيام، على نقطة التنف المعروفة باسم معبر الوليد على الجانب العراقي.
وتكمن أهمية الاستيلاء على معبر التنف بأنه يمكّن التنظيم المتشدد من ربط مواقعه في وسط سوريا مع مواقعه في محافظة الأنبار غرب العراق.
وأضاف المسؤول الأمني أن قوات الجيش انسحبت مؤقتا من معبر الوليد، وانتقلت إلى معبر طريبيل على الحدود مع الأردن.
وقال مروان الديلمي، المسؤول في شرطة الأنبار، إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على خطوط إمداد التنظيم، و"أوقع خسائر كبيرة فيه".
وأضاف أن "الضربات الجوية ساعدت القوات الأمنية والحشد الشعبي في تقدمها باتجاه الرمادي".
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ عام على معبر آخر بين الأنبار وسوريا، بينما يسيطر الأكراد على المعبر الثالث بين البلدين.
ويسيطر التنظيم حاليا على المعبرين من الجهتين السورية والعراقية.
في سياق متصل، قررت السلطات العراقية فتح جسر بزيبز للسماح للنازحين العالقين من الأنبار بالعبور الى بغداد مشترطة بقائهم في مخيمات مؤقتة لحين التأكد من سجلاتهم الأمنية.
وقال عمر عبد الرازق موفدنا في عند جسر البزيبز على الطريق بين بغداد والأنبار إن حركة العبور اتسمت بالفوضى حيث فتح الجسر وأغلق بشكل متقطع.
وأكدت مصادر بين النازحين أن خمسين الفا من المدنيين العراقيين قد تركوا الأنبار ويحاولون عبور الجسر.
قبل 7 ساعة في 24-05-2015
مأساة المدنيين تتواصل بتواصل المعارك
سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على معبر حدودي رئيسي بين العراق وسوريا، بعد انسحاب قوات عراقية منه.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية إن "تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا بعد انسحاب الجيش منه".
وكان التنظيم سيطر، منذ ثلاثة أيام، على نقطة التنف المعروفة باسم معبر الوليد على الجانب العراقي.
وتكمن أهمية الاستيلاء على معبر التنف بأنه يمكّن التنظيم المتشدد من ربط مواقعه في وسط سوريا مع مواقعه في محافظة الأنبار غرب العراق.
وأضاف المسؤول الأمني أن قوات الجيش انسحبت مؤقتا من معبر الوليد، وانتقلت إلى معبر طريبيل على الحدود مع الأردن.
وقال مروان الديلمي، المسؤول في شرطة الأنبار، إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على خطوط إمداد التنظيم، و"أوقع خسائر كبيرة فيه".
وأضاف أن "الضربات الجوية ساعدت القوات الأمنية والحشد الشعبي في تقدمها باتجاه الرمادي".
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ عام على معبر آخر بين الأنبار وسوريا، بينما يسيطر الأكراد على المعبر الثالث بين البلدين.
ويسيطر التنظيم حاليا على المعبرين من الجهتين السورية والعراقية.
في سياق متصل، قررت السلطات العراقية فتح جسر بزيبز للسماح للنازحين العالقين من الأنبار بالعبور الى بغداد مشترطة بقائهم في مخيمات مؤقتة لحين التأكد من سجلاتهم الأمنية.
وقال عمر عبد الرازق موفدنا في عند جسر البزيبز على الطريق بين بغداد والأنبار إن حركة العبور اتسمت بالفوضى حيث فتح الجسر وأغلق بشكل متقطع.
وأكدت مصادر بين النازحين أن خمسين الفا من المدنيين العراقيين قد تركوا الأنبار ويحاولون عبور الجسر.